مجلة كل الأسرة
27 سبتمبر 2022

دانا: أنا أول فنانة لبنانية تشارك في مسرحيات مصرية

فريق كل الأسرة

دانا على غلاف مجلة كل الأسرة
دانا على غلاف مجلة كل الأسرة

فرضت الفنانة دانا نفسها جماهيرياً كممثلة، وكسبت رضا الجمهور أكثر مما أقنعته بموهبتها الغنائية، إذ يضم رصيدها الفني خلال 3 سنوات فقط 5 أفلام سينمائية ومسرحيتين و9 مسلسلات، من بينها المسلسل الإماراتي «مفتاح القفل» الذي صورته في دبي.

التقتها هيام السيد في بيروت، لتحدثنا عن تجاربها الفنية وجديدها للفترة القادمة:

دانا: أنا أول فنانة لبنانية تشارك في مسرحيات مصرية

ترى دانا أن الحظ حالفها كممثلة لأنها تعاونت مع مخرجين أكفاء وشركات إنتاج ضخمة ومثلت إلى جانب كبار الممثلين، فجاءت تجاربها متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا، تقول "بدأت مشواري كممثلة من خلال الكوميديا، وكل الأعمال التي قدمتها في البدايات كانت في هذا الإطار، ولكن عندما لعبت التراجيديا في المسلسلات التي شاركت فيها أخيراً، أحبني الناس وتقبلونني أيضاً، لأنهم صدقوني وأحبوني أكثر مما أحبوني في الكوميديا، مع أنني أفضلها على التراجيديا".

وتؤكد "كنت محظوظة لأنني اشتغلت مع مخرجين «قبضايات» ومع شركات إنتاج ضخمة وممثلين كبار، وكلهم آمنوا بموهبتي ومنحوني الفرص في أعمالهم.. أنا محظوظة في هذا الملعب".

لا تهمني مساحة الدور بقدر ما يهمني أن يكون قوياً ومحورياً في القصة ويترك أثراً في نفوس الناس

وتضيف "كل المخرجين الذين اشتغلت تحت إدارتهم كانوا مميزين، لكن الأقرب إلى قلبي هم تامر اسحق وأسامة حمد ورندة العلم التي صورت معها أخيراً مسلسل «العين بالعين» الذي سوف يعرض قريباً وهي أحبت أدائي وأعطتني روحاً إيجابية في موقع التصوير، هؤلاء المخرجون قدموا لي الكثير من الدعم".

مسلسل «العين بالعين»


في مسلسل «العين بالعين» الذي يدور حول جريمة قتل، تقوم دانا بدور أحد الشهود ، وبرغم أنه ليس دور بطولة لكنه دور مركب من الصعب على أي ممثلة غير محترفة أن تقوم به، توضح دانا "لعبت أدوار البطولة في ثلاثة أفلام مع الفنان زياد برجي، وفي فيلم «فلفل أبيض» في الإمارات، كما لعبت دور البطولة في المسلسل الإماراتي «مفتاح القفل»، وفي الجزء الثالث من مسلسل «بيوت من ورق» إلى جانب الممثل يورغو شلهوب، كما شاركت في بطولات جماعية في معظم أعمالي وأيضاً كضيفة شرف، ومع أن دوري في مسلسل «العين بالعين» ليس دور بطولة ولكن لا يمكن لأي ممثلة أن تلعبه، عادة صناع الدراما يحرصون على أن يسندوا لي الأدوار التي تلعبها الممثلات المحترفات".

وتردف "لن أكذب وأقول إن أدوار البطولة لا تهمني ولكنني سعيدة لأن الناس صدقوني كممثلة ، مع أنه كان هناك صعوبة في ذلك، كما أنني راضية لأنني أصعد مشواري الفني خطوة وراء خطوة وبشكل صحيح ومع الأشخاص المناسبين. بصراحة، أنا لا تهمني مساحة الدور بقدر ما يهمني أن يكون قوياً ومحورياً في القصة ويترك أثراً في نفوس الناس".

وعما إذا كانت ترغب في القيام بأدوار البطولة في لبنان، تجيب "أنا لم أخض تجربة البطولة في لبنان بل أشارك في بطولات مشتركة. لست على عجلة من أمري للقيام بأدوار البطولة الأولى في لبنان كما أن هذا ليس هدفي ، بل كل ما يهمني أن أسمع من الناس أنني أثبت نفسي كممثلة وبأنهم يصدقونني، وبالنسبة لي هذا يعني أنني حققت ما أريده".

الغنج والدلع لا يزالان موجودين في شخصيتي ولكنني صرت أعرف متى أبرزهما وكيف أستخدمهما في المكان الصحيح

هذا النضج في حديثها لا يخلو تمامًا من "الغنج" الذي اعتدنا عليه في أغانيها، لكنها أصبحت توظفه في مكانه الصحيح، وهذا ما تؤكده بقولها "العمر يلعب دوره والإنسان ينضج مع الوقت ، وكلنا نكسب الخبرة بمرور الزمن. الغنج والدلع لا يزالان موجودين في شخصيتي ولكنني صرت أعرف متى أبرزهما وكيف أستخدمهما في المكان الصحيح".

أما عن جديدها التمثيلي للفترة المقبلة، أخبرتنا "بعد أن انتهيت من تصوير «العين بالعين»، أقرأ نصين لمسلسلين ولا أعرف أي نص سوف أختار من بينهما، أحدهما مصري والثاني مشترك. في المسلسل المصري أنا البطلة، كما أشارك في مصر في أعمال مسرحية، ولديّ تجربتان في هذا المجال هما «هابي نيو يير بالعربي» و«عائلة تس»، و كنت أول فنانة لبنانية تشارك في مسرحيات مصرية، ومسرحيتي «عائلة تس» عرضت 3 مرات في موسم الرياض ومرتين في موسم جدة".

*نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1511) بتاريخ 27 سبتمبر 2022