أصبحت زندايا في الآونة الأخيرة واحدة من أكثر النجمات الشابات الصاعدات في هوليوود ، بل حتى أجورها باتت أعلى لأنها بين أكثر المطلوبين من المخرجين والمنتجين لتجسيد أدوار يقال أنها أكثر من يناسبها، وهذا بدا واضحا في آخر أفلامها التي تحدثنا زندايا في هذا الحوار القصير عنها وقبلها عن بداياتها:
انخرطتِ في الفن منذ أن كنتِ صغيرة، يقال إنك كنت طفلة عندما ظهرت في إعلانات محال أزياء مثل مايسي.. صحيح؟
نعم. كنت واحدة من الأطفال الذين يروّجون لأكثر من محل تجاري كبير في الواقع، مايسي كان واحداً منها.
ثم أصبحت ممثلة تلفزيونية شابة، كيف تمت هذه النقلة؟
قبل ذلك كنت أتطلع إلى اليوم الذي أستطيع فيه تحقيق الانتقال من الإعلانات إلى التمثيل في السينما والتلفزيون، لكن يجب أن أقول إن ظهوري في تلك الإعلانات، هو ما لفت الأنظار إلـيّ، لم يكن هناك سبيل آخر.
كيف يفيد التمثيل التلفزيوني ممثلاً مبتدئاً؟
أظن أن التمثيل للتلفزيون هو بديل عن مدارس التمثيل في الواقع. كنت أقرأ أحياناً عن ممثلين درسوا المهنة في معاهد نيويورك، وعن مدارس متعددة، وكيف تصبح ممثلاً جيداً، لكنني لم أشعر بأنني أحتاج إلى كل ذلك. التلفزيون يبلور الموهبة على نحو سريع وطبيعي.. طبعاً إذا كانت لدى الممثل تلك التلقائية وتلك الموهبة.
هل غيّـر وقوفك كإحدى ممثلات فيلم Spider-Man: Homecoming من طموحاتك؟
أسعدني جداً أنني في سنة 2017 ـ بعد سنوات قليلة من العمل في التلفزيون ـ واتتني الفرصة للتمثيل في فيلم كنت أعلم أنه مثل حصان رابح. من منّا لا يحب أن ينال فرصته الأولى في السينما عبر فيلم «كوميكس» أو أي فيلم مضمون النجاح؟
تقومين الآن ببطولة فيلم بعنوان «متدون» (Challengers) أمام مجموعة ممثلين جدد، وتشاركين في بطولة Dune 2 أمام مجموعة من الممثلين المعروفين، أي من هذين الخيارين تفضلين؟
ليست لدي مشكلة. أستطيع أن أحظى بالوجود في فيلم مع ممثلين في مثل عمري، وبالتمثيل مع ممثلين أكبر مني سناً. المسألة الأساسية هي اقتناعي بالدور الذي أقوم به. طبعاً مع ممثلين أكثر احترافاً لديّ فرصة أفضل للتعرّف إلى أسلوب كل منهم، وربما يزداد التحدي الذي في داخلي لكي يأتي أدائي بالقوة ذاتها.