يبقى للموسم الدرامي في شهر رمضان المبارك طعم مختلف مع نادين نجيم، وهذا الأمر أكده غيابها العام الماضي عن المنافسة الدرامية الرمضانية؛ كونها لم تشارك في عمل خاص بشهر الصوم؛ بل اكتفت بأن تطل على الجمهور من خلال الجزء الثاني من مسلسل «صالون زهرة». وهذه السنة ستطل نجيم مع شريكها في النجاح قصي خولي في مسلسل «وأخيراً».
للموسم الرمضاني نكهة خاصة عندما توجدين فيه فنياً.. هل يحملك هذا الأمر مسؤولية ويجعلك تعيشين قلق النجاح؟
أحب كثيراً أن أشارك في عمل فني في شهر رمضان المبارك، وتفرحني ردود أفعال الناس، خصوصاً بعد النجاحات المتتالية التي حققتها على مدار المواسم الرمضانية الماضية؛ إذ صرت أشعر بأنني جزء من «جمعة العيلة» بعد الإفطار. المسؤولية موجودة دائماً عندي عندما يتعلق الأمر بعملي.
ما هو الشيء الذي يحصّنك من غرور الشهرة والنجومية كما هو حال بعض النجوم؟
أكثر ما يحصّنني هو ثقتي بنفسي والتزامي ومحبتي للآخرين وحب المشاركة.
كيف تتحدثين عن جديدك «وأخيراً» وعن القصة ودورك في المسلسل؟
سأقدم في مسلسل «وأخيراً» شخصية جديدة.. القصة هذه السنة غريبة وفكرتها جديدة والمسلسل الذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي، يجمع بين «الأكشن» والدراما.
ما هو الدور؟ خصوصاً أنك تحرصين على عدم تكرار الشخصيات التي تلعبينها
لم أكرر أبداً أدواري، وهذا الأمر يعرفه الجميع عنّي، وفي كل مرة أحاول أن أطل بدور جديد لأنني إنسانة تكره الروتين وتبحث عن التجدد والتغيير، لذلك أحرص دائماً على اختيار أدوار جديدة تمنحني حماساً شديداً.
كيف تتحدثين عن ثنائيتك مع قصي خولي على المستوى الفني وعلى مستوى الصداقة، وهل ينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على تعاونكما الفني في الأعمال التي تشاركان فيها؟
الكل أصبح يعرف أنني وقصي خولي أصدقاء ونحب عملنا جداً، ونحب أن ننجح معاً؛ إذ نطل في «وأخيراً» سوياً للمرة الثالثة، وهذا الأمر ينعكس بشكل كبير على المسلسلات المشتركة التي نشارك فيها.
ثمة من يعتبر أن هناك معركة كسر عظم بين الأعمال الدرامية الرمضانية، هل تشعرين بالقلق وكيف يمكن أن تتجاوزي خوفك وقلقك؟
بصراحة، لقد اعتدت على هذه الأوضاع ولم أكن أبداً لوحدي في الساحة. أنا معتادة على المنافسة وأفرح كثيراً عندما يبرز اسمي بين الأسماء وعندما أنجح مع الناجحين.
كيف لمست الموسم الرمضاني الفائت من دون عمل لنادين نجيم؟
بصراحة الناس «زعلوا» مني، وكانوا يلومونني ويقولون لي: نرجوك لا تغيبي ونحن نفتقدك كثيراً، ونشعر أن هناك نقصاً ما؛ لأننا اعتدنا عليك.
متى يمكن أن نشاهدك في عمل سينمائي؟
قريباً.
ما الذي تتوقعين أن تحققيه من خلال السينما ويمكن أن يضيف إلى مسيرتك الفنية؟ وهل سيكون فيلماً مشتركاً، وما هي تفاصيله؟
المشروع قيد التحضير ولا يمكنني أن أتحدث عنه.
سعيدة جداً لأن المصريين أحبوني وأحبوا اللهجة اللبنانية
ماذا يعني لك أن تكوني الممثلة اللبنانية الوحيدة التي استطاعت أن تفرض نجوميتها في كل الدول العربية بما فيها مصر؟
دخلت قلوب المصريين من دون استئذان، كما يقال، وهذا الأمر لا يمكن لأحد أن يفسره أو أن يعرف ما هي أسباب القبول ومحبة المصريين؛ بل إن الجمهور المصري وحده هو الذي يحددها، وأنا أفتخر جداً بهذه المحبة الكبيرة، وسعيدة جداً لأن المصريين أحبوني وأحبوا اللهجة اللبنانية، ولا شك في أن مسلسل «صالون زهرة» له دور كبير في تفعيل هذه المحبة.
لطالما تحدثت عن نيتك اعتزال الفن، فهل لا يزال هذا الموضوع من حساباتك، خصوصاً أن نجوميتك تزداد وتكبر يوماً بعد آخر؟
لا أعرف وإن كان لا بد أن يأتي هذا اليوم، لكن بصراحة لدي طموحات جديدة وكبيرة أركّز عليها حالياً.