16 أبريل 2023

عمرو يوسف: شخصيتي في مسلسل "الكتيبة 101" حقيقية وليست خيالاً

محرر متعاون

عمرو يوسف: شخصيتي في مسلسل

عاد الفنان عمرو يوسف هذا العام للسباق الرمضاني بعد غياب عدة سنوات، بمسلسل «الكتيبة 101»، الذي صنف ضمن أهم أعمال هذا العام، وفي الحوار معه يتحدث عن المسلسل، والتحضير له، وردود الفعل حوله، وعن تمرده على ملامحه غير المحايدة، وتفاصيل أخرى.

في البداية.. كيف كانت مشاعرك حين عرض عليك مسلسل «الكتيبة 101»؟

سعدت جداً، خاصة أن العمل أحد الأعمال الوطنية المهمة، وعندما بدأنا التحضيرات له قررت أن أتعامل معه كونه عملاً درامياً بحتاً، فهو ليس عملاً وثائقياً أو تسجيلياً، ويجب أن يتمتع بجانب من التشويق إلى جانب الصبغة الوطنية، ليخرج بشكل جيد، والحمد لله أنا سعيد بالمستوى الذي خرج به، وبكل فريق العمل، آسر ياسين، خالد الصاوي، فتحي عبدالوهاب، أحمد صلاح حسنى، وفاء عامر، وليد فواز، وآخرون، والمخرج محمد سلامة.

عمرو يوسف: شخصيتي في مسلسل

كيف كانت ردود الأفعال بعد عرض المسلسل؟

الحمد لله ردود الأفعال جميعها رائعة، والجمهور أحب المسلسل وتفاعل معه، لا أخفيك سراً، مع أول حلقتين الجمهور كان ينتظر أن يرى عملاً مشابهاً «للاختيار»، لكن مع مشاهدة بقية الحلقات بدأ الجمهور يتفاعل معه، وأعجبهم وخلق حالة جيدة معه.

تجسد شخصية «الرائد نور»، فهل اسم «نور» الذي يعبر عن الأمل، كان مقصوداً؟

بالفعل الاسم له مدلول، لكنه لشخصية حقيقية ولم يكن عشوائياً لمجرد الرمز، فهو شخصية حقيقية وليست خيال مؤلف.

هل شعوره بأنه قد يستشهد في أي وقت، جعله لا يهاب شيئاً؟

أثناء التحضيرات للعمل جلست مع ضباط حقيقيين، ولم أكن أخبرهم أنني سأجسد شخصية ضابط، وكنت أراقب كلامهم وشعورهم وانفعالاتهم، ووجدت أنهم بالفعل يمتلكون عقيدة قوية جداً، وكل أحلامهم الشهادة وهم يحملون سلاحهم، وعقيدتهم تجعلهم لا يهابون الموت، قد يكون هناك بعض القلق أثناء الذهاب لأي عملية، لكنهم شجعان، لذا قدمنا الشخصية بأبعادها الإنسانية، من مختلف جوانبها.

هل هناك مخاوف كانت تنتابك أثناء تصوير أحداث المسلسل أو قبلها؟

الممثل يظل متخوفاً قلقاً ليس فقط قبل التصوير، لكن حتى آخر يوم من عرض العمل، وطوال الوقت يحاول أن يرى أن العمل يحقق النجاح المطلوب، ويتابع كيف يتفاعل المشاهد مع المسلسل، لذلك هذا التخوف يظل حتى آخر حلقة من عرض المسلسل.

عمرو يوسف: شخصيتي في مسلسل

هل تعرض العمل لهجوم في بداية عرضه، وماذا كان الغرض من هذا الهجوم؟

أحياناً يكون الهجوم شخصياً وغير مبني على الجودة الفنية للعمل، بل لكونك تقدم نوعية أعمال، أو أشخاصاً يكرهونك فيهاجمونك، فقد كان هناك قبل عرض العمل بعض الذين يكرهون الأعمال الوطنية، وكانوا يهاجمون العمل قبل عرضه، وآخرون هاجموا العمل بعد أول حلقة من العرض، أنا لا أمنع أحداً من التعبير عن رأيه، وعلى مدار سنوات من المشاركة في الدراما الرمضانية، لا يوجد من يحقق نجاحاً مطلقاً وتتفق عليه كل الناس.

ما أصعب لحظة واجهتك أثناء التصوير؟

الحقيقة الظروف التي كانت يتم التصوير فيها كانت صعبة للغاية، بداية من أماكن التصوير، أو التصوير في البرد القارص، ومعظمها أماكن مفتوحة صحراوية، وعدد ساعات التصوير، وكمية "الأكشن" في العمل، فهو عمل صعب بكل تأكيد في تنفيذه، لكن الحمد لله أنه خرج بشكل لائق.

بما تفسر العودة للسباق الرمضاني بعد غياب وبعمل وطني؟

ليس هناك تفسير سوى أنه كرم ورضا من الله سبحانه وتعالى، والحمد لله أن العودة جاءت قوية، بعد مسلسل «وعد إبليس»، فهو عمل 6 حلقات وحقق نجاحاً كبيراً.

عمرو يوسف: شخصيتي في مسلسل

ملامحك تصنفك كـ «جان» لكنك تمردت عليها، وقدمت صعيدي وإرهابي وضابط وبلطجي.. فكيف ذلك؟

منذ بدايتي وأنا أرفض تصنيفات الممثل في نوعية أدوار بعينها، وحين يعرض علي وأجد أنه يعتمد على شكل معين أرفضه، وأحب دائماً الأعمال التي يمكن أن يقدمها أي ممثل بارع، قد لا تكون كثيرة، لكنها تترك أثراً طيباً، والحمد لله راض عنها، وسأقدم المزيد منها إن شاء الله مستقبلاً.

ما الذي تشاهده في رمضان؟

للأسف لم أستطع أن أشاهد أي عمل في رمضان بسبب ضغط التصوير، فالمسلسل مكون من 20 حلقة، واستمر التصوير في رمضان.

ما جديدك الفترة المقبلة؟

أنتهي قريباً من تصوير فيلم «شقو»، وأقوم بالتحضير لفيلم جديد، وأيضاً هناك تحضيرات للجزء الثالث من «ولاد رزق».