حوار حصري مع صانعة المحتوى مينا الشيخلي عن الزواج والجمال والنجاح

بدأت رحلة البلوغر وصانعة المحتوى مينا الشيخلي، التي يتابعها على الإنستغرام أكثر من أربعة ملايين متابع، من التصوير الفوتوغرافي والتصميم الداخلي والطهي، وتعترف مينا، بأن كل مرحلة كان لها أثر كبير في مسيرتها، وصولاً إلى إطلاق علامتها التجميلية الخاصة بها والتي تحمل اسمها.. كان لنا معها هذا الحوار عن الزواج والجمال والنجاح.

مينا.. في البداية نريد أن نبارك لك زواجك، كيف وجدت نفسك مع هذه الخطوة المهمة؟

أولاً أود أن أشكرك على هذه التهنئة النابعة من القلب. إن الأمور المتعلقة بالزواج قد تحدث في غمضة عين في بعض الأوقات. وباعتقادي فإنه عندما تجدين الشخص المناسب وتتعرفين إليه بالقدر الكافي، فلا بد لك من أن تتخذي القرار الصائب.

ما هي أبرز الصفات التي يتميز بها زوجك والتي جعلتك تختارينه؟

يمتلك نيلسون، ما يكفي من الطموح لبلوغ الأهداف التي يرنو إليها، فهو يحفزني على بذل قصارى جهدي لأنجز ما هو أفضل. يسعى دائماً إلى توفير الدعم المطلق لي ويهتم بكل أموري، إضافة إلى كونه يتميز بتواضعه وحسه الإنساني.

ماذا تعني لك الـ «سوشيال ميديا»؟ وما هي أهم سلبياتها وإيجابياتها من وجهة نظرك؟

لقد بدأت في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإضاءة على مسيرتي المهنية ومشاركة رحلتي ومراحل تطوري مع جمهور المتابعين بهدف إلهامهم ومن أجل تعزيز طموحاتهم وتحقيق أحلامهم. فمن وجهة نظري، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلك الكثير من المزايا، لكن في الوقت نفسه لا تخلو من بعض الجوانب غير المواتية. فالجانب الجيد هو أنك تتواصلين مع العديد من الأشخاص ويمكن أن يكون لك تأثير قوي عليهم من خلال المحتوى الخاص بك. وفي حين أن مشاركة واستعراض أجزاء من مراحل حياتك أمام شريحة واسعة من الجمهور عبر شبكة الإنترنت لها العديد من الفوائد، فإن الجانب غير الإيجابي هو أنك تفقدين جوهر الخصوصية.

لاحظنا أنك تواجهين المتنمرين والتعليقات السلبية بقوة وصراحة، في حين يجد آخرون أن التجاهل هو أفضل، فما رأيك بذلك؟

الطريقة التي أنظر من خلالها إلى هذا الأمر هي أن أي كلام يصدر عن أي شخص عبر المنصات المتوفرة على شبكة الإنترنت هو انعكاس لما يختزنه في داخله. وعلى الرغم من ذلك أتقصد الرد عليهم، ولن أتردد في الدفاع عن نفسي مع الأخذ في الاعتبار أن أولئك يبحثون فقط عن نشر أجواء سلبية. ومع ذلك، فإن الدفاع عن النفس وعن الآخرين هو أمر بالغ الأهمية. وفي نهاية المطاف، فإن أفضل استراتيجية هي تركيز طاقتنا على الأنشطة والعلاقات الإيجابية.

لماذا اخترت ماسكارا العيون تحديداً لتكون أول منتج تطلقينه باسمك؟

في اعتقادي بأن النساء في منطقة الشرق الأوسط يتميزن بجمال العيون، ولطالما رغبت في ابتكار شيء مميز يشعرني بالحماس ويعكس طموحاتي، أي علامة تجارية تصب تركيزها على إبراز أهمية العيون بشكل أساسي وإظهار مدى جماليتها، وهذا ما أصبو إليه بشكل أساسي في الوقت الحالي.

ما الذي تتميز به ماسكارا مينا، عن غيرها في الأسواق؟

سعيت إلى ابتكار منتج مميز يوفر حلاً للجميع، ومن هذا المنطلق، فإن (By Mina Alsheikhly Mascaras) لا تقتصر على كونها تحتوي على مكونات نباتية فقط؛ بل أن كل ماسكارا هي مصممة لتلائم أنواعاً مختلفة من الرموش وأشكال العيون، سواء كان ذلك لجعل الرموش غير متلاصقة أو إطالة الزوايا أو إضافة حجم أو إبراز شكل العيون، وما إلى ذلك.

أطلقت مؤخراً «رزن من مينا الشيخلي».. حدثينا أكثر عنه؟

(Resin by Mina AlSheikhly) هو إضافة مثالية من أجل جعل صيف كل فتاة مميزاً، فهو عبارة عن طبقة علوية شفافة تستخدم لكي تجعل الماسكارا مقاومة للماء ويمكن أيضاً استخدامه لتثبيت الحاجبين في مكانهما طوال اليوم. ومن هذا المنطلق، فإن «رزن» هو عبارة عن تركيبة خفيفة الوزن غنية بزيت الخروع ويمكن وضعها فوق أي من الماسكارا المفضلة لدى الجميع وهو ما يمكنها من مقاومة الماء لمدة تصل إلى 12 ساعة.

مينا مع اختها ديما

تربطك بعائلتك علاقة قوية، حدثينا عنها. وكيف أثر ذلك في شخصيك؟

لا شك أن عائلتي هي محور الدعم الأساسي الذي أعتمد عليه، فوالدتي تعمل في مجال العناية بالجمال في حين أن والدي ينشط بفاعلية في مجال التصاميم الداخلية. لقد ترعرعت وسط تلك الأجواء الغنية بالعناية بكل ما هو جميل، الأمر الذي أسهم في إشعال إلهامي وإثارة شغفي، وقد ساعدني ذلك كثيراً على ابتكار «باي مينا الشيخلي».

من هي أيقونة الموضة والجمال بالنسبة لك؟

يمكنني القول إن جنيفير لوبيز تمثل الكثير بالنسبة لي، فأنا معجبة بالأسلوب الذي اعتمدته لتنمية قدراتها وإثبات نفسها على نطاق واسع، وهو ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة باعتبارها امرأة ناجحة.

ما هو البلد المفضل لديك؟

لا شك أن هنالك العديد من البلدان التي تثير إعجابي، غير أن إسبانيا تبقى هي المفضلة لدي.

ما هي أهم خطوات العناية بالبشرة التي تحرصين عليها؟

يجب عدم الذهاب إلى النوم على الإطلاق من دون إزالة المكياج؛ إذ لا بد من تنظيفه دائماً بإحكام والقيام بعملية الترطيب. كما أن وضع الواقي من أشعة الشمس هو أهم خطوة في روتين العناية بالبشرة يومياً.

بماذا تنصحين الفتيات لكي يعتنين بشعرهن خصوصاً في فصل الصيف؟

نصيحتي للفتيات الراغبات في العناية بشعرهن هي عدم الاستغناء عن أقنعة الشعر والعمل على قص أطراف الشعر بشكل متواصل، فإن هذه المسألة مهمة للغاية وخصوصاً خلال فصل الصيف.

ما هي مخططاتك المستقبلية؟

لا أرغب في المجاهرة كثيراً، لكن لدي العديد من المشاريع والمخططات المشوقة المتعلقة بـ «باي مينا الشيخلي»، فلا بد من متابعة حساباتي على الإنستجرام وتيك توك للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بذلك.