انتهت بشرى مؤخراً تصوير مسلسلها الجديد «طبيبة شرعية» المؤجل من رمضان الماضي، والذي تراهن خلاله على تقديم دراما اجتماعية مختلفة، كما عرض لها مؤخراً فيلم «أولاد حريم كريم»، وهي حريصة على مواصلة مشروعها الغنائي وتقدم بين الحين والآخر أغنية تطرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها دائماً أحلام فنية، تبوح بها في هذا اللقاء معها.
تبدين متحمسة جداً لمسلسلك الجديد «طبيبة شرعية».. لماذا؟
لأنه مسلسل اجتماعي تشويقي مختلف، يناقش قضية مهمة عن مهنة الطبيب الشرعي ودوره العملي والعلمي في كثير من القضايا، وألعب خلاله شخصية «طبيبة شرعية» تتعرض للعديد من الأزمات مع زملائها وزميلاتها في العمل ما ينعكس على حياتها الخاصة، وهناك قضايا مثيرة خلال الأحداث سوف تكون جاذبة للمشاهد، وأهم ما جذبني له أنه يناقش مضموناً مختلفاً ويطرح قضايا حساسة بشكل غير معتاد في الدراما، وأتمنى أن ينال رضا الجمهور.
هل كنت تتمنين عرض المسلسل في رمضان؟
لا أحد يكره عرض مسلسله في رمضان وسوف يظل هو موسم الدراما الأهم، لكن في حالة توافر وقت كاف لإخراج العمل بشكل جيد والعرض خارج موسم رمضان، فذلك يعطي فرصة أهدأ وأفضل للمشاهدة، بعيداً عن ضغط الأعمال وضيق الوقت، ويكون الحكم على المسلسل وتقييمه بعيداً عن المقارنات والمزايدات بشكل أفضل وأكثر عدالة.
ما الذي شجعك على الانضمام لفيلم «أولاد حريم كريم»؟
الفيلم جزء ثان لفيلم حقق نجاحاً قوياً ونسبة مشاهدة عالية قبل 18 عاماً، وأنا شخصياً من محبي هذا الفيلم، وعندما عرض علي الجزء الثاني رحبت جداً، لأنني أثق دائماً في كتابات زينب عزيز والمخرج علي إدريس، فكل منهما له نجاحاته وأفلامه المميزة دائما.. وبشكل عام الفيلم تجربة رائعة، والحمد لله يحقق نجاحاً مميزاً مع الجمهور، ودوري فيه علامة وبصمة مؤثرة ولذيذة في الأحداث.
ما تقييمك لتجربتك الأخيرة في فيلم «معالي ماما»؟
الفيلم تجربة قريبة من قلبي وعقلي لأنه عمل أسري للأطفال، وناقش قضايا أسرية بشكل هادئ ومحترم، وحمسني له أن موضوعه اجتماعي كوميدي، وقد اعتبرته عودة للأفلام العائلية وموجه للأطفال والأجيال الجديدة، ومضمونه يتفق مع أفكاري حيث ينحاز للمرأة المتحققة في العمل، وقد حقق نجاحاً جيداً عند عرضه في مصر والخليج، كما تم تكريمي عنه في تونس، لكنه لم يحقق إيرادات مناسبة في مصر بسبب توقيت العرض السيء، وقد استفدت منه خبرة مهمة في ضرورة اختيار التوقيت المناسب للعرض.
عدت مؤخراً لعملك في شركة الإنتاج وتشرفين على أكثر من مشروع فني جديد.. لماذا؟
لأنني ببساطة أحب لعبة الإنتاج والإشراف على أفلام ومشروعات فنية قوية، وهناك شركة ومؤسسة تثق بي وتحملني تلك المسئولية، وقد ابتعدت فترة بسبب انشغالي بإدارة المهرجانات، وتحديداً مهرجان «الجونة»، لكني تركته وتركيزي سيكون على إنجاز مشروعات قوية في الفترة المقبلة.
هل لازلت تتمسكين بحلم الغناء؟
بالتأكيد وتجاربي في الغناء ناجحة ومشجعة، وعبر سنوات قدمت أكثر من تجربة ونسبة متابعة الجمهور لأغنياتي دليل نجاحي، وأنا لدي أصرار دائم على التواصل مع الجمهور الذي يحبني كمطربة، وأنا أستمتع بما أقدمه وأحقق جزءاً من مشروعي كفنانة شاملة تمثل وترقص وتغني.
عمل فني عن المطربة العالمية داليدا هو مشروع عمري بالمعنى الحرفي للكلمة
بمناسبة الفنانة الشاملة.. منذ سنوات تتحدثين عن مشروع عمل فني عن المطربة العالمية داليدا.. ما مصير هذا العمل؟
هذا مشروع عمري بالمعنى الحرفي للكلمة، وكنت قد شرعت في الاستعداد له قبل 4 سنوات تحديداً، لكن جاءت أزمة «كورونا» في العام 2020 وعطلته، وهنا أتذكر الفنان الراحل العظيم سمير صبري، الذي كان من أشد المتحمسين لهذا المشروع ودعمني كثيراً وشجعني على تقديمه، وسوف أسعى قريباً للعودة للعمل، لكنه بكل تأكيد سيأخذ وقتاً طويلاً لأنه عن نجمة عالمية، وسوف يتم التصوير في مصر وفرنسا وأكثر من بلد أوروبي، والإنتاج سيكون ضخماً وهو مسؤولية كبيرة تحتاج لتحضير متميز واستعداد قوي.
موضوع انفصالك عن زوجك سالم هيكل، كان مفاجئاً وصادماً بعد زواج 3 سنوات.. ما تفسيرك لذلك؟
مبدئياً أنا وسالم علاقتنا جيدة وهناك صداقة واحترام رغم الانفصال، لكني لا أحب الخوض في تفاصيل أكثر عن حياتي الشخصية، فهي لا تعني أحداً، وكما يقولون في تلك المناسبات كل شيء نصيب.
* تصوير: ياسر الموجي