08 أكتوبر 2023

مهيار خضور: أنجزت عدة مسلسلات تنتظر عرضها وأحضر لمشروع رمضاني في لبنان

محررة متعاونة

مهيار خضور: أنجزت عدة مسلسلات تنتظر عرضها وأحضر لمشروع رمضاني في لبنان

يعيش الفنان مهيار خضور مرحلة ذهبية من النجاح والنجومية على مستوى الوطن العربي كله، بعد أن عرف كيف يفرض نفسه من خلال مجموعة من الأعمال أكدت تفوقه كممثل قدير ونجم من نجوم الصف الأول، وخلال حوارنا معه أكد لنا خضور أنه يحضر لمجموعة من الأعمال، كما أنه يصور حالياً عملين هما «عرابة بيروت» و«عقد إلحاق» بالإضافة إلى عمل بعنوان «كانون» لم يعرض حتى الآن.

مهيار خضور: أنجزت عدة مسلسلات تنتظر عرضها وأحضر لمشروع رمضاني في لبنان

كيف تقيم وضع الدراما السورية؟

بدأت تنتعش في العامين الأخيرين، كما أنه يتم تسويقها بطريقة صحيحة ولكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لكي تنتعش أكثر.

هل ستكون حاضراً في الموسم الرمضاني 2024؟

نعم وهناك مشروع مهم يتم التحضير له في لبنان وسوف نعلن عنه في وقته، وهو من إنتاج «إيغل فيلمز»، كما يوجد بين يدي مجموعة من القراءات.

مهيار خضور: أنجزت عدة مسلسلات تنتظر عرضها وأحضر لمشروع رمضاني في لبنان

ألا يكفي الممثل المشاركة في عمل واحد سنوياً؟

بل هو كاف.. الجهد الذي يبذله الممثل في عمل مؤلف من 30 حلقة ضمن شروط صحيحة وزمن مريح يكفي.

وهل تطمح بأن تصبح مثل تيم حسن أو عابد فهد لناحية تقديم عمل واحد في السنة؟

بل أحاول أن أبني مشروعي ولا أعرف إلى أين يمكن أن يأخذني الكار، ولكنني أحاول أن أسوقه ولا أعرف المكان الذي يمكن أن أرتاح فيه.

مهيار خضور: أنجزت عدة مسلسلات تنتظر عرضها وأحضر لمشروع رمضاني في لبنان

ما هو مشروعك؟

مشروعي هو مع ذاتي وأفكر به بيني وبين نفسي.

الأمنيات والأحلام التي كنت تخطط لها قبل دخول المجال هل تتطابق مع واقع مهنة التمثيل؟

تتغير الأحلام مع تغير الواقع وتبدله وحتى مع تبدل العمر.. في مرحلة كنا نقرأ رواية ونبني أحلاماً أو نشاهد فيلماً ونصنع في خيالنا أحلامنا وطموحاتنا المستقبلية.. نحن نكافح من أجل تحقيق جزء كبير مما نريده لكن في لحظة يتغير كل شيء. نحن كجيل الثمانينات داهمتنا الحرب في ربيع العمر وسببت خللاً دفعنا إلى طرح أسئلة جديدة حول الواقع الجديد وجعلتنا نتساءل هل نحن كنا نحلم أم أن الظروف هي التي فرضت نفسها علينا وجعلتنا نتبنى طموحات جديدة. الأمر يحتاج إلى رشاقة وجلد، ولو أن الحرب لم تحصل لما كنا طرحنا أسئلة كثيرة على أنفسنا، لكن الإنسان يعيد ترتيب أوراقه والحياة تستمر ونحن أولاد الحياة وما يحصل معنا يجعلنا واقعيين أكثر.

أنا كنت من المحظوظين الذين تتلمذوا على أيدي مجموعة كبيرة من الخبراء الأجانب والعرب

تنتمي إلى جيل الفنانين الشباب، ولا شك أن الممثل السوري تمكن من فرض نفسه حضوراً وموهبة وإبداعاً.. فهل يعود الفضل لأساتذة معهد التمثيل؟

لا شك أن المعهد يلعب دوراً كبيراً وهو يضم خبرات متنوعة في بناء الممثل إلى جانب الاختصاصات الأخرى. أظن أن المسألة لها علاقة بتركيبة الممثل السوري وفي جيناته التي تجعله يتمتع بالقبول والإقناع، وأنا كنت من المحظوظين الذين تتلمذوا على أيدي مجموعة كبيرة من الخبراء الأجانب والعرب وتمكنا من التنقل بين مدارس الفنون وأن نفهم وأن نتنور وأن نعرف كيف نشتغل على أنفسنا.. نحن نحاول دائماً لكن أحياناً نصيب وأحياناً نخطئ.

ربما كجيل شاب تأثرتم بالأجيال السابقة؟

ربما هناك نموذج نقتدي به خلال مراحل العمل والدراسة.

من هو مثلك الأعلى في التمثيل؟

هم كانوا كثراً خلال مراحل مختلفة، ولكنهم لا يظلون أيقونات عندما نتعرف إليهم عن قرب بكوننا نكتشف إنسانيتهم وأخلاقهم بينما الأيقونة لا تمس. لا يوجد ممثل معين متأثر به حالياً وأنا أؤمن أكثر بالجهد الذي أبذله أمامهم.

هل تعتبر نفسك محظوظاً لأنك بدأت بعمر مبكر في المهنة خصوصاً وأن البعض يتعبون وينتظرون كثيراً لكي يحققوا أحلامهم؟

هذا الأمر له علاقة بالبدايات، ولقد حالفني الحظ لأنه أتيحت أمامي الخيارات، وكنت أنتقي مساحات مهمة. عادة الممثلون في البداية يتمرنون بأدوار صغيرة ولا أحد يغامر بهم بينما أنا حظيت بفرص مهمة، وهذه المسألة كانت لها سلبيات وإيجابيات لأنها حملتني مسؤولية كبيرة.

مهيار خضور: أنجزت عدة مسلسلات تنتظر عرضها وأحضر لمشروع رمضاني في لبنان

هل تقصد الأعمال التاريخية التي شاركت فيها في البدايات من بينها مسلسل «عمر بن الخطاب»؟

بل حتى قبل هذا المسلسل الذي عرض عام 2012، ومن خلال أعمال شاركت فيها داخل سوريا أحبها الناس وتابعوها.

هناك أعمال مصورة لم تعرض لك حتى الآن؟

هناك مسلسل «كانون» و«عقد إلحاق» الذي أصوره حالياً وكذلك مسلسل «عرابة بيروت» كما أن هناك مسلسل «السجين» الذي صورته قبل 3 سنوات في لبنان وبقي مصيره مجهولاً.

هل تحزن على عمل لم يعرض لك؟

طبعاً.. الفنان يتقاضى الأجر ويصرفه ويبقى الأثر الذي يتركه العمل.