30 نوفمبر 2023

سلمى أبو ضيف: "قصة مدينة" عمل وطني لموسم رمضان و"ليلى" أرهقتني نفسياً

فريق كل الأسرة

سلمى أبو ضيف:

بعد تألقها في رمضان الماضي في عملين مهمّين، لفتت سلمى أبو ضيف الأنظار مجدداً، من خلال ظهورها مؤخراً في مسلسل «حدث بالفعل» في حكاية «تحت الحزام»، لتواصل تألقها، وهي حالياً تعيش حالة من النشاط الفني، بعد مشاركتها في مسلسلين وفيلمين سينمائيين، تبدأ بها عاماً فنياً جديداً تراهن به على وجودها في السينما والتلفزيون خلال الفترة المقبلة.

سلمى أبو ضيف:

تصوّرين حالياً مسلسل «زينهم»، فما الذي حمّسك لهذا العمل؟

موضوعه مهم جداً، ويدخل منطقة جديدة غير معهودة في الدراما، ومكتوب بشكل رائع للمؤلف محمد سليمان عبد المالك، وأجسد فيه دور فتاة تعمل في شركة تصنيع أدوية، تقودها الصدفة للقاء طبيب شرعي يجسده أحمد داود، ويجمعهما البحث عن الحقيقة، ويقعان في العديد من المشاكل والمواقف الصعبة، ويشارك في بطولته عدد من النجوم، من إخراج يحيي إسماعيل.

هل سيعرض المسلسل في موسم دراما رمضان المقبل؟

أنا ليس لي علاقة بمواعيد العرض، لكن أعتقد أن «زينهم» سيعرض في الموسم الشتوي المقبل، وهو مكون من 30 حلقة متصلة منفصلة.

سلمى أبو ضيف:

هل تحرصين على التواجد في الموسم الرمضاني؟

أي فنان يتمنى ذلك بالتأكيد، وإن شاء الله سأشارك رمضان المقبل في مسلسل «قصة مدينة»، وهو عمل وطني مهم حول الأحداث التي شهدتها مدينة الإسماعيلية يوم 25 يناير عام 1952، وتدور الاحداث في 15 حلقة، ويشارك في بطولته أحمد أمين، محمد ممدوح، ومجموعة من النجوم، تأليف خالد وشرين دياب وإخراج الرائعة كاملة أبو ذكري.

سلمى أبو ضيف:

تردّدت أخبار عن وجود موسم رابع من «المداح»، فهل ستشاركين فيه؟

بالفعل، هناك جزء رابع لايزال في مرحلة الكتابة، ولا أعرف إذا ما كان سيلحق بموسم الدراما في رمضان المقبل، أم لا، وأتمنى بالطبع أن يكون فيه وجود لشخصية «أمينة» التي جسدتها في الجزء الثالث، وأي فنان يتشرف بوجوده في عمل ناجح، على مدار ثلاثة مواسم متتالية.

عرض لك مؤخراً حكاية «تحت الحزام» في مسلسل «حدث بالفعل»، كيف وجدت مشاركتك في هذا العمل؟

سعدت جداً به، خصوصاً أنه عمل يقوم على دواخل الإنسان حول الأمراض النفسية، وتأثيرها في حياة أصحابها والمقربين منهم، بأحداث مستوحاة من وقائع حقيقية لمرضى نفسيين، وشخصية «أميرة» كانت محورية في العمل، وهي فتاة يتم خطفها في ليلة زفافها، والحمد لله تلقيت عليه ردود فعل رائعة جداً.

أترك كل شيء للنصيب والقدر، لكني بالتأكيد أعشق السينما

بدأت تركّزين مؤخراً في السينما، حيث انتهيت مؤخراً من تصوير عملين، فهل تعمدت ذلك؟

أنا لست من النوع الذي يجيد التخطيط بشكل جيد لخطوات مستقبلية، بل أتمنى أن أحقق من خلالها تميزاً جيداً، والفيلمان لم أتعاقد عليهما في وقت واحد، حيث تعاقدت أولاً على فيلم «ليه تعيشها لوحدك»، ثم جاء بعده «أنف وثلاث عيون»، وأتمنى أن يحقق كلاهما النجاح الذي أتمناه، خصوصاً أن كل منهما شخصية جديدة ومختلفة بالنسبة إلي.

سلمى أبو ضيف:

ما الذي جذبك لدورك في فيلم «ليه تعيشها لوحدك»؟

موضوعه ناعم جداً، وإنساني بشكل رائع، لقصة إنسانية مملوءة بالمشاعر، حول طبيب يجد نفسه أمام حالة صديقه المقرب المصاب بالسرطان، وأجسد شخصية «ليلى»، وهي فتاة تعمل منظمة حفلات، ويكون لها دور مهم جداً في الأحداث، وهي شخصية أرهقتني نفسياً جداً، بمشاركة النجمين شريف منير وخالد الصاوي، تأليف أحمد عبدالعزيز، والمخرج الرائع حسام الجوهري.

سلمى أبو ضيف:

وما الذي تقدمينه في فيلم «أنف وثلاث عيون»؟

أجسّد دور «روبا» الفتاة الثالثة التي يقع في حبها الدكتور «هاشم»، جراح التجميل الذي يتخطى الأربعين من عمره، ويقرر إنهاء علاقته بفتاتين، والابتعاد عنهما، بعد مقابلة الفتاة الثالثة «روبا» التي أجسد دورها، وهي تركيبة جديدة بالنسبة إلي، سواء في الشكل أو المضمون، تتمتع بقدر كبير من الحرية، ومحركة للأحداث، لذا لم يستطع مقاومتها، والعمل كتب له السيناريو والحوار وائل حمدي، ومن إخراج المتميز أمير رمسيس.

هل أقلقك تقديم شخصية سبق وقدّمتها فنانة كبيرة في فيلم تتم إعادة تقديمه؟

أي شخصية أقدّمها تصيبني بالقلق، وبالتالي اتعامل مع كل شخصية بجدية غير عادية، لكن المعالجة عصرية جداً، ومختلفة إلى حد كبير عن الفيلم الذي سبق تقديمه، وأتمنى أن يحقق النجاح الذي نتمناه، وسيكون دوري مفاجأة للجمهور.

سلمى أبو ضيف:

خضت تجربة عرض الأزياء ثم للتمثيل، فهل يمكن أن نراك في تقديم البرامج؟

أنا خريجة إعلام، وكان حلمي أن أكون مذيعة، وتغيّر في مرحلة الجامعة لأن أصبح «موديل»، ثم جاءت مرحلة التمثيل وأصبح هو عشقي الأول، لكن إذا عُرضت عليّ فكرة برنامج مميز ومختلف ممكن أخوض التجربة.

البعض يأخذ عليك جرأتك في اختيار ملابسك.. كيف تتعاملين مع ذلك؟

الملابس والمظهر الخارجي لأي إنسان حرية شخصية، طالما أنني لا أحجر على حرية الآخرين.

* إعداد: نورا حسن