مجلة كل الأسرة
01 فبراير 2024

"صوت الحب" ماجد المهندس: اهتموا بمن تحبونهم وأعطوهم الأولوية في كل شيء

فريق كل الأسرة


ماجد المهندس على غلاف مجلة كل الأسرة

ماجد المهندس، أستاذ الحب، ارتبط اسمه بالرومانسية وأغاني الحب، واستحق مؤخراً نيل لقب «صوت الحب». رومانسيته تغلب على صوته، وأداء أغانيه، الحب هو ما يميّزه حب جمهوره له وعشقه لأغانيه، وحب ماجد المهندس لجمهوره واحترامه لأذواقهم.

«كل الأسرة» التقته بمناسبة عيد الحب، لنبارك له نيل لقب «صوت الحب»، ولنتعرّف أكثر إلى سرّ رومانسية ماجد المهندس:

في البداية أردنا أن نعرف ماذا يعني لقب «صوت الحب» بالنسبة لماجد المهندس، فأجاب قائلاً «اعتبر هذا اللقب تكريماً اعتز به من هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، ممثلة في رئيسها المبدع أبو ناصر، وهذا شرف، وزادني مسؤولية أن أقدم الأفضل، وأحببت اللقب وأشكرهم عليه».

من المعروف عن أغانيه أنها يغلب عليها الطابع الرومانسي الذي يحيي القلب بمشاعر الحب.. وكشف لنا الفنان ماجد المهندس أنه ينتقي كلمات أغانيه بناء على معايير محددة «كلمات الأغاني عامل كبير، ومن ركائز الأغنية، وأنا أهتم بأن تكون كلمات الأغاني التي أقدمها على مستوى عالٍ، وأبحث عن المفردات الجديدة التي لم تستخدم من قبل، وانتقي موضوعات تمسّ الناس لأن الأغاني تؤثر في وجدان الناس».

الحب كشعور لا يمكن أن يتغير، لأنه سرّ استمرار الحياة، وحياتنا من دونه تفقد السعادة

لمناسبة عيد الحب، كان لا بد أن نسأل عن رأي صاحب «صوت الحب» بالحب عموماً ، وهل اختلف في وقتنا الحاضر عما كان عليه قديماً، خاصةً أن صوته وإحساسه مرسالاً للحب، فرد علينا بكلمات معبرة للغاية «الحب حالة إنسانية موجودة في كل زمان، ممكن طريقة التعبير عن الحب هي التي تطورت، لكن الحب كشعور لا يمكن أن يتغير، لأنه سرّ استمرار الحياة، وحياتنا من دونه تفقد السعادة، الحب هو سعادة».

يتألق ماجد المهندس على المسرح وغالباً ما تضج قاعة المسرح بتفاعل الجمهور معه، وأكد لنا أنه يشعر بالسعادة عندما يرى أن الجمهور يحفظ ويردّد أغانيه معه «أكيد أكون في غاية السعادة عندما أسمع الأغاني بصوت الجمهور، وأحب دائماً أن أجعلهم يغنّون معي، ونكون في نفس الدرجة من «السلطنة»، هذه أجمل دقائق أعيشها، واحسّ فيها بسعادة كبيرة».

كثيرة هي المسارح التي وقف عليها، ولكن ما هو أهم مسرح وقف عليه ماجد المهندس ولا يزال في ذاكرته؟ «كل المسارح لي عليها ذكريات رائعة، وأنا قدمت حفلات في أغلب البلدان العربية والعالمية، وكل مسرح له طقوسه وطعمه من خلال جمهوره، وأنا صدقاً أحبّهم كلهم».

(الحب الأبدي) ديو مع أصالة، أغنية نالت إعجاب الجميع، ويصفها الفنان ماجد المهندس بأنها عمل مميز، ويؤكد أنها لن تكون الأخيرة إذ من الممكن أن يكررها مع أكثر من فنانة «كان عملاً مميزاً مع الغالية الفنانة الكبيرة «صولا»، أحببت كثيراً هذه التجربة، ومن الممكن أن تتكرر مع أكثر من فنانة، وعندما يحين الوقت المناسب من المؤكد أني سأبحث عن أعمال تناسبني».

أغاني ماجد المهندس مثال للرومانسية، ولكن هل هو رومانسي بطبعه؟ يبين لنا بكل تواضع «أنا أعيش حياة هادئة، وأعشق الرومانسية، هي جزء من شخصيتي، بحسب ما يقوله لي أصدقائي ممن حولي، لأننا لا نستطيع أحياناً الحكم على أنفسنا».

طمعنا أكثر في معرفة المزيد عن هذا النجم الرومانسي المحبوب، فأردنا أن يكشف لنا تفاصيل يومه وهل يردد ويدندن أغانيه أم يستمع لأغاني معينة.. «أحب الرياضة وأمارسها بشكل يومي، وغالباً ما يبدأ يومي بها. استمع لكل ما هو جديد، وأحب أن أطّلع على الأعمال الجديدة لكل الفنانين، وإذا أعجبني عمل أواصل سماعه أحياناً لعدة أيام».

وفي «الفالنتاين»، لمن يهدي ماجد المهندس وردة الحب؟ أجاب «وردة الحب أهديها لكل العشاق»، وقدم «صوت الحب» لهؤلاء العشاق نصيحة «أقول لهم الحب أرقى شعور إنساني حافظوا عليه، والحب يكبر ويستمر بالاهتمام، ويذبل بالإهمال، اهتموا بمن تحبونهم وأعطوهم الأولوية في كل شيء».

وكشف لنا ماجد المهندس عن المكان الذي سيكون فيه بـ«الفالنتاين» هذا العام، قائلاً «سيكون لديّ حفل في «الفالنتاين» في السعودية و تحديداً في الرياض».

محطة أخرى توقفنا عندها في حوارنا مع ماجد المهندس، هي تلك في ختام دورة الخليج بالبصرة عندما سجد ماجد المهندس على أرض المطار، فأوضح لنا ماذا يعني له الغناء في العراق والالتقاء بالجمهور العراقي، ونيته تكرار الالتقاء بالجمهور العراقي «كان شعوراً رائعاً أن التقي بأهلي وناسي في العراق الحبيب، بعد هذه الغيبة الطويلة، وصراحة، لم أتمكن من السيطرة على مشاعري، «وخلصت الرحلة دموع»، وإن شاء لله سوف تتكرر الزيارة في أقرب فرصة، ونستمتع مع الجمهور العراقي في بلدي الحبيب العراق».

وقبل نهاية هذا الحوار الشيق مع المتألق ماجد المهندس، سألناه عن مشاريعه الفنية الجديدة من أغانٍ أو حفلات «حالياً أقوم بتسجيل مجموعة أعمال جديدة، ولديّ كذلك جولة قريبة في مجموعة من البلدان العربية، وكذلك الأوروبية».