تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر باليوم الوطني الخمسين، هذا الحدث المبارك الذي أضاء مسيرتنا الحضارية، وتوحدت فيه كلمة المؤسسين وتصميمهم المبني على الأخوة والمحبة والحكمة، فتأسست دولة الإنجازات التي قدمت تجربتها الوحدوية الناجحة على مستوى العالم أجمع.
وفي مثل هذا اليوم قبل خمسين عاماً، بدأت مسيرة المجد تحت قيادة المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين أوصلوا البلاد إلى مرسى الأمن وشواطئ الأمان في كافة جوانب الحياة وفي شتى مجالاتها.
وتعيش دولة الإمارات اليوم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وإخوانه حكام الإمارات، استقراراً وازدهاراً على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، ساعين إلى تحقيق التنمية المستدامة على مستوى الدولة والاستثمار في الإنسان بالمقام الأول.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نجدد العهد بالسير خلف قيادتنا الرشيدة، وصون هويتنا الوطنية، ورفع راية دولة الإمارات عاليةً خفاقةً في جميع المجالات، لتبقَ الدولة مثالاً حياً على تلاحم القيادة والشعب ونموذجاً للازدهار والنمو والرفاهية والأمان على مستوى العالم بأسره.
وفي الختام، أغتنم هذه الفرصة لأتقدم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات - حفظهم الله - وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب الإمارات الوفي، بأسمى آيات التهنئة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، داعياً الله العلي القدير أن يسدد خطى القيادة الحكيمة في تعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة لوطننا المعطاء.