توم هانكس (66 سنة) من بين الممثلين الأميركيين الذين تبوأوا الصف الأول من النجوم في العقود الماضية، ولا يزال من بين أشهر الأسماء المتداولة كممثل وكمنتج. نستعرض فيما يلي مجموعة من أبرز أفلامه التي استقطبت اهتمام هوليوود والمشاهدين.
1979: He Knows you are Alone
في العام 1979 سجل الشاب توم هانكس حضوره السينمائي الأول في هذا الفيلم. مثل عديدين سواه، بينهم جوليا روبرتس مثلاً، أطل برأسه إلى الجمهور عبر دور صغير في فيلم رعب.
1984: Splash
بعد الفيلم الأول، أمضى هانكس ثلاث سنوات في العمل كممثل تلفزيوني واكتسب شهرة سريعة. المخرج رون هوارد (الذي خبر كذلك التمثيل للتلفزيون) اختاره لهذا الفيلم الكوميدي العاطفي من بطولته أمام داريل هانا.
1985: The Man With One Red Shoes
بهذا الفيلم أسس هانكس حضوره ككوميدي الذي سيستمر بضع سنوات للأمام. الفيلم الذي يتحدث عن شاب بريء صار هدف السي آي أيه، مأخوذ عن فيلم فرنسي بعنوان «الأشقر الكبير ذو الحذاء الأسود».
1987: Dragnet
«دراغنت» كان مسلسلاً تلفزيونياً ناجحاً في الستينات رغبت هوليوود في تحويله إلى فيلم من بطولة هانكس والكوميدي دان أكرويد. الأحداث في صلبها بوليسية لكن النبرة الغالبة هي كوميدية خصوصاً مع وجود أكرويد.
1988: Big
كوميديا أخرى حققت نجاحاً مدوياً في ذلك الحين. هانكس في دور صبي صغير تمنى لو أن يصبح شاباً كبيراً ونام. في اليوم التالي وجد نفسه قد أصبح رجلاً ولو بتصرفات ولد.. على ذلك يقع في حب إليزابيث بركنز.
1993: sleepless in Seatle
بعد نجاح «كبير» فشل كبير مفاجئ للأفلام الأربعة التي مثلها من ذلك الفيلم إلى حين وجد خامته المناسبة مرة ثانية في هذه الكوميديا الرومانسية أمام ريتا ولسون لاعباً دور رجل يبحث عن شريكة حياة لأبيه.
1993: Philadelphia
دراما أنجزت نجاحاً نقدياً وتجارياً لعب فيها هانكس دور مريض بالإيدز صرفته الشركة التي يعمل فيها من العمل لهذا السبب. دنزل واشنطن في دور المحامي الوحيد الذي قرر الدفاع عنه.
1994: Forrest Gump
مرة أخرى توم هانكس في شكل رجل وبقلب طفل. لكن هذه المرة محاط بظروف اجتماعية- وسياسية صعبة في فترة حرب ڤييتنام واغتيال الرئيس جون ف. كندي.
1995: Apollo 13
مرة ثانية تحت إدارة المخرج رون هوارد في هذا الخيال العلمي حول سفينة فضائية تضم ثلاثة ملاحين تتعطل في الفضاء ومحاولة علماء الأرض استرجاعها قبل فوات الأوان لإنقاذ ملاحيها.
1998: Saving Private Ryan
اللقاء الأول بين هانكس والمخرج ستيفن سبيلبرغ. فيلم حربي عن قائد فرقة عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية يبحث عن المجند رايان لإعادته إلى ذويه كونه بات وحيد العائلة بعد مقتل شقيقيه في الحرب ذاتها.
1999: The Green Mile
توم هانكس هو مدير سجن والراحل مايكل كلارك دانكن سجين لكنه يتمتع بقدرات شفاء عجيبة. هانكس يحتاجه لشفاء زوجته قبل أن يتم حكم الإعدام بالسجين. دراما جيدة من المخرج فرانك دارابونت عن رواية ستيفن كينغ.
2000: Cast Away
موظف بريد سريع (FedEX) يتعرض لتجربة قاسية عندما يجد نفسه الناجي الوحيد فوق جزيرة صغيرة غير مأهولة في عرض المحيط. يمر بتحولات بدنية وعاطفية واجتماعية كذلك خلال المحنة وبعد عودته.
2002: Road to Perdition
في هذا الفيلم التشويقي يلعب هانكس دور رجل العصابات السابق الذي يحاول حماية ابنه الذي شهد جريمة قتل. في الوقت ذاته، يحتاج الأب لإصلاح نفسه والتبرؤ من جرائمه السابقة إذا ما استطاع.
2004: Catch Me If You Can
يؤدي توم هانكس هنا دور محتال خبير ينتحل شخصيات متعددة فهو طبيب وقت الحاجة ومحامٍ أحياناً وحتى طيار مدني. في أعقابه ليوناردو ديكابريو الذي يود القبض عليه في فيلم آخر من إخراج ستيفن سبيلبرغ.
2004: The Terminal
ليس من أفضل أفلام هانكس- سبيلبرغ. مأساة الرجل الإيراني الذي لم يستطع العودة إلى بلاده ولا دخول فرنسا فبقي لسنوات حبيس مطار باريسي في هذا الفيلم الذي يلامس القضية بخفة.
2006: The DaVinci Code
لقاء مع المخرج رون هوارد يؤدي فيه هانكس دور باحث في جريمة قتل غامضة الدوافع تقع في متحف اللوڤر. الفيلم أحدث ضجة كونه حمل على الكنيسة الكاثوليكية من زاوية تاريخية حسب رواية دان براون.
2013: Captain Philips
أحد أقوى أفلامه في الآونة الأخيرة، حكاية الكابتن الأميركي الذي سطا ثوار صوماليون على سفينته وتم حجزه. مشوق وقريب من الأحداث الحقيقية قدر الإمكان. تم ترشيح الفيلم لـ 6 أوسكارات لكنه لم يفز بأي منها.
2015: Bridge of Spies
في «جسر الجواسيس» استلهام آخر لحكاية حقيقية يقوم فيها هانكس بتمثيل شخصية جاسوس محط رغبة المخابرات الأميركية القبض عليه. الفيلم تشويقي ويمثل لقاء آخر بين هانكس وسبيلبرغ الذي قام بإخراجه.
2017: The Post
اللقاء الأخير حتى الآن بين هانكس وسبيلبرغ في فيلم من إخراج الأول. دراما مستوحاة أيضاً من أحداث حقيقية. هذه المرة هانكس هو رئيس تحرير واشنطن بوست المندفع لنشر وثائق تدين البيت الأبيض.
2020: News of the World
في السنوات الأخيرة لم ينجز الممثل أفلاماً ناجحة تجارياً (ومحدودة النجاح نقدياً). مخرج فيلم «كابتن فيليبس» بول غرينغراس استعان به في هذا الوسترن غير المتوازن لاعباً دور قارئ صحف في الغرب البعيد.