أنطوني هوبكنز.. كاد أن يصبح خبازاً فلمع نجمه في السينما

تحت إبط هذا الممثل البريطاني البارع نحو 100 فيلم من تمثيله، آخرها فيلمان لم يعرضا بعد هما Rebel Moon وOne Life.

Armageddon Time

كنا شاهدنا له في العام الماضي ثلاثة أفلام، هي Armageddon Time وZero Contact وThe Son، وفي العام الذي قبله فيلمان هما Where Are You وThe Virtuoso.

هذه سبعة أفلام في ثلاث سنوات لممثل يبلغ من العمر 85 سنة، وإذا ما حسبنا أفلامه الأخرى المقبلة (التي أبرزها دوره في دراما عن السنوات الأخيرة من زيغموند فرويد) ومشروع ثان بعنوان Cus and Mike فإن مثل هذا الجهد والحب للسينما مثار إعجاب كبير.

نبذة سريعة

ولد أنطوني هوبكنز آخر في يوم من أيام سنة 1937، ولم تكن ولادته حدثاً. والده كان خبازاً ووالدته كانت سيدة بيت. والبلدة التي تقع في منطقة «ولش» البريطانية كانت صغيرة بلا مفاجآت.

في تلك البيئة كاد أنطوني أن يصبح خبازاً مساعداً لأبيه، ثم خبازاً في أفضل الحالات، هذا إذا ما نجح في أن يكون مساعد خباز أساساً. لكن الفتى كان بدأ يلتفت إلى مستقبل مختلف. كان شاهد الممثل رتشارد بيرتون في بعض الأفلام وقرر أن يدرس التمثيل.. قرار جعل والده يشعر بالأسف معتقداً أن ابنه سوف يضيع حياته بلا طائل.

لكن العكس هو الذي حدث. منذ العام 1968 عندما ظهر في فيلم «أسد في الشتاء» ثم وإلى صعوده الحثيث إلى حيث هذا اليوم: أحد أفضل الممثلين المحترفين. بنى كل ذلك على المسرح أولاً ثم في السينما البريطانية وبعدها في السينما الأميركية.

The Bounty

لفت الأنظار منذ أن لعب The Bounty سنة 1984 ثم أكد حضوره بسلسلة أفلام مهمة بينها "The Silence of the Lamb " 
و"Howards End"  وBram Stoker‪’s Drcula" وذلك الدور المبهر في "The Remains of the Day"
وأدوار رائعة عديدة.

حين قابلته ذات يوم قبل نحو عشر سنوات سألته: أين يمكن للممثل الجيد أن يخفق؟ قال بعد تفكير وجيز: «إذا ما وصل إلى كمال شخصيته وأراد أن يضيف إليها».