لا ينتهي الجدال السينمائي في عالمنا العربي لأنه مجاني. لا يكلف شيئاً ولا هو أمر يتطلب جهداً بدنياً أو حتى فكرياً.. التالي، بعض النقاشات التي ما زالت دائرة بعد 138 سنة على اختراع هذا الشيء الذي اسمه سينما.
هل السينما فن أو تجارة؟ لمن يكنى الفيلم، للمخرج أو للمنتج؟ هل للسينما مستقبل؟ هل هناك سينما عربية أو هي سينمات عربية مختلفة؟ لماذا لا يفوز فيلم عربي بالأوسكار؟ هل لا يزال هناك نقد سينمائي وهل هو ضروري؟
أي من هذه الطروحات إن لم يتضمن تحليلاً فهو رصف كلام. وحتى مع التحليل يبقى تكراراً لما سبق وتم الحديث فيه منذ أن أرسل الروس والأمريكيين صواريخ للقمر. لكن هذه الأسئلة ما زالت ماثلة ولا داعي لذكر تفاصيلها لكي لا نفتح نقاشات أخرى غير مجدية.