مارك لورانس
حين أنظر إلى فيلم قديم فإن الشعور الأول عندي أن كل هؤلاء الممثلين ماتوا... لكنهم أحياء يرزقون في الفيلم، وهذه من العجائب السبع بالفعل.
ما يجذب اهتمامي الممثلون الثانويون محمد صبيح، عبدالعليم خطاب، زوزو حمدي الحكيم، محمد اسماعيل، جاك إيلام، أليشا كوك، أر. ج. أرمسترونغ، وودي سترود، مارك لورنس ومئات غيرهم. وأحياناً ما أتذكر أشياء عنهم.
قبل أيام شاهدت فيلماً أدّي فيه ممثل لبناني راحل حمله الطموح ليترك لبنان الحرب ويتجه إلى مصر لعله يُصيب حظاً، وتذكرت حديثاً بيننا. قال حين سألته عن أحواله: “الحمد لله. أقبض 200 جنيه عن دوري. أصرف 100 جنيه منها على القمصان و100 جنيه تكسيات لكي أذهب لمكان التصوير”.
لكن لو سألت الممثل المساند أو الثانوي إذا ما كان يرغب في ترك مهنة التمثيل والبحث عن مهنة أخرى لأكد لك إنه وهب نفسه لهذا العمل مهما كانت الظروف.