نال جون ترافولتا، 69 عاماً، شهرة واسعة منذ سبعينات القرن الماضي ، فهو ممثل ومغني وراقص وحتى طيار ، سبق أن رشح للأوسكار عن دوره في فيلم «حمى ليلة السبت»، وقام ببطولة العديد من الأفلام..
مع عائلته
ما رأيك في قيام شبكات التواصل الاجتماعي بالتركيز على حياتك الشخصية في الآونة الأخيرة؟ هل هو أمر مزعج بالنسبة لك؟
يعتمد ذلك على كُنه الخبر، أو التعليق. عموماً، لا أمانع في أن أكون حاضراً إعلامياً. سأكذب لو قلت غير ذلك، لكن وكما ذكرت، هناك بعض المقالات والمقابلات التي استسيغها، وأقبل بها، لأنها ترتبط بأعمالي أكثر مما تهتم بحياتي الشخصية. المقابلات الأخرى مقبولة ضمن المنطق، وحتى الآن لم يحرجني شيء منها، أو يتسبب بإزعاجي.
يرقص مع الأميرة ديانا في حفل افتتاح مكتبة رونالد ريغان عام 1985
هل هذا الاهتمام بحياتك الخاصة مناسب لك في المرحلة التي تمر بها اليوم وفي مثل هذا العمر (68 سنة)؟
ما هي المرحلة التي أمر بها اليوم؟ إذا كنت تقصد مرحلتي كممثل فأنا كما ذكرت أتمنى لو أن المزيد من المقالات والتحقيقات تدور حولها. أما إذا كنت تقصد مرحلتي من حيث تجاوزي الستين سنة، فإنها أيضاً مناسبة، أو دعني أقُل لا تؤذيني مطلقاً.
في السنوات الأخيرة تشابهت أدوارك في السينما. بتنا نراك في شخصية المحترف في أفلام الأكشن. هل تشعر بالتنميط أو التكرار؟
المسألة عندي تُطرح على نحو مختلف: هل لديّ خيارات حالياً في أي نوع من الأدوار أريد تمثيلها؟ بصراحة لا أعتقد، لأن صانعي الأفلام وجدوا فيّ ما يناسب ما يبحثون عنه في أفلامهم التي هي، وكما ذكرت أنت، أفلام أكشن.
هل هناك مستويات مختلفة من هذه الأفلام أو هي فعلاً ذات نمط ومستوى واحد؟
السؤال يحتاج إلى مراجعة وتدقيق أدرك أن معظم الأفلام تبدو متشابهة وهذا طبيعي فيما أعتقد، لكن هذا لا يعني إنها متشابهة تماماً. ربما في حدود الشكل والنوع، لكن ليس في نطاق القصة. بالنسبة إلي أحاول التنويع قدر الإمكان في هذه الأفلام، لكن قدراتي في النهاية تتبع ما يرد في السيناريو.
من فيلم Blow Out
أيّ من أفلام السابقة تعتبره من بين أفضل ما مثلته؟
مثلت حتى الآن أكثر من مئة فيلم، والاختيار سيكون صعباً، لكن وبعد فترة الأفلام الراقصة (يضحك)، أحب مشاهدة فيلم Blow Out من جديد. في الحقيقة عرضته لابنتي قبل أسابيع، ثم حاولت مغادرة الغرفة لكني شاهدته مرّة أخرى واستمتعت به Look Who’s Talking Pulp Fictionو Get Shorty وهناك أفلام كثيرة افتخر بها