صباحكم فخر وولاء.. صباحكم عزّ وانتماء.. صباح حب ووفاء.. صباحكم وطن زاهر بالأمجاد.. حافل بمآثر الأجداد.. صباحكم وطن آمن.. صباحكم وطن غالٍ.. صباح الإمارات.
وتستمر أفراح الوطن بقدوم يوم من أجمل الأيام العزيزة الغالية، إنه عيد الاتحاد الذي توحّد فيه هذا الكيان العملاق على يد القائد المؤسّس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بما تحقق من منجزات حضارية فريدة، وشواهد كبيرة لا تزال متواصلة برؤية وحكمة قيادتنا الرشيدة، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين أرسوا قواعد متينة لحاضر زاهر مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسّد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم، وتفانوا في خدمته، حتى أصبح من أسعد الأوطان على وجه الأرض.
إن ما تحقق طوال الأعوام الماضية من إنجازات عظيمة، إنما هو نتيجة تكاتف الشعب مع قيادته، حتى تبوّأت الإمارات المراتب العليا، وصارت في مصاف الدول المتقدمة، يشهد بإنجازاتها القريب والبعيد، حيث حققت الإمارات نجاحات متواصلة على كل الصّعد والمجالات، الاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت الوجهة المفضلة للعيش، أو الزيارة، وهذا لم يأتِ من فراغ، وإنما للسمعة الطيّبة والمشرّفة التي تحظى بها دولة الإمارات. وهذا مثار فخر واعتزاز لنا، ولكل من يعيش على أرضنا الطيّبة.
سيبقى الثاني من ديسمبر يوماً تاريخياً تتجلى فيه أسمى القيم، وأنبل المواقف، وأعظم الدروس، وهو فرصة لنغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن في نفوس أبنائنا، ونجدّد العهد لقيادتنا بأن نبقى خلفها، نقهر التحدّيات، ونحقق الإنجازات، لتظل راية الإمارات خفاقة بين الأمم.