28 ديسمبر 2023

جيم سنتريك تتوقع أن تشكل الألعاب الإلكترونية الأسلوب الجديد للتسويق في الشرق الأوسط

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

جيم سنتريك تتوقع أن تشكل الألعاب الإلكترونية الأسلوب الجديد للتسويق في الشرق الأوسط

توفر الألعاب والرياضات الإلكترونية تجارب تسويق تتناسب مع الاحتياجات الفردية للجميع. حيث تمنح الألعاب الإلكترونية، على عكس التسويق التقليدي، العلامات التجارية فرصة التفاعل بنشاط، مما يسهم في تكوين روابط حقيقية بين العلامة والجمهور من خلال التجارب والقصص المشتركة. ويشهد قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حالياً إقبالاً متزايداً. ويعود هذا النمو إلى جيل الشباب من ذوي الدخل الجيد، إضافة إلى تنامي مجتمع الرياضات الإلكترونية. حيث تشير التوقعات إلى أن سوق الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيصل إلى 6 مليارات دولار بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وحدها إلى 1.8 مليار دولار بحلول عام 2025. كما تجدر الإشارة إلى أن 70% من شباب السعودية، التي تفتخر بمجتمع ألعاب يضم أكثر من 20 مليون لاعب، مهتمون بالحصول على تجارب ألعاب غامرة.

وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق ذلك:

  1. توفير تجارب مخصصة تناسب مجتمعات الألعاب المتنوعة من خلال إنشاء محتوى فريد. على سبيل المثال، يمكن للعلامة التجارية المختصة باللياقة البدنية إطلاق لعبة مصغرة للتمارين، في حين يمكن لعلامة تجارية متخصصة بالأزياء تصميم ملابس افتراضية للشخصيات الافتراضية الشهيرة في عالم الألعاب الإلكترونية.
  2. دمج العلامة التجارية في مجال الألعاب الإلكترونية من خلال الشراكة مع المشاهير والمطورين في مجال الألعاب الإلكترونية، مثل مشاركة كنتاكي في لعبة أنيمال كروسينغ. توفر هذه الأشكال من التعاون تجارب طبيعية، وتحول العلامات التجارية إلى شخصيات مثلها مثل اللاعبين.
  3. الاستفادة من مجتمعات الألعاب باعتبارها مصدر مهم للبيانات. حيث يسهم تحليل سلوك اللاعب وتفضيلاته والتوجهات المحلية في تعزيز استراتيجيات التسويق وتخصيص المحتوى وتحسين العروض. حيث يمكننا الاستفادة من تجربة تعاون لعبة فورتنايت مع شركة مارفل للحصول على البيانات، حيث تتطور الأحداث والشخصيات بناءً على مشاركة اللاعبين وردود أفعالهم.
  4. تعزيز مشاركة مجتمعات الألعاب بشكل حقيقي من خلال دعم الشمولية من خلال مبادرات مثل "لاعبون بلا حدود" وتعزيز التنوع في الرياضات الإلكترونية.

يشهد قطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط نمواً واضحاً، حيث من المتوقع أن تصل قيمته السوقية إلى 6 مليارات دولار بحلول عام 2027. وينبغي على العلامات التجارية أن تتجاوز أسلوب الإعلانات التقليدية لتصبح بدلاً من ذلك جزءاً لا يتجزأ من تجربة الألعاب للتواصل بشكل مباشر مع مجتمع الألعاب. يمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة النشطة في مجتمعات الألعاب، واستضافة الفعاليات المباشرة، وتشجيع المحتوى الذي يصنعه المستخدمون والذي يسهم في تعزيز التعاون. يمكن للعلامات التجارية، من خلال تكوين الخبرات المشتركة وتعزيز التفاعل الهادف، إحداث تأثير دائم على جيل الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط.

للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة gamecentric.io

 

مقالات ذات صلة