توفر الألعاب والرياضات الإلكترونية تجارب تسويق تتناسب مع الاحتياجات الفردية للجميع. حيث تمنح الألعاب الإلكترونية، على عكس التسويق التقليدي، العلامات التجارية فرصة التفاعل بنشاط، مما يسهم في تكوين روابط حقيقية بين العلامة والجمهور من خلال التجارب والقصص المشتركة. ويشهد قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حالياً إقبالاً متزايداً. ويعود هذا النمو إلى جيل الشباب من ذوي الدخل الجيد، إضافة إلى تنامي مجتمع الرياضات الإلكترونية. حيث تشير التوقعات إلى أن سوق الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيصل إلى 6 مليارات دولار بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وحدها إلى 1.8 مليار دولار بحلول عام 2025. كما تجدر الإشارة إلى أن 70% من شباب السعودية، التي تفتخر بمجتمع ألعاب يضم أكثر من 20 مليون لاعب، مهتمون بالحصول على تجارب ألعاب غامرة.
وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق ذلك:
يشهد قطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط نمواً واضحاً، حيث من المتوقع أن تصل قيمته السوقية إلى 6 مليارات دولار بحلول عام 2027. وينبغي على العلامات التجارية أن تتجاوز أسلوب الإعلانات التقليدية لتصبح بدلاً من ذلك جزءاً لا يتجزأ من تجربة الألعاب للتواصل بشكل مباشر مع مجتمع الألعاب. يمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة النشطة في مجتمعات الألعاب، واستضافة الفعاليات المباشرة، وتشجيع المحتوى الذي يصنعه المستخدمون والذي يسهم في تعزيز التعاون. يمكن للعلامات التجارية، من خلال تكوين الخبرات المشتركة وتعزيز التفاعل الهادف، إحداث تأثير دائم على جيل الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة gamecentric.io