مخرج وطاقم عمل فيلم «وداعاً جوليا» أثناء مشاركتهم في مهرجان كان السينمائي
قبل أيام، نشرنا هنا الأفلام العشرة التي انتقاها ناقد «كل الأسرة» السينمائي، كأفضل ما شاهده من أعمال خلال العام المنصرم. الآن دور السينما العربية وحدها.
ما هي الأفلام التي استحقت الاهتمام، لسبب أو لآخر، وتميّزت عن باقي الأعمال العربية؟ (الترتيب أبجدي).
الأستاذ
فرح النابلسي (فلسطين، بريطانيا، قطر)
الفيلم الروائي الأول لمخرجته فرح نابلسي، يتمحور حول أستاذ (صالح بكري) الذي يخفي جندياً إسرائيلياً في داره، ويتعامل مع جبهة عائلية في الوقت ذاته.
أشكال
يوسف الشابي (تونس)
فيلم يوسف الشابي بوليسي قاتم حول وضع تونس من خلال تحريَّين (إمرأة ورجل)، يحاولان معرفة من يقف وراء أحداث تبدو كما لو كانت انتحاراً. متعدد الجودة في نواحيه جميعاً.
إن شاء الله ولد
أمجد الرشيد (الأردن)
أمّ لفتاة صغيرة مات زوجها فجأة، ومهددة بالطرد من بيتها لكونها لم تلد صبياً يرِث أباه. دراما لافتة عن وضع اجتماعي يحتاج إلى حل.
أنا يوسف يا أبي
محمد ملص (سوريا)
فيلم تسجيلي عاد به المخرج محمد ملص إلى العمل بعد سنوات طويلة، ويتناول ذكريات الرسام السوري عبداللكي، وحكاياته، عن أحداث سورية وفرنسية خاضها. مصنوع بدراية وحميمية.
حرقة
لطفي نتان (تونس)
بطل هذا الفيلم شاب يبيع على عربته وسط بلدته، لكن ذلك لا يكفي معيشته. عندما تغلق الأبواب كلها في وجهه يقوم بحرق نفسه. الفيلم يحاكي قصة الشاب التونسي بو عزيزي.
القفطان الأزرق
مريم توزاني (المغرب)
زوجان يعيشان وضعاً غير ملائم بصبر. ولأسباب مرَضية لا يستطيعان الممارسة الحميمية. تنتبه الزوجة إلى أن ذلك الوضع يغذي تغيّراً غير مريحاً لزوجها. معاينة هادئة وكاشفة.
قلق في بيروت
زكريا جابر (لبنان)
فيلم تسجيلي آخر في هذه القائمة يدور حول بيروت خلال، وبعد انفجار المرفأ. الخوف. التوتر. الوضع القابل للانفجار والحاجة لمعرفة الطريق صوب غد أفضل، أمور تتماوج جيداً في هذا الفيلم.
مندوب الليل
علي الكلثمي (السعودية)
دراما واقعية تختلف عن الأفلام السعودية الحديثة التي خرجت في الأعوام الثلاثة الأخيرة، من حيث إنه لا يحاول أن يكون غرائبياً، بل راصداً لحياة شاب فكّر في تنويع مصدر دخله.
نورة
توفيق الزايدي (السعودية)
فيلم سعودي آخر (في عام غزير الإنتاج) حول أستاذ مدرسة في قرية بعيدة في السبعينات، تطلب منه فتاة أن يرسمها، ثم ترجوه أن يخطفها إلى المدينة. معالجة اجتماعية مهمة.
وداعاً جوليا
محمد كردوفاني (السودان)
في السودان سنة 2005: أعمال الشغب تهدد بحرب أهلية بين المسلمين والمسيحيين. زوجة تؤوي مسيحية وابنها بعد أن قام زوجها بقتل الزوج المسيحي في ما يعتبره دفاعاً عن النفس.