هوية الشارقة الجديدة عكست الجوانب الفنية والمعمارية والثقافية للإمارة

كشفت الهوية الجديدة لإمارة الشارقة، التي تم الإعلان عنها، أمس، المقوّمات الثقافية والترفيهية والاقتصادية التي تنفرد بها الإمارة، تحت شعار «الشارقة منها الزود»، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، في حفل أقيم على جزيرة النور، حيث تجول سموه في جزيرة النور مطّلعاً على محطات العرض التي تعبّر من خلال عروضها الفنية عن دلالات ومعاني هوية الشارقة الجديدة، وتعزز إرثها الثقافي والفني المميز.

الشارقة إمارة رائدة وذات مكانة عالمية

وتعليقاً على الحدث، قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي «تمثل الهوية الجديدة انعكاساً للرؤية الحكيمة والثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي جعلت من الشارقة إمارة رائدة، وذات مكانة عالمية، بما تتميز به من مقومات في مختلف القطاعات، ويأتي إطلاق الهوية الجديدة تجسيداً لروح الإمارة، وقدرتها على تقديم المزيد في كل المجالات، وتوفير أفضل الخدمات والمحفزات الداعمة للنمو المستمر الذي تتجه إليه الشارقة».

وأشار سموه، إلى أن الهوية الجديدة وُضعت وفقاً لتحديد نقاط وملامح القوة والتميّز للشارقة، وجاذبيتها للسياحة والعيش، والعمل، والدراسة، والاستثمار، وتمثل دعوة مفتوحة إلى العالم لاستكشاف مدى الغنى والتنوع الذي تمتلكه الشارقة، وما تزخر به من فرص وإمكانات هائلة، كما توفر مجموعة واسعة من الفرص الواعدة بمختلف القطاعات، الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية.

تجسّد هوية الشارقة الجديدة العروض والتجارب الغنية التي تقدمها الإمارة، للمقيمين والمستثمرين والطلاب والسياح، على حدّ سواء. وتحمل الهوية الجديدة لإمارة الشارقة شعار «الشارقة منها الزود» والتي تم ابتكارها لتكون بمثابة دعوة للتعمّق أكثر في أسلوب الحياة في الإمارة، حيث تُعرف الشارقة بإرثها الغني بالإنجازات والمظاهر الثقافية والتراثية والتاريخية العريقة، وبتطورها الحضري، إضافة إلى مساهمتها المهمة في إثراء مجالات الصناعة والاستدامة البيئية في الدولة .

الهوية الرقمية الجديدة تعكس رؤية حاكم الشارقة

وخلال حوارات أجرتها «كل الأسرة» مع عدد من المسؤولين والحضور، وعدد من الشباب الذين ظهروا في الفيديو الترويجي للهوية الجديدة، أكد طارق سعيد علاوي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن «إمارة الشارقة، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصبحت وجهة معروفة سياحياً ثقافياً، والهوية البصرية الجديدة للإمارة تعكس هذه الرؤية، وتدعم توجهات الإمارة التراثية والثقافية، والتسويق لها يعزز مكانتها كمقصد للعائلات والسياح، كما تعكس الطابع المعماري لإمارة الشارقة من حيث استخدام الحروف العربية والإنجليزية مكتوبة بطريقة تشبه الهندسة المعمارية للشارقة».

تفاصيل ثقافية وتراثية لإمارة الشارقة

يقول المغامر سلطان المرزوقي «سعيد بمشاركتي في الفيديو الترويجي للهوية الجديدة لإمارة الشارقة، فأنا متسابق ومغامر، ولديّ العديد من التجارب في الإمارة، وهذه فرصة رائعة بالنسبة إلي، خصوصاً أنني عشت العديد من التفاصيل الثقافية والتراثية التي تزخر بها الإمارة».

تعزيز الامتنان والانتماء للشارقة

أما الرسامة المصرية نورا زيد، فقد درست في إمارة الشارقة، وتشعر بالانتماء لهذه الإمارة التي تدعوها من وقت لآخر لحضور المعارض والفعاليات، وتبيّن «دعوتي للتصوير والظهور في الفيديو لهوية إمارة الشارقة الجديدة، زاد من شعوري بالامتنان والانتماء، وكلل رحلتي الدراسية والعملية هنا بالنجاح».

تراث الشارقة يلهم العالم

من جهته يرى محمد سلطان، الطالب في كلية الهندسة بجامعة الشارقة، أن «تاريخ إمارة الشارقة الهندسي والتراثي ثري بكل ما يلهم العالم، وتصميم الهوية الجديدة يمسّ أي إنسان يعيش في الشارقة، أو زارها، ولو مرة واحدة، فقد عكس ببساطة الجوانب الفنية والمعمارية والثقافية هنا، ولم يغفل ماضيها، أو تطلعها للمستقبل».