ثلاثة أفلام عربية (اثنان منها خليجيان)، تنضم إلى مجموعة متنوّعة من الأفلام الجديدة، بدأ عرضها مؤخراً في صالات سينما دول الخليج العربي.
ARGYLLE
رعب | الولايات المتحدة
تنقلب حياة المؤلفة الروائية إيلي (برايس دالاس هوارد)، رأساً على عقب عندما تصبح في قلب أحداث إحدى رواياتها الجاسوسية. «لماذا أنا؟»، تسأل أحدهم فيرد عليها «لأنك منجّمة رائعة». المفاد هنا هو أن كل ما تكتبه من أحداث يقع على الشاشة، لأن الجواسيس الذين يقرأون ما تكتبه يمتثلون لخططها الموضوعة. الفكرة جيدة تصلح لفيلم أفضل.
CULT KILLER
تشويق بوليسي | الولايات المتحدة
أنطونيو بانديراس في هذا الفيلم، وما يؤديه، لا علاقة له بموهبته المعتادة. هو مجرم يريد تبرئة نفسه من جريمة لم يرتكبها، فيستأجر خدمات تحرّية خاصة (أليس إيف)، لكي تقوم بالتحقيقات التي من شأنها إثبات براءته. توافق لكنها تفاجأ بأنها عالقة في مخاطر تهدد حياتها. فكرة لا بأس بها كفيلم تشويقي، والمخرج جون كيز جاد في معالجتها.
الرحلة 404
دراما | مصر
يتداول هذا الفيلم مسألة تباين مفاهيم دينية مختلفة. بطلة الفيلم (شيرين رضا)، تستعد لأداء فريضة الحج، لكن قبل ذلك، عليها أن تجمع من مجموعة سابقة من المعارف، ما استدانوه منها من أموال. خلال ذلك، تجد نفسها في مواجهة أسئلة غير متوقعة عن منهجها في تطبيق التقاليد الإسلامية، في مقابل ما يقوم به الآخرون من ممارسات مختلفة.
THE BIRD KINGDOM
رسوم | الولايات المتحدة
مغامرة بطلها وحيد قرن وبطّة، يقطعان فيها مسافات طويلة بين الأدغال ومخاطرها، بحثاً عن بذرة من شأنها إنقاذ قريتهما من كارثة تسونامي. الرسوم مصنوعة على كومبيوتر بنظام يبدو من صنع التاريخ. الكثير من الحوار يقع من دون أن يفتح أي شخصية (بشراً أو حيواناً)، فمه والحكاية بذاتها ليست مثيرة.
إلى ابني
دراما | السعودية
يعود رجل كان هاجر إلى لندن، منذ سنين عدة، إلى بيت والده في ربوع المملكة، مع ابنه الصغير. يكتشف أن والده ما زال غاضباً منه لأنه هاجر من دون موافقته، لكن الأحداث ستذلل، بطريقتها الخاصّة، هذا الجفاء تبعاً لمفاجأة لم تكن في الحسبان. ظافر العبدين يقوم بالإخراج والبطولة لهذه الدراما، التي تشكو من معالجة تقليدية لكنها ذات هدف اجتماعي.
THREE
رعب | الإمارات
فيلم رعب للمخرجة نايلة الخاجة، ناطق بالإنجليزية لزوم التدويل، يقوم على فكرة وجود دوافع غامضة لدى صبي تلاحظ والدته (فاتن أحمد)، أنه بات منطوياً على نفسه، يتصرف بعنف، ويقوم بحركات لم تكن معهودة. تأخذه إلى طبيب أمريكي (جفرسون هول)، الذي يحاول علاجه نفسياً، لكنه يكتشف أن المعالجة التي يعتمدها لا تنجح، وعليه، ربما، اعتماد وسائل أخرى.