في عام 1962 انطلق فيلم عنوانه «دكتور نو».. حول شريـر يريد أن يختطف العالم، ولا يجد من يتصدى له سوى عميل يحمل رقماً لا يُنسى: 007
أمام الكاميرا
تقوم المخابرات البريطانية باختيار العميل جيمس بوند لكي ينتقل إلى جامايكا لمعرفة من قتل العميل 008، وسكرتيرته. حال وصوله يتعرض لمحاولات اغتيال، والدلائل تشير إلى أن العالم المجنون دكتور نو، الذي يتحكّم في الجزيرة موهماً البسطاء بأنه يستطيع تدميرهم بوحش آلي ينفث النار من فمه، هو المسؤول.
يلتقي بوند بامرأة جميلة اسمها هوني، وكلاهما يتعرّض للخطر قبل أن يقتحم بوند المقر السرى للدكتور نو الذي يكاد ينجح في إطلاق صاروخ مدمّر لولا مقتله على يد بوند. هناك قنبلة موقوتة ستنفجر في آخر لحظة لكن بوند سينقذ شريكته من الموت، ويهربان بعيداً قبيل انفجارها.
وراء الكاميرا
- في عام 1960 فكّر المنتج كفن مكلوري، في تحقيق فيلم مأخوذ عن الرواية الرابعة من سلسلة الكاتب إيان فليمنغ وعنوانها Thunderball (المنشورة 1961)، لتكون الفيلم الأول. لكن خلافاً بين المنتج والمؤلف أدى بالمشروع للاندثار.
- سلسلة بوند، الذي كان هذا الفيلم أولها، هو نتيجة تعاون بين منتجين، هما ألبرت بروكولي، وهاري سولتزمان، عبر شركة أسّساها سنة 1961.
- قامت الشركة بشراء حقوق تحويل كل روايات إيان فلمنغ إلى السينما مقابل 500 ألف دولار.. ميزانية «دكتور نو» حددت بمليون دولار.
- لم يكن شون كونري الاختيار الأول لدور جيمس بوند، لأن القرار كان استقر على ممثل آخر غير معروف، هو باتريك ألن.
- تم اختيار كونري أول ما تم اقتراحه، وجاء في التبرير الصحفي أن كونري كان «يتحرك بسلاسة القطّة»، رغم كبر جسده.
- فكّر المنتجان في تصوير رواية «من روسيا مع الحب» (From Russia With Love) كأول فيلم بوندي، لكن القرار في النهاية توجه إلى «دكتور نو» الذي خُطط له التصوير في جامايكا لسبعة أسابيع، وفي بريطانيا لشهر واحد.
- تم اختيار الممثلة السويسرية، أرسولا أندرس، للبطولة النسائية، وفي مشهد غنائها تمت الاستعانة بمغنية محترفة في استبدال صوتي.
- أطلقت الصحافة البريطانية على الممثلة اسم Ursula Undress بدل اسمها الفعلي Andress بسبب مشاهد العري.
- تقاضت أرسولا أندرس عن دورها 6000 دولار فقط.
- أبدى إيان فليمنغ رغبته في أن يقوم ابن أخيه كريستوفر لي، ببطولة دور الشرير الأول «دكتور نو»، لكن الدور ذهب في نهاية المطاف إلى الممثل جوزف وايزمان بتوصية من المنتج سولتزمان.
- سولتزمان أيضاً امتنع عن منح مصمم الإنتاج كن أدام المبلغ الذي طالب به (20 ألف دولار)، ودفع له 14 ألف دولار.
- أصدر الفاتيكان، إثر عرض الفيلم في إيطاليا، بياناً ندّد فيه بالفيلم على أساس إنه «غير أخلاقي».
- أطلق نجاح الفيلم عشرات الأفلام المقلّدة حول الجاسوس الجذّاب الذي لا يُقهر، في الولايات المتحدة وإيطاليا. السينما الإيطالية وفّرت عدداً من الأفلام شبه الكوميدية حول الموضوع بأسماء عملاء مثل «جيمس تونت»، و«جيمس بوند ونصف»، و«007 ونص».
- مجموع إيرادات الأفلام البوندية الأساسية (هناك أفلام قليلة من خارج السلسلة)، بلغ نحو 20 مليار دولار من عام 1962 حتى آخر بوند سنة 2021.
اقرأ أيضاً: 10 نجوم مرشحون لخلافة «دانيال كريغ» لبطولة أفلام جيمس بوند