16 أبريل 2024

من زحمة هوليوود.. مشاهير متشبّثون بعالم النجومية

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

من زحمة هوليوود.. مشاهير متشبّثون بعالم النجومية

اخترنا لكم هذا الأسبوع ثلاثة من مشاهير السينما العالمية، لنستعرض معكم نُبذاً مختصرة من حياتهم، وآخر أخبارهم:

لينا أولِن
لينا أولِن

هذه الممثلة السويدية من مواليد 1955 لكنها تبدو أصغر من عمرها الحقيقي بنحو 20 سنة على الشاشة. كانت ربحت المركز الأول في مسابقة جمال الدول الإسكندنافية عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، سنة 1974. أسند إليها المخرج، الذي اشتهرت السويد بأفلامه، انغمار برغمن، دورها الأول في السينما سنة 1976، الفيلم هو Face to Face. واشتركت بدءاً من الثمانينات في أفلام هوليوودية، بينها «هافانا»، و«روميو ينزف»، و«مستر جونز». سنراها قريباً في One Life لجانب هيلينا بونام كارتر، وأنطوني هوبكنز.

مارك وولبرغ
مارك وولبرغ

بدأ مارك وولبرغ مهنته على خشبة المسرح باسم مستعار هو «ماركي مارك». في السينما تم إقناعه بأن هذا الاسم لا يعني شيئاً، فعاد إلى اسمه الحقيقي، وأنجز نجاحاته الأولى طوال التسعينات، والعشرية الأولى من هذا القرن. كرر أكثر من مرّة أنه ليس يهودياً، تبعاً للالتباس الذي يحمله اسم عائلته، ولعل هذا الوضع دفعه، في مطلع شبابه، لأن يكون عدائياً ضد القوميات الأخرى من باب نفي التهمة في مجتمع محافظ، إذ تكمن في ملفاته وقائع اعتدى فيها على السود والآسيويين، وتم حفظ هذه الوقائع في المحكمة. لكنه لاحقاً اعتذر عن تصرّفاته العنيفة. حالياً ما زال يتمتع بجمهور، لكنه أقلّ حجماً مما كان عليه. آخر أفلامه Arthur the King الذي سينطلق للعروض قريباً، يدور حول صداقة بين صياد وكلب.

مايكل كيتون
مايكل كيتون

لا يمكن تنحية مايكل كيتون عن سدّته كأحد أفضل ممثلي هذا العصر. ابن الثانية والسبعين انطلق نجماً في الثمانينات، عبر أفلام تنتمي إلى أنواع مختلفة، مثل الفيلم الكوميدي Mr.Mom، والفيلم الشكسبيري Much Ado About Nothing، والتشويقي Jackie Brown. لكنه استمد شهرته الكبيرة عندما ظهر في دور «باتمان» في فيلمين متتابعين في سنتي 1989 و1992. وفي بعض السنوات الأخيرة بدا كيتون كما لو أن القطار فاته. الأفلام التي قام بأدائها، مثل،Quicksand وA Shot at،Glory ثم،Game 6، لم تعد إليه بأي نجاح. لكنه في عام 2014 استعاد تألقه لاعباً دور الممثل الذي لعب أدوار السوبر هيرو سابقاً، ويجد نفسه قد أصبح الآن على شفا النسيان (شيء مشابه تماماً لما حدث له في الواقع). الفيلم هو «بيردمان أو الفضيلة غير المتوقعة للجهل». فيلمه المقبل بوليسي بعنوان Knox Goes Away الذي قام بإخراجه في نقلة ذات شأن.