هيلينا بونهام كارتر، ممثلة إنجليزية، من مواليد 1966، شاركت في العديد من أفلام شريك حياتها تيم برتون خاصة تلك التي قام ببطولتها جوني ديب، واشتهرت أكثر في فيلمين «سويني تود» و «أليس في بلاد العجائب»، وكذلك من خلال دوريها في فيلم «نادي القتال» وأحد أفلام سلسلة «هاري بوتر».
شاهدناك مؤخراً في المسلسل التلفزيوني «ملكلة القلوب» (The Queen of Hearts). ما الذي دفعك لدخول العمل التلفزيوني من جديد؟
لم أتوقع لنفسي القيام ببطولة مسلسل تلفزيوني، خصوصاً أن لدي الكثير من الأفلام التي وافقت عليها، أو أقوم بدراستها. لكن السيناريو الذي كتبه نوول غودرون، كان موحياً، ومن أفضل ما قرأت. لم أتردّد، وأرسلت موافقتي سريعاً.
ما رأيك في ما قيل، أخيراً، من أن الممثلات اللواتي يتجاوزن أربعين سنة ما عدن يجدن الكثير من المشاريع المكتوبة لهن؟
أعتقد أن في ذلك بعض الصحة، لأنه إذا ما نظرنا إلى العديد من الممثلات اللواتي كنّ نجمات، أواخر العقد الماضي، وأنا لا أريد تسمية أسماء، فإن الأدوار لم تعد في متناول الأيدي. كثيرات نراهنّ غائبات، وإذا ظهرن ففي أدوار ليست مكتوبة بما يناسب موهبتهن. بالنسبة إلي لا أخجل من عمري، واعتبر نفسي محظوظة في استمراري في العمل بالتعدّد ذاته.
في «أربع رسائل حب»، أمثل للمرة الأولى مع بيرس بروسنان، وغابريال بينرن. كلاهما كان رائعاً
من المثير فعلاً أن لديك حالياً خمسة مشاريع في مراحل مختلفة من الإنتاج. ما هو المشروع الذي تتطلعين لإنجازه على نحو خاص؟
أحببت كثيراً العرض الذي تقدمت به مخرجة جديدة اسمها بولي ستيل. دراما عاطفية بين امرأة تناسب شخصيتي وسنّي، ورجل متوسط العمر أيضاً، يحاولان رصف علاقة حب. كل منهما يعرف أنه يحب الآخر، لكن الأحداث كثيراً ما تفرّق بينهما. في «أربع رسائل حب»، أمثل للمرة الأولى مع بيرس بروسنان، وغابريال بينرن. كلاهما كان رائعاً في تأدية دوره.
ما هي ذكرياتك مع الممثل انطوني هوبكنز بعدما جمعكما فيلم جديد لكما هو One Life؟
كان من الممتع الوقوف أمامه في هذا الفيلم، وأكثر من ذلك هو دوماً الممثل الذي لا أفوّت له فيلماً من دون أن أحضره. يستحق كل تقدير يوجّه إليه عن هذا الدور، وعن أدواره الأخرى.
ماذا تقولين للفتيات اللواتي يسألنك عن أفضل السبل للتمثيل؟
أقول أن الحل ليس عندي، وليس عند أحد آخر، بل هو ملك لسعي كل فتاة، وهي قد تنجح وقد تفشل، لكن إذا ما اختارت التمثيل عليها أن تندفع في قرارها حتى النهاية.