وجدت دراسة بريطانية حديثة أنه لا يوجد فرق في مدى استجابة الأكزيما للمستحضرات أو الكريمات أو المراهم أو المواد الهلامية. ومع ذلك يرى بعض الخبراء أن بعض المرطبات تعمل بشكل أفضل مع أنواع من البشرة وأجزاء من الجسم.
يُطلق مصطلح الأكزيما على مجموعة من الأمراض الجلدية غير المعدية التي تسبب الحكة والالتهاب وعدم الراحة، وتحدث عادةً في السنة الأولى من حياة الطفل، ويُعد «التهاب الجلد التأتبي» هو النوع الأكثر شيوعاً ويصيب ما يصل إلى 20% من الأطفال.
ما أفضل مرطب للأكزيما عند الأطفال؟
قد تساعد المرطبات، المعروفة أيضاً باسم المطريات، في علاج الأعراض وتعمل كحواجز أمام المهيجات وتقلل الالتهاب. هذه المنتجات موصى بها أو موصوفة لتهدئة البشرة ومنع النوبات الجلدية جنباً إلى جنب مع مضادات الالتهاب مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية.
كانت الأبحاث التي تُظهر أفضل مرطب للأكزيما عند الأطفال محدودة للغاية، ويُعتقد أن تجربة في المملكة المتحدة كانت هي الأولى من نوعها لمقارنة فاعلية أربعة أنواع رئيسية من المرطبات:
أجرى البحث علماء في جامعة بريستول في المملكة المتحدة، ويقولون إن النتائج التي توصلوا إليها تتحدى الاتفاقيات حول عدد المرات التي يجب فيها استخدام المرطبات، والأنواع الأقل احتمالاً للتسبب في المشاكل، وأي المرضى يجب التوصية بأنواع معينة لهم.
شملت الدراسة 550 تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و12 سنة، وتم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعات لاستخدام أحد أنواع المطريات الأربعة، ووصف طبيب أسرة الأطفال المرطبات مع توجيهات لتطبيقها مرتين يومياً وحسب الحاجة.
وأبلغ الآباء عن ملاحظاتهم أسبوعياً لمدة 16 أسبوعاً مع فحص الأطفال كل أربعة أسابيع حتى 52 أسبوعاً. واكتشف الباحثون أنه لا يوجد نوع أكثر فاعلية من الأنواع الأخرى.
عوامل مساعدة لعلاج الأكزيما عند الأطفال
يمكنك منع أو علاج الأكزيما عن طريق الحفاظ على بشرة طفلك من الجفاف أو الحكة وتجنب المحفزات التي تسبب التهيج.. جربي هذه الاقتراحات:
*يعتقد بعض الخبراء بأن فاعلية المرطبات تعتمد على منطقة الجلد المصابة على الجسم وشدة المرض، فعلى سبيل المثال تستجيب راحتا اليدين وباطن القدمين بشكل جيد للمراهم. من ناحية أخرى قد تعمل المرطبات الكريمية أو اللوشن بشكل أفضل على الجفون أو الشفة العليا أو الرقبة.
هنالك عوامل قد تقلل من فاعلية المرطب، ويعتقد أن المشكلة في نوع المرطب ولكن يجب الأخذ في الحسبان البيئة المحيطة ودرجة حرارتها وغيرها من الظروف التي قد تزيد الأعراض رغم استخدام العلاج بانتظام.
اقرأ أيضًا: أسباب جفاف فروة الرأس وظهور قشرة الشعر عند الأطفال
هل يعاني طفلك من جفاف البشرة؟