تشعرين أن قلبك يتحكم بكل تصرفاتك؟ وأن عواطفك تسيطر عليك ولا تعرفين كيف تلجمينها؟ قد تفكرين في أن مشاعرك لا تقاس بمشاعر الآخرين، وأن من حولك لا يفهمونك أو أنهم لا يعيرونك اهتماماً...هل تعلمين ما السبب؟ إنها الحساسية المفرطة... حاولي أن تعرفي من خلال الاختبار التالي مدى حساسيتك.
دموعك تنساب بسرعة من مقلتيك:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
تشعرين بالخوف:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
تشعرين أنك تحت ضغط كبير:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
تشعرين من وقت لآخر بالقلق والتوتر:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
حالتك الاقتصادية تسبب لك قلقاً:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
هل تؤثر فيك انتقادات الآخرين؟
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
تتوقعين حدوث أمر سيئ:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
من وقت لآخر تصابين بانقباض في معدتك:
أ- أبداً
ب- أحياناً
ج- نادراً
د- غالباً
والآن..احسبي النتيجة:
بعيدة في مشاعرك
مهما كانت الظروف المحيطة بك، تبقين صامدة وقوية كما أنت، فلقد اعتدت أن تضعي نفسك بعيداً عن العواطف والانفعالات، لذا قد يتهمك البعض ببرود المشاعر وعدم الاكتراث بالآخرين. أما أنت فترين في هذه المسافة التي رسمتها بينك وبين عواطفك درعا يحميك من التوتر والقلق ويبعدك عن المشكلات التي يغص بها العالم. لكن حاذري، فالحماية المفرطة من المشاعر والانفعالات قد تفوت عليك فرص التعبير عن الأحاسيس الإيجابية!
أنت والحساسية متحالفتان:
القلق، التوتر، الشك، الحيرة... حالات تعرفينها تماماً ومررت بها في كثير من الأحيان ولكن بجرعات بسيطة لا تترك أثرها فيك على المدى الطويل. تعرفين كيف تظهرين عواطفك وكيف توقفينها عند حدها وقت اللزوم. ولكن، ألا ترين أننا بحاجة في كثير من الأحيان لتحرير عواطفنا ؟ فهذا يساعد أكثر على التحليل والتطور.
توازن بين العقل والقلب
تنفعلين، تقلقين، وأحيانا كثيرة تظهرين انفعالاتك، لكنك قادرة على لجمها إن هي زادت عن حدها. لقد تعلمت كيف تصغين لعواطفك، لكنك دائماً تطرحين تساؤلات على نفسك لتفهمي انفعالاتك أكثر. من أجل ذلك من يراك منفعلة كثيراً، يعرف أن الأمور قد زادت عن حدها وأن الانفجار لم يحدث إلا بعد ضغط كبير. أنت في المستوى السليم.
حساسيتك مفرطة
دموعك تنهمر في معظم المواقف ولا تستطيعين السيطرة عليها. عاطفية أنتِ؟ بل أكثر من ذلك، أنت مفرطة الحساسية؛ أقل انتقاد يجرحك، وأبسط كلمة تقال عنك تثير قلقك... أنت دائماً متوترة وخائفة، وهذا بالتأكيد ينعكس على صحتك وعلى الآخرين... حاولي أن تكتبي أو أن تمارسي الرياضة لتخرجي من دائرة القلق وإلا فأنت في حاجة إلى أخصائي نفسي!
