يقول باحثون من جامعة باث إن الطريقة الجيدة للتخلص من الحالة المزاجية السيئة وحماية الصحة العقلية قد تتمثل في أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي.
ووجدت دراستهم الحالية أن التوقف عن استخدام هذه الوسائل ساعد في تخفيف المشاعر السلبية بعد أسبوع واحد من التوقف.
حذر الباحثون من أن من السهل وقوع الشخص في نمط عادة مطالعة مواقع الشبكات الاجتماعية بقلق شديد بحثاً عن الأخبار السيئة، خاصةً عندما خوارزميات الوسائط الاجتماعية هذه من النوع الذي يزود بالمزيد من الأخبار.
كما أن هذا يوفر من ناحية أخرى عدة ساعات في اليوم يمكنك استغلالها في القيام بأنشطة أخرى، وبالفعل أفاد بعض المشاركين في الدراسة أنهم يكسبون ما يصل إلى تسع ساعات في الأسبوع.
شملت الدراسة 154 مستخدماً يومياً لوسائل التواصل الاجتماعي تتراوح أعمارهم بين 18 و 72 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، طُلب من المجموعة الأولى الامتناع عن الدخول إلى هذه المنصات لمدة أسبوع وسمح للثانية بالاستمرار كالمعتاد.
