14 ديسمبر 2022

ما هي معايير حكمكِ على الآخرين؟ اختبري نفسكِ الآن

رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة

رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة

ما هي معايير حكمكِ على الآخرين؟ اختبري نفسكِ الآن

هل تحكمين على الناس من مظهرهم الخارجي؟ من كلامهم ومدى تهذيبهم؟ من تعاملهم مع الآخرين وتعاونهم مع الضعفاء والمساكين؟ هل تصدرين حكمك القاطع على شخص ما من أول لقاء؟ أم تعطين من تقابلينهم فرصة أو أكثر لتتأكدي من شخصياتهم؟

من خلال الاختبار التالي، يمكنك الحكم على نفسك!

التقيت فتاة أنيقة لا ترتدي إلا الملابس ذات العلامات التجارية الشهيرة، ماذا تقولين عنها؟

أ‌- تافهة، لم لا توفر مالها لأشياء أكثر أهمية؟
ب‌- مغرورة ومتعجرفة.
ج- لديها مال، فلم لا تستمتع به؟

هل تشعرين أن لديك من الإمكانات ما يجعلك قادرة على الحكم على الآخرين؟

أ‌- ليس دائماً، فهذا يعود للأشخاص والظروف.
ب‌- بالطبع، فخبرتي في الحياة علمتني كيف أحكم على الناس.
ج- أ‌- لا، فأنا لست قاضياً في محكمة.

لديك صديقة فيها الكثير من الصفات التي تعجبك، لكنها تضطر لإخفاء بعض الأمور عن والديها. كيف تفكرين بها؟

أ‌- ربما كان التحدث في كل شيء أمام والديها يسبب لها مشكلة.
ب‌- هذا عيب فيها وعليها أن تتخلى عن ذلك.
ج- أحاول أن أنصحها كي تكون أكثر وضوحاً مع ذويها.

تعرضت صديقتك لموقف صعب كنت قد تعرضت له في السابق:

أ‌- أخبرها بما حدث معي كي تحل مشكلتها.
ب‌- عليها ألا تقع في هكذا ورطة.
ج- أحاول أن أجد لها حلاً دون أن أخبرها بحكايتي.

علمت أن أحد أقربائك تحدث عنك بسوء في غيابك، كيف يكون رد فعلك؟

أ‌- أواجهه وأعاتبه.
ب‌- أقاطعه نهائياً.
ج- وكأنني لم أسمع شيئاً.

زميلتك في العمل تحدثت أمامك عن عيوب مديركما، ماذا تفعلين؟

أ‌- أشير إليها لتصمت كي لا يسمعها الزملاء الآخرون.
ب‌- هذا ما كنت أنتظره! فهو شخص يستحق الازدراء.
ج- أ‌- أنبهها بألا تتحدث عنه بسوء سواء كان العيب فيه أم لا.

هل ترين أن معظم الناس صاروا أغبياء؟

أ‌- ليس كلهم بالطبع.
ب‌- نعم، ولا أجد من يعجبني حقاً.
ج- لكل إنسان مستوى تفكير خاص به.

كنت في رحلة، وعلمت أن هناك فتاة أخرى ستشاركك غرفتك في الفندق، ماذا تفعلين؟

أ‌- أسأل عنها بالتفصيل.
ب‌- أرفض مشاركة من لا أعرفها.
ج- أحاول لقاءها لأتعرف بها.

والآن، احسبي النتيجة

معظم إجاباتك من الفئة (أ):

أنتِ متسرعة في الحكم وبعدها تندمين

ما هي معايير حكمكِ على الآخرين؟ اختبري نفسكِ الآن

تصدرين أحكامك على الناس من خلال مظهرهم أكثر من الاعتماد على سلوكهم وجوهرهم. في كثير من الأحيان، تتسرعين في الحكم على الأشخاص، ثم تندمين على ذلك ولات ساعة ندم، تشعرين بينك وبين نفسك أنك أفضل من الآخرين، وأنك أكثر إطلاعاً وفهماً. وهذا ما يوقعك في المشكلات أحياناً ويجعل الآخرين يلمزون عنك بغيابك.

معظم إجاباتك من الفئة (ب):

تتأثرين بمقاييس شخصية

ما هي معايير حكمكِ على الآخرين؟ اختبري نفسكِ الآن

من أنت لتحكمين على الآخرين بهذا الشكل؟ تحققين معهم وكأنك قاض في محكمة، ترين عيوبهم وتضعينها تحت المجهر وقد لا تكون عيوباً فعلية، لكنك تقيسين الأمور بمقياسك الشخصي بعيداً عن المنطق. لا ترضين للآخرين ما ترضينه لنفسك التي تجدين لها الأعذار في كل التصرفات. كوني أكثر لطفاً وعدلاً كي لا تجدي نفسك وحيدة في النهاية.

معظم إجاباتك من الفئة (ج):

تلتمسين العذر للآخرين، ولكن..

ما هي معايير حكمكِ على الآخرين؟ اختبري نفسكِ الآن

أنت إنسانة راقية ومتوازنة، تحبين الآخرين وتتفهمين ظروفهم، تحاولين دائماً أن تجدي مسوغات لسلوكهم، كما تعطين من لا يعجبك دروساً في الحياة بشكل غير مباشر، من خلال تجاربك الشخصية أو تجارب الآخرين. يمكنك التأقلم مع الناس وتجاوز سيئاتهم. لكن، لأنك إنسان من لحم ودم، قد تضعفين أمام مغريات الحياة وتصدرين حكماً على الآخرين ليس بموضعه.

 

مقالات ذات صلة