23 سبتمبر 2020

دراسة تؤكد: قلة النوم تجعلك غاضبًا!

محررة باب "صحة الأسرة"

محررة باب "صحة الأسرة" في مجلة كل الأسرة

دراسة تؤكد: قلة النوم تجعلك غاضبًا!

قام باحثون بتحليل المذكرات اليومية الخاصة بأكثر من 200 طالب جامعي، حيث تتبعوا نمط نومهم، والضغوط اليومية التي يتعرضون لها، والشعور بحالة الغضب على مدى شهر واحد. أظهرت النتائج الأولية أنهم أبلغوا عن شعورهم بحالات أكثر من الغضب في الأيام التالية للأيام التي ناموا فيها لأوقات أقل من التي اعتادوا عليها.

أجرى فريق البحث أيضاً تجربة معملية شملت 147 من مجموعات أخرى غير الطلاب، تم توزيعهم بشكل عشوائي إما للحفاظ على جدول نومهم المعتاد أو لتقييد نومهم في المنزل بحوالي خمس ساعات عبر ليلتين، ثم تقييم حالة الغضب التي شعروا بها أثناء التعرض للضوضاء المزعجة.

وجدت التجربة أن الأفراد الذين ينامون جيدًا تكيفوا مع الضوضاء وأبلغوا عن غضب أقل بعد يومين، وعلى النقيض من ذلك أظهر الأفراد المقيّدون بفترات النوم غضباً أعلى ومتزايداً تجاه الضوضاء. يرى الباحثون أن ذلك يشير إلى أن قلة النوم أثرت سلباً في المقدرة على التكيف العاطفي مع الظروف المحبطة.

يُعتقد بأن تلك النتائج مهمة لأنها تقدم أدلة سببية قوية على أن تقليص مدة النوم يزيد الغضب ويزيد الإحباط بمرور الوقت. تشير نتائج دراسة اليوميات إلى أن هذه التأثيرات تظهر في الحياة اليومية، حيث أبلغ الشباب عن المزيد من الغضب في فترة ما بعد الظهر في الأيام التي ينامون فيها أقل.

 

مقالات ذات صلة