يكون حدوث الحمل خبراً مفاجئاً لكثير من النساء وذلك لأنهن يستخدمن أحد موانع الحمل، وربما تخف المفاجأة بعد تذكر أنهن لم يكن يتناولن الأقراص بانتظام أو يستخدمنها بطريقة ليست كما يجب.
على الرغم من أن كثيراً من موانع الحمل موثوقة إلا أن لكلٍ منها طريقة استخدام مثلى يصعب الالتزام بها في الحياة اليومية العصرية، كالانشغال عن استبدال اللصقة في موعدها المحدد، أو نسيان تناول القرص في وقته.
فيما يلي نظرة على فاعلية أكثر بعض الأنواع من موانع الحمل شائعة الاستخدام، وكيف يمكنك تقليل فرص حدوث حمل مفاجئ:
الأقراص
تحتوي موانع الحمل الفموية على هرمونات توقف التبويض. إذا كنت تستخدمينها بشكل مثالي فهي طريقة رائعة لمنع الحمل بنسبة تصل 99.7%. في الواقع تنسى الكثير من النساء تناولها يوميًا، لذا فإن معدل الاستخدام المعتاد هو 91% فقط.
تشمل الأسباب الأخرى لعدم نجاح حبوب منع الحمل ما يلي:
* إذا تخطيت جرعة قومي بأخذها بأسرع ما يمكن. إذا فاتك أكثر من اثنين فتناوليهما بمجرد أن تتذكري، واستمري في تناول الأقراص يوميًا أثناء استخدامك طريقة احتياطية لمنع الحمل. إذا كنت تستخدمين قرصاً صغيراً أو قرص بروجستين فقط يجب أن يكون تناولها خلال ذات الفترة المكونة من 3 ساعات كل يوم. على سبيل المثال إذا كات موعد القرص في الساعة 7 صباحًا ولكنك تأخرت في ذلك إلى ما بعد الساعة 10 صباحًا في أحد الأيام فأنت أكثر عرضة للحمل، حيث يجب تناوله في الفترة من الساعة 7-10 صباحاً وليس بعد ذلك.
اللصقات والحلقات
هذه تعمل بشكل مشابه لحبوب منع الحمل حيث تكون الحلقات موضعية، أما اللصقات فتوضع على أحد الأماكن بالجسم، منها البطن أو أعلى الذراع، وهي كالأقراص تزيد فاعليتها على 99% عندما يتم استخدامها تمامًا كما ينبغي وإلا تنخفض نسبتها إلى 91% فقط.
يمكن أن تفشل في منع الحمل بسبب:
الحقن
بعض الحقن تعطى كل 3 أشهر، وهي تحتوي على هرمون البروجستين الذي يوقف التبويض. ومع الاستخدام المثالي تكون فعالة بنسبة 99.8%، ولكن في بعض الأحيان تنسى النساء، أو تهمل، أخذها في الوقت المحدد. من المهم متابعة مواعيد الحقن في غضون 10 إلى 15 أسبوعًا بعد آخر مرة. إذا انتظرت لفترة أطول من ذلك ربما تكونين بحاجة إلى استخدام طريقة احتياطية لمنع الحمل لمدة أسبوع.
اللولب
يعمل اللولب على منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وهي طريقة فعالة بنسبة 99.2% سواء استخدمتها بشكل مثالي أم لا. على عكس أشكال موانع الحمل الأخرى، ليس هنالك مخاوف من نسيان وقت استبداله أو احتمالية استخدامه بطريقة خاطئة، فبمجرد وضعه تصبح لديك حماية من حدوث الحمل لمدة تتراوح من 3 إلى 10 أعوام. هناك نوعان من اللولب الرحمي. يحدث الحمل أحياناً رغم وجود اللولب، وعادةً يكون السبب هو انزلاق اللولب جزئيًا أو كليًا من الرحم.
* إذا تأخر نزول الدورة الشهرية قومي بإجراء اختبار الحمل للتأكد من أنك لست حاملاً. تشمل العلامات الأخرى التعب، والانتفاخ، وكثرة التبول، وتقلب المزاج، والغثيان، وتورم الثديين. ستكون معظم اختبارات الحمل إيجابية بحلول الوقت الذي تغيب فيه دورتك الشهرية لأول مرة، ولكن إذا لم يكن ذلك وقتها فلا يزال من المهم مراجعة طبيبتك إذا تأخرت أكثر من أسبوع أو أسبوعين لاستبعاد أي حالات صحية أخرى والتأكيد أنك لست حاملاً.
اقرأ أيضًا: لهذه الأسباب تواجهين صعوبة في الحمل
