ترتبط صحة البشرة بمدى العناية بها وترطيبها بشرب الكثير من المياه، والحفاظ على طعام صحي وموزون والعناية بها من خلال الكريمات الطبية الخالية من العطور، ومع اقتراب شهر رمضان على الأبواب تتطلب العناية بالبشرة جهوداً مضاعفة، وشددت الدكتورة نيللى محمد، اخصائية أمراض الجلدية، على أن هذا يدعم صحة البشرة ويبقيها ناعمة ومشرقة طوال فترة الصيام.
وأكدت الدكتورة نيللي محمد أنه لابد من الاكثار من شرب الماء بعد الإفطار والسحور لتعويض نقص الماء اثناء الصيام، مع الاكثار من الخضروات والفواكة لاحتوائها على المعادن المهمة والفيتامينات والتخلي عن الكافيين والصودا للحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.
وأضافت أن الحفاظ على الروتين اليومي المكون من الكريمات المرطبة وواقي الشمس بالإضافة إلى الغسول المناسب، يعزز صحة البشرة خلال الصيام، كما أن تنظيف البشرة اليومي من الشوائب والمكياج إضافة إلى التنظيف العميق في العيادات الطبية وتجنب السهر كل هذا يدعم البشرة الطبيعية المتألقة ولا يعطينا مظاهر التعب في الصيام.
وقالت الدكتورة نيللي أن الصيام يؤثر على البشرة بالإيجاب، حيث يزيد من مناعة الجلد ويخلص البشرة من الشوائب والبكتيريا ويحد من الأمراض المناعية التي يتعرض لها الجلد، كما تقل عمليات الأكسدة بالجسم أثناء الصيام فتقل احتمالية حدوث تجاعيد وتصبغات.
كما أن الصيام ينظم مناعة الجلد، وذلك لأن معظم الأمراض البكتيرية والمناعية تتحسن مع الصيام مثل حب الشباب والبثور والتقليل من فرص تكون الإفرازات الدهنية.
واختتمت الدكتورة نيللي حديثها بالتركيز على أن مكونات طعامنا في الإفطار والسحور تتحكم أيضا بصحة البشرة ويجب التركيز على الخضار الورقية الخضراء، الفواكة وخصوصاً الحمراء، الحبوب الكاملة والمكسرات، الشوكولاتة السوداء، اللحوم الحمراء.
