النساء ذوات البشرة الحساسة يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض الوردية أو الأكزيما أو حساسية الجلد الشديدة، ولكن إذا اتبعت قواعد العناية بالبشرة الحساسة هذه فسوف تتعلمين كيفية التحكم في منع ظهور أعراضها والحفاظ على صحة بشرتك.
ملاحظة مهيجات البشرة
هل تتذكرين عندما استخدمت منتجاً محتوياً على البنزويل بيروكسايد لعلاج البثور واستيقظت وكانت عيناك متورمتين؟ أو عندما استخدمت قناع طين قوياً وشعرت بحرقة في وجهك لساعات؟
قد ترغبين في نسيان تلك اللحظات لكن الأفضل هو تذكرها. عندما تتذكرين تلك الأحداث تصبحين أكثر معرفة بما يتسبب في تهيج بشرتك فتتجنبيه بعد ذلك، وعليك عدم تجاهل أي ردود فعل يقوم بها الجلد -مهما بدت كبيرة أو صغيرة في ذلك الوقت- تجاه منتج معين للتجميل أو التنظيف.
اختيار القفازات بعناية
إذا كنت بصدد شراء زوج من القفازات - لغسل الأطباق أو صبغ الشعر أو غير ذلك- فعليك اختيارها بحذر.
قد يؤدي ارتداء القفازات المصنوعة من اللاتكس أو النتريل لفترة طويلة إلى خلق بيئة تتسبب في مشاكل جلدية من خفيفة إلى خطيرة بسبب التعرق.
يحذر الخبراء بشكل خاص من الطفح الجلدي أو النتوءات أو البثور التي تبدأ في الظهور على جانبي الأصابع، و قد يشير هذا إلى نوع من التهاب جلد اليد.
معرفة عناصر المنتج
يجب على ذوات البشرة الحساسة الانتباه جيدًا إلى قائمة مكونات المنتج الذي يستخدمنه، الأفضل هو تجنب المنتجات التي تحتوي على العطور والصابون والكحول؛ والقاعدة العامة هي: أنه كلما قل عدد المكونات في المنتج كان ذلك أفضل. المكونات المهدئة، مثل بوليفينول الشاي الأخضر والبابونج والصبار مفيدة للبشرة.
غسل الوجه باعتدال
إذا كنت تميلين إلى غسل وجهك أكثر من مرة خلال اليوم بالصابون أو المنظف فعليك إعادة النظر في هذا. يكفي التطهير اليومي للحفاظ على بشرة نظيفة لأن الرغوة الموجودة في المنظفات يمكن أن تزعج البشرة الحساسة، كما عليك عدم الإكثار من التقشير.
غسل الملابس قبل الارتداء
لجعل الملابس تبدو أكثر جاذبية على الرف يقوم المصنعون أحيانًا بتغطيتها بطبقة نهائية كيميائية تبدو لطيفة ولكن يمكن أن تسبب مشاكل جلدية.
إذا كنت تعانين الأكزيما أو تحسس البشرة يجب عليك غسل الملابس الجديدة دائمًا قبل ارتدائها، وكذلك أيضاً غسل مفارش السرير قبل الاستخدام لأول مرة.
استخدام صابون الملابس المخصص
قد يتطلب العثور على صابون الغسيل الأفضل لبشرتك الحساسة بعض التجارب والخطأ ولكن من الأفضل دائمًا شراء منظفات الغسيل غير المسببة للحساسية والمصنعة للبشرة الحساسة والعطر وخالية من الصبغة.
سوف تحتاجين أيضًا إلى اختيار المنظفات السائلة بدلاً عن المساحيق حيث ثبت أن النوع السائل يكون بقاؤه على الملابس أقل، ومن المحتمل أن يكون أقل تسبباً في تهيج البشرة.
الأزياء
بحسب نوع بشرتك تجنب الملابس التي قد تؤدي إلى تفاقم حساسية بشرتك، وهذا يعني الابتعاد عن الصوف أو أي شيء ضيق بدرجة كبيرة، وأن تكونين على دراية بالمواد المطاطية الموجودة بها، مثل حمالات الصدر والملابس الداخلية وبعض أحزمة الخصر، حيث ممكن أن يؤدي احتكاكها بجلدك - خاصة إذا اقترن بالتعرق - إلى الحكة والطفح الجلدي ومجموعة من الأمراض الجلدية المزعجة.
الاستحمام بالماء البارد
أي مصدر للحرارة، من المدافئ والتدفئة المركزية إلى المواقد والأفران الخشبية، يمكن أن يخفض الرطوبة في الغرفة ويجعل بشرتك جافة، كما أن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة قد يؤدي إلى جفاف بشرتك الذي يؤدي بدوره إلى تهيجها وربما تعرضها للأكزيما.
الأفضل تجنب الحرارة والاستحمام بالماء البارد نسبياً.
ترطيب الجسم بعد الاستحمام أو الغوص داخل حمام السباحة
عليك استخدام مرطب يحتوي على الجلسرين كأول مكون. سوف يساعد بشرتك على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف بعد ذلك ما يقطع الطريق على تهيج البشرة أو تهيج أعراض الأكزيما إن كنت تعانينها.
تجنب المواد الكيميائية
بعض المواد الكيميائية مثل الكلور المبيض تتسبب في تهيج الجلد لدى الجميع، ولكن هنالك مواد تسبب في ذلك لدى البعض فقط، وتلك تعتبر من المواد المسببة للحساسية. بعض مسببات حساسية الجلد الشائعة هي النيكل الموجود في المجوهرات الرخيصة والعطور اليومية ومضاد حيوي يسمى نيومايسين والمواد الحافظة المستخدمة على نطاق واسع مثل ميثيل كلورو إيزوثيازولينون وثيميراسول.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن ميثيل كلورو إيزوثيازولينون مادة كيميائية «تشبه الفورمالديهايد» تظهر غالبًا كمواد حافظة تجميليّة، ويوجد الثيميراسول في بعض اللقاحات ومحاليل العدسات اللاصقة.
