8 ديسمبر 2020

منى زكي: جائزة «فاتن حمامة» شرف كبير لي

محرر متعاون

محرر متعاون

منى زكي: جائزة «فاتن حمامة» شرف كبير لي

عادت النجمة منى زكي لشاشة السينما، بعد غياب 4 سنوات منذ قدمت فيلم «من 30 سنة» مع أحمد السقا وشريف منير، من خلال فيلم «الصندوق الأسود» وتترقب رد فعل الجمهور عليه قريبا، وهي سعيدة بالتعاون خلاله مع نجوم جدد وموهوبين أمثال مصطفى خاطر ومحمد فراج وأسماء جلال، كما عادت لتواصل تصوير مسلسلها الجديد «تقاطع طرق» المؤجل من رمضان الماضي ولديها مشاريع فنية أخرى في انتظارها تتحدث عنها وعن تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة في هذا اللقاء معها:

منى زكي تتسلم جائزة فاتن حمامة للتميز خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
منى زكي تتسلم جائزة فاتن حمامة للتميز خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 

كيف تلقيت قرار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمنحك جائزة فاتن حمامة في دورته المقبلة؟

سعيدة جداً، وشرف لي أن أنال جائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة وأشكر إدارة المهرجان ورئيسه الصديق المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعتبر التكريم وساماً ومسؤولية إضافية أسعى لأكون بقدرها، والجائزة ليست لي وحدي ولكن لكل فنان وفني شاركته عمل ما حقق نجاحاً في مشواري حتى الآن.

تعودين للسينما بفيلم «الصندوق الأسود»، ما الذي حمسك له بعد غياب 4 سنوات؟

لأنه فيلم مختلف لم أجرب نوعيته من قبل وهو فيلم إثارة وتشويق وفيه درجة من العنف ويدور حول امرأة تحيطها مجموعة من الألغاز حول حملها وعلاقاتها بأكثر من شخص خلال الأحداث وقد جذبني السيناريو الذي كتبه هيثم الدهان وتحمست لرؤية المخرج محمود كامل الذي اعتمد فيها على التلقائية في الأداء والبساطة والطبيعية في كل التفاصيل.

الإعلان الرسمي لفيلم «الصندوق الأسود»


ماذا عن التجربة مع مصطفى خاطر ومحمد فراج وغيرهما من فريق العمل من الأسماء الشابة؟

سعيدة جداً بفريق العمل كله وهم من الأسماء المميزة والمواهب الواعدة ومصطفى خاطر كان جريئاً لأنه قبل هذا الفيلم وهو الذي تألق في سكة الكوميديا ولكنه أثبت موهبته في سكة جديدة خلال هذا الفيلم، كذلك محمد فراج ممثل موهوب جداً ومعنا مواهب أخرى مميزة مثل أسماء جلال، وقد سعدت بالتجربة وأتمنى نجاح الفيلم في دور العرض لأنه يعرض في موسم صعب في ظروف «كورونا» لكني متفائلة به جداً.

هل تشترطين العمل مع أسماء كبيرة في أفلامك؟

لكل فيلم أبطاله وكل دور ينادي صاحبه كما نقول في التمثيل، وأحب أن أعمل مع مواهب من كل الأجيال لأن هذا يجدد موهبتي ويشحن طاقتي التمثيلية.

لديك أيضاً مسلسل «تقاطع طرق» المؤجل من رمضان الماضي، ماذا عنه وعن دورك خلاله وما الذي حمسك له؟

مسلسل «تقاطع طرق» عمل تلفزيوني مختلف وقد تحمست له لأنه مع المؤلف والمخرج المبدع تامر محسن وأنا أحب أعماله ورؤيته جداً، وألعب خلاله دور زوجة تعاني في حياتها مع زوجها خاصة بعدما تكتشف أنه يتاجر في المخدرات وتصر على الطلاق منه، ومعي في المسلسل مجموعة رائعة من النجوم منهم محمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد فراج وحنان يوسف ومايان السيد وفريق رائع.

أحب أن أعمل في مسلسلات المنصات الإلكترونية لأنها شكل جديد ومختلف

هل يمكن أن يعرض المسلسل خارج موسم رمضان؟

المسلسل كان معداً للعرض في رمضان الماضي لكنه تعطل وتأجل بسبب أزمة «كورونا» وأعتقد أن الشركة المنتجة سوف تعمل على عرضه في موسم رمضان المقبل وهذا هو المقرر والاتفاق على ذلك.

كيف ترين مواسم العرض الأخرى وأعمال المنصات الإلكترونية؟

سعيدة بذلك كله لأنه أنعش صناعة الدراما في مصر وكان سبباً في ظهور أسماء جديدة في كل مجالات العمل، وأحب أن أعمل في مسلسلات المنصات الإلكترونية لأنها شكل جديد ومختلف وتصل لجمهور واسع خاصة من الشباب.

أعرف أن لديك فيلم جديد بعنوان «العنكبوت» مع أحمد السقا، ماذا عن أخباره؟

الفيلم تجربة سينمائية قوية ومختلفة مع أحمد السقا صديقي وزميل العمر الذي تكررت تجاربنا الرائعة الناجحة معاً وكان معه آخر أفلامي بعنوان «من 30 سنة» الذي جمعنا مع ميرفت أمين وشريف منير وصلاح عبد الله وآخرين وكان تجربة رائعة حققت نجاحاً مميزاً وقتها، و«العنكبوت» تعطل تصويره أيضاً بسبب «كورونا» لكننا سنقوم باستكماله خلال الأيام المقبلة، ومعنا أسماء مميزة منها ظافر العابدين ويسرا اللوزي وريم مصطفى تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال.

على أي أساس تتعامل الأم منى زكي مع أبنائها في ظل متغيرات العصر واختلاف الأجيال؟

أحرص على فضيلة الإقناع بالنقاش والحوار لنصل إلى منطقة وسط لكي نتقارب، لأني أعي أن جيل ابنتي «لي لي» مختلف تماماً عن جيلي ولكني تربيت أيضاً على الحوار والنقاش ولم يمارس أحد عليّ في طفولتي أي نوع من العنف، ومع الحرية كان هناك الالتزام مني وحرصي على أن أكون بقدر ثقة أهلي.

هل استفدت من عملك سفيرة للنوايا الحسنة في ذلك الإطار؟

بكل تأكيد، وقد استفدت الكثير وتعلمت خبرات كثيرة، وأنا مؤخراً سفيرة منظمة اليونيسيف لمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة وبحكم ثقافتي وتربيتي وعملي أكره العنف ضد أي إنسان سواء امرأة أو طفل أو حتى العنف ضد الحيوان.

 

مقالات ذات صلة