تشارك الفنانة المثيرة للجدل منة عرفة، في دراما رمضان هذا العام بمسلسل «ليل– أم البنات» الذي يحقق لها حلم العمل مع النجمة سهير رمزي، كما تترقب أكثر من تجربة أخرى تتحدث عنها وعن طقوسها في الشهر الكريم في هذا اللقاء:
ما الذي تحققه لك المشاركة في مسلسل «ليل– أم البنات»؟
يحقق لي حلم العمل مع نجمة كبيرة مثل سهير رمزي، ذات التاريخ العظيم، فالعمل معها فخر لي، وأنا تعلمت منها فنياً وإنسانياً، لأن المسلسل مختلف وقوي على مستوى المضمون، ويقدم رسالة قوية للجيل الجديد في زمن التكنولوجيا، كما أنه يضم مجموعة مميزة من الزملاء، من تأليف أحمد صبحي، وإخراج عبدالعزيز حشاد، وأقدم خلاله شخصية «عبير» وهي جديدة ومؤثرة في الأحداث أتمنى أن تكون إضافة لرصيدي.
هل تطلبت منك شخصية «عبير» استعداداً خاصاً؟
هي بنت هادئة تعاني مرضاً خطِراً وتعيش حياة صعبة، فهي تركيبة غير نمطية ونموذج من الأدوار لم ألعبه من قبل، وقد استفدت من ورق المؤلف الذي رسمها بشكل جيد كما أخذت خيوطها من المخرج عبد العزيز حشاد، وساعدتني على تجسيدها كثيراً القديرة سهير رمزي، بحكم أن أغلب مشاهدي معها.
هل أعمال رمضان لها خصوصية عندك؟
ستظل دراما رمضان هي الأهم وأي فنان يتمنى الوجود فيه، وأنا كنت محظوظة بأكثر من عمل رمضاني مميز منها «سرايا عابدين»، «الكابوس»، «القاصرات»، و«ليالينا 80» والأهم هو العمل مع أسماء كبيرة تضيف لي.
ما الذي تحرصين على مشاهدته في رمضان هذا العام؟
أولاً مسلسل «الكبير قوي» لأني أحب أحمد مكي جداً، كما أحرص على مشاهدة مسلسلات «تحت الوصاية» لمنى زكي، «عملة نادرة» لنيللي كريم، «تغيير جو» لمنة شلبي، و«ضرب نار» لياسمين عبد العزيز، وأحب جداً يسرا وأحمد السقا ومحمد رمضان، لكني لن أستطيع مشاهدة كل الأعمال.
شاركت في مسلسل «فيلا 101»، ماذا عن بصمتك خلاله؟
تحمست لهذا العمل، لأنه جمعني بعدد من الزملاء الشباب، وهو للمخرج ممدوح زكي وقدمت خلاله شخصية مختلفة ومؤثرة.
شهدت كواليس المسلسل خلافاتك مع محمد نجاتي، ما السبب؟
لم تكن خلافات؛ بل كان مجرد سوء تفاهم بسبب تصريحات غير محسوبة لزوجي السابق، لكن علاقتي بكل زملائي رائعة.
ماذا عن مسلسل «حلم حي» مع ندى بسيوني؟
المسلسل فيه مشاكل إنتاجية وأتمنى أن نعود لاستئناف تصويره فهو عمل مختلف يدور في قالب تشويقي، وهو أول تجربة درامية للمخرج كامبا.
دوري سيكون مفاجأة في فيلم «رحلة الدم»
لديك فيلم سينمائي بعنوان «رحلة الدم»، ما ملامح دورك فيه؟
دور مختلف مفاجأة أفضل أن يراه الجمهور أولاً، وهو للمخرج مينا سليمان، الذي أحببت العمل معه، وأتمنى أن تأتيني فرص أقوى في السينما تحديداً، لأني أفتقد السينما مع الكبار.
من مسلسل «حلم حياتي»
هل تشعرين بأنك أصبحت أكثر قدرة على التنويع والاختيار؟
بكل تأكيد أصبحت عندي خبرة كافية، ووصلت لدرجة نضج معقولة، وأصبح لي رصيد جيد في مرحلة الشباب كما في مسلسلات حكاية «حلم حياتي»، «شارع 9»، «إلا أنا»، «ليالينا 80»، «شقة فيصل»، «بحر»، و«الحرامي» وغيرها وأنتظر فرصاً أقوى أجدد فيها وأجرب وأنوع حتى أصبحت قادرة على تحمل البطولات القوية والكبيرة.
هل استفدت من تجاربك المسرحية؟
بكل تأكيد المسرح أفضل معلم، وقد قدمت أكثر من عرض مميز مع مجموعة من شباب المسرح منها «جوازة مرتاحة» و«اللي عليهم العين» وفي مرحلة الطفولة كنت قد قدمت مسرحية «آخر المطاف» وعملي مع نجوم الكوميديا أمثال أشرف عبد الباقي وأحمد حلمي وسامح حسين أفادني كثيرا، لأني لم أدرس التمثيل أكاديميا.
البعض يعتبرك تقصدين إثارة الجدل حولك دائما.. ما ردك؟
على الإطلاق، أنا أتعامل بطبيعتي وأتصرف دون حسابات، ربما تنقصني الخبرة لكني مع الوقت أكتسب الخبرة الإنسانية والفنية.
لديك مشروع تقديم برنامج تلفزيوني تحت الإعداد، ما الذي دفعك لهذه التجربة؟
خبرة جديدة سوف أكتسبها، خاصة أن البرنامج سوف يتحدث عن المرأة ومشاكلها وكل ما يشغل بنات الجيل الجديد.
هل تلتزمين بطقوس محددة في شهر رمضان الكريم؟
أحب شهر رمضان جداً وأستمتع به وبطقوسه مع عائلتي ومع أمي، وأحب جداً الوجود في الأماكن والأحياء القديمة في مصر الجميلة في ليالي الشهر الكريم.
* تصوير: ياسر الموجي
