30 يونيو 2022

يسرا لـ "كل الأسرة": فيلم «ليلة عيد» سيكون مفاجأة سينمائية

محرر متعاون

يسرا لـ

حققت النجمة يسرا نجاحا قويا يضاف لسابق نجاحاتها في الدراما الرمضانية خلال مسلسل «أحلام سعيدة» الذي عادت به للكوميديا، فقد كانت حريصة على تقديم عمل راق ومتميز، وهي تخوض لأول مرة تجربة دراما المنصات في مسلسل بعنوان «روز وليلى» مع نيللي كريم وتنتظر يسرا عرض فيلم سينمائي بعنوان «ليلة عيد» ، تقول في هذا اللقاء عنه أنه إضافة لها في عالم السينما:

يسرا لـ
يسرا

هل قصدت تقديم عمل درامي خفيف في رمضان الماضي بعيداً عن الجدية والأعمال الاجتماعية القوية في السنوات الأخيرة؟

بالفعل كنت أتمنى تقديم عمل كوميدي منذ فترة بعدما قدمت مسلسل «شربات لوز» منذ سنوات بعيدة، وتوالت أعمالي الدرامية الاجتماعية الجادة بعده حتى جاءني ورق «أحلام سعيدة» وفضلنا تقديمه في قالب كوميدي بعيداً عن التراجيديا رغبة في التغيير، وأعتقد أن النتيجة كانت في صالحه لأنه جذب الجمهور بشكل أفضل.

كيف كانت كواليس العمل مع غادة ومي وشيماء؟

كان جو العمل رائعاً وضحكنا كثيراً واستمتعنا بالتجربة، وغادة عادل فنانة قوية ومتمكنة وروحها جميلة، وفوجئت بمي كساب كممثلة حيث لعبت دورها بحرفية عالية وكانت شخصيتها تحمل قدراً كبيراً من المشاعر، أما شيماء فهي كتلة من خفة الظل وكان وراء ذلك كله منتج شاطر ومحترم هو جمال العدل الذي يحيط عمله دائماً بمناخ صحي يشجع على الإبداع والنجاح.

يسرا في مسلسل «أحلام سعيدة»


هل ارتحت لفكرة أن يخرج العمل عمرو عرفة ومؤلفته هي المخرجة هالة خليل وقد سبق أن تعاونت معها؟

عمرو عرفة مخرج متمكن وسبق أن قدمت معه مسلسل «سرايا عابدين» وهو صاحب حس كوميدي ومخرج ينجز عمله بشكل سريع ومتقن في نفس الوقت، وشركة الإنتاج فضلت أن تكتفي هالة خليل بالتأليف لضيق الوقت وكانت تواصل الكتابة أثناء التصوير وكان يصعب الجمع بين المهمتين.

شخصية «ديدي» كانت صعبة جداً لأنها كانت تحمل قدراً كبيراً من المشاعر في علاقاتها بنجلها وشقيقها وصديقاتها

دراما المسلسل كان يمكن تقديمها في قالب أكثر جدية حيث عالجت قضايا اجتماعية قوية، كيف تحققت معادلة الكوميديا في الأحداث؟

هذا ما نجحت فيه الكاتبة هالة خليل من خلال الكتابة وقد فوجئت بها كمؤلفة قادرة على تقديم هذا النوع من الدراما وهي في الأساس مخرجة جادة في أعمالها السينمائية والتلفزيونية، ولا تنسى أن الكوميديا في العمل كانت تعتمد على الموقف وليس «النكات والتهريج» وهذا سمح بأن تكون شخصية «ديدي» بتناقضاتها مصدرًا للبسمة مع وجود شخصية شيماء سيف ومواقفهما معاً، وكلنا كنا سعداء بما حققه العمل وردود الفعل عنه كانت رائعة.

هل كانت شخصية «ديدي» التي تفقد بصرها سهلة في أدائها؟

على الإطلاق، كانت شخصية صعبة جداً لأنها كانت تحمل قدراً كبيراً من المشاعر في علاقاتها بنجلها وشقيقها وصديقاتها، وهي تركيبة لم أقدمها طوال مشواري لكني استحضرت شخصية كان المفروض أن أقدمها في عمل سينمائي تعطل ولم أقدمه منذ فترة طويلة رغم أني تدربت على الشخصية بشكل جيد ولفترة طويلة واستفدت من شخصيات عايشتها في حياتي لفاقدي بصر لكنهم كانوا ناجحين وحياتهم مبهجة وبعيدة عن الكآبة والحزن أمثال عمالقة الفن، عمار الشريعي، سيد مكاوي، وعمرو سليم وغيرهم.

يسرا بدور "ديدي" في مسلسل أحلام سعيدة"


البعض ربط بين شخصية «ديدي» في «أحلام سعيدة» و«بكيزة» هانم التي قدمتها الراحلة سهير البابلي، كيف ترين هذا الربط؟

لا أعتقد أن هناك أي تشابه درامي بين شخصية «ديدي» في مسلسلي وبين «بكيزة» في فيلم ومسلسل الراحلة سهير البابلي، لكن الحقيقة أني استفدت من روح سهير البابلي التي كانت مشهورة بيننا بلقب «سوسكا» في حياتها الواقعية فهي كانت أقرب لتركيبة «ديدي» التي كانت تتصرف باعتبارها من أصل أرستقراطي وكانت دقيقة جداً في كل تصرفاتها وتهتم جداً بالنظام والنظافة والانضباط في بيتها حتى بعد أن فقدت بصرها.

أحضر لعمل درامي مع نيللي كريم سيكون مفاجأة و هو مكون من 12 حلقة بعنوان «روز وليلى» مع فريق عمل بريطاني

هل يمكن أن تتحمسي لتقديم عمل درامي للمنصات الإلكترونية الجديدة؟

هناك بالفعل عمل درامي سيكون مفاجأة مكون من 12 حلقة مع نيللي كريم بعنوان «روز وليلى» مع فريق عمل بريطاني، وأنا متحمسة للتجربة جداً لكني أحب الدراما التقليدية التي تعرض في القنوات الفضائية وهي مازالت مهمة وستظل مطلوبة، وسيظل موسم رمضان مهما وإن كانت الدراما الجديدة التي تنتج للمنصات الرقمية أنعشت حركة الإنتاج وأتاحت فرصاً عديدة لظهور جيل جديد من المبدعين.

يسرا لـ

ما الجديد لديك في السينما تحديداً في الفترة المقبلة؟

أنهيت منذ فترة تصوير فيلم «ليلة عيد» مع مجموعة مهمة من النجوم منهم غادة عادل وريهام عبدالغفور وعبير صبري ونجلاء بدر وأحمد خالد صالح وسيد رجب وهنادي مهنا والقديرة سميحة أيوب من تأليف أحمد عبد الله وأخرجه سامح عبدالعزيز، وهو امتداد لسلسلة أفلامهم معا مثل «الفرح» و«كباريه» و«الليلة الكبيرة» حيث تدور الأحداث في ليلة العيد ويناقش الفيلم قضية قهر المرأة خاصة في المناطق الشعبية والريفية، وهو فيلم مهم وسيكون مفاجأة للجمهور عند عرضه قريباً في دور السينما.

ما الذي شجعك على العودة لتقديم البرامج في تجربة «كلام في الحب»؟

لأني تحمست لفكرة الحديث عن الحب في هذا التوقيت الذي غلبت عليه برامج السياسة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الصعبة وسعيت لأخذ الناس للكلام عن المشاعر الجميلة التي نفتقدها، وأنا بطبيعتي أحب الحب والرومانسية ودائما أسعى لتقديم شيء جديد ومختلف عن السائد، فكان البرنامج تجربة جديدة أفادتني شخصياً.