24 أبريل 2023

غنوة محمود: مسلسل "أكس لانس" أول بطولة لي في مصر

متعاونة من مكتب بيروت

متعاونة من مكتب بيروت

غنوة محمود: مسلسل "أكس لانس" أول بطولة لي في مصر

لم تترك الممثلة اللبنانية الشابة غنوة محمود الصدفة التي قادتها إلى عالم الأضواء تمر مرور الكرام في حياتها، ونجحت في محاولة استغلالها على النحو الذي أرادته، بعدما حولت دراستها من العلاقات العامة إلى الإخراج، ودأبت على التدريبات العملية التمثيلية التي أوصلتها إلى أم الدنيا، حيث حصلت هناك على كثير من الفرص، كان آخرها فرصة البطولة الكوميدية إلى جانب الفنان محمد سعد في مسلسل رمضاني بعنوان «أكس لانس».. عنه وعن مسلسل «وأخيراً» اللبناني حدثتنا في هذا اللقاء:

مع محمد سعد
مع محمد سعد

خضت تجربة جديدة في الكوميديا مع الفنان المصري محمد سعد، ماذا تقولين فيها؟

يمكن القول بأن دوري في «أكس لانس» هو أول دور بطولة لي في مصر، حيث لعبت دور فنانة لبنانية تقصد مصر لتحقيق حلمها بالنجومية فتواجه الحرب التي تشن عليها، وتصادف الكثير من الأحداث والمطبات التي تأتي في سياق كوميدي عبر 30 حلقة مع النجم محمد سعد الذي يحلم كثيرون بالوقوف أمامه.

تقولين بأنها البطولة الأولى لك، علماً بأن عصر البطولة ولى؟

هي ليست بطولة مطلقة، بل مشتركة، ولكنها أساسية وتتمحور الأحداث حولها.

مع نادين نجيم
مع نادين نجيم

شاركت في مسلسل «وأخيراً» مع الفنانة نادين نجيم، في هذا الموسم الرمضاني؟

حاولت ترتيب أموري بشكل لا يتعبني كما حصل معي العام الفائت، فأنهيت تصوير مشاهدي في مسلسل «وأخيراً» وهو من 15 حلقة، وسافرت إلى القاهرة لتصوير مسلسل آخر.

تعلمت من تجربتك؟

بالتأكيد، حياتنا عبارة عن تجارب وأخطاء تمر في حياتنا فنتعلم منها، ومسلسل مع شركة الصباح ونادين نجيم لا يمكن أن أتردد في قبوله، حتى ولو كنت في ضيق الوقت.

نادين نجيم إنسانة مريحة جداً ومتواضعة رغم نجوميتها

هذه هي المرة الأولى التي تعملين فيها مع نادين نجيم التي شبهوك بها كثيراً، كيف تصفين هذه التجربة؟

من أجمل التجارب العملية التي خضتها، ونادين إنسانة مريحة جداً، أحببتها أكثر عندما تعرفت إليها، فهي تملك ثقة كبيرة بالنفس، متواضعة رغم نجوميتها، تساعد كل من حولها، وتبث فيهم الطاقة الإيجابية.

ماذا تعلمت منها؟

المثابرة والالتزام بالوقت والتواضع.

غنوة محمود: مسلسل "أكس لانس" أول بطولة لي في مصر

ثقتها نابعة من قناعتها بأنها نجمة شركة الصباح الأولى؟

بل من محبة الجمهور لها التي أوصلتها إلى مكان من النجومية لا يتزحزح، ولا أعتقد بأن شركة الصباح وحدها هي من تتمنى العمل معها فقط، بل كل شركات الإنتاج.

تطمحين للوصول إلى نجوميتها؟

بالتأكيد، فالنجومية والنجاح طموح كل فنان وأسعى إلى تطوير عملي وأدائي، ليس مع شركة الصباح وحسب، بل مع كل الشركات، ولذلك شاركت مع إيغل فيلمز بتصوير مسلسل «السوق السوداء» وكنت سعيدة جداً بالعمل مع هذه الشركة التي تحرص على الإنتاجات الضخمة، وفي مصر أيضاً تعاملت مع شركات كبرى محترمة.

من كواليس مسلسل «أكس لانس»
من كواليس مسلسل «أكس لانس»

ماذا تقولين في تجربتك الكوميدية مع محمد سعد؟

لا شك بأن الكوميديا من أصعب أنواع الفنون التي تحتاج لتقنيات خاصة وسرعة بديهة وأداء بسيط غير مصطنع، ولا أنكر بأن وقوفي أمام عملاق في الكوميديا ساعدني كثيراً، وخصوصاً مشاهدي معه التي حصلت فيها على دورة تدريبية جديدة في التمثيل، وأتمنى أن أكون نجحت فيها.. لكل عمل نكهة خاصة ولذة تختلفان باختلاف العمل.

ماذا عن الأكشن؟

جربته في دور أجنبي تحت عنوان «اختراق».

تجربتك الأولى في الكوميديا وفي السباق الرمضاني تجعلك في حالة قلق؟

بالتأكيد، خصوصاً وأني لبنانية وثق فيها المصريون، فأتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة.

غنوة محمود: مسلسل "أكس لانس" أول بطولة لي في مصر

تشعرين أنه مرحب بك في مصر؟

لولا هذا الشعور والتشجيع لما استمررت لسنوات في مصر، وأصبح لي منزل في القاهرة، حتى أن الممثلين ألاقي منهم كل المحبة والدعم، وهم الذين يرشحونني للأعمال.

التجارب العربية المشتركة كانت سبباً في تطور الدراما اللبنانية برأيك؟

لا يمكن أن ننكر بأن التجارب اللبنانية البحتة كانت محدودة، واليوم تطورت أكثر، وأصبحت أكثر قدرة على المنافسة، ولا يمكن أن ننكر بأن عرض المسلسلات اللبنانية على المحطات العربية أعطاها فرصاً أكبر للانتشار والنجاح مثل مسلسل «للموت» وغيره، بدل أن تظلم في إطارها المحلي.

سيبقى تركيزك على الدراما؟

أنا أقوم بعمل ورشة تدريب على المسرح في القاهرة تضم طلاباً آخرين بعدما كنت أعتمد الدروس الخصوصية في مجاله، وقد وردتني عروض مسرحية في المملكة العربية السعودية ولكني كنت منشغلة بالتصوير، وأنا لا أغلق الباب أمام أي عرض فني يناسبني في أي مجال كان.

غنوة محمود: مسلسل "أكس لانس" أول بطولة لي في مصر

ما هو الدور الذي تتمنين لعبه ولم يعرض عليك بعد؟

الأدوار التي تتعلق بحقوق المرأة.

ما رأيك بالأعمال المقتبسة؟

هي أعمال ناجحة ومسلية، لا أجد فيها ضيراً.

ولكنها لا تشبه مجتمعنا أحياناً؟

ومع ذلك تخرجنا من دوامة الروتين والتكرار، ما عدا المبالغة في قصص القتل والعنف.

هل تملكين الجرأة للظهور بمظهر فتاة مشوهة بعيداً عن الصورة الجميلة؟

بالتأكيد، بالعكس هذه الأدوار فيها تحد لذيذ، وأفضلها على المشاهد الساخنة، لأننا أولاً وأخيراً أبناء مجتمع محافظ.

 

مقالات ذات صلة