وجد تقرير، نشر في نشرة أطباء الأطفال، أن إصابات الأطفال المرتبطة بالبطاريات الصغيرة قد تضاعفت في العقد الأخير. وتفصيلاً، يقول الباحثون في مستشفى (ناشيونوايد جلدرين ) في أوهايو بأمريكا إن كل 75 دقيقة يدخل فتى عمره 18 عاماً أو طفل بعمر أصغر إلى وحدة الطوارئ بسبب هذه الإصابات التي تتراوح بين بلع البطارية أو حشرها داخل الفم أو الأنف أو الأذن.
خطورة حوادث البطاريات
ويؤكد الخبراء أن مثل حوادث البطاريات هذه في المنازل يمكن أن تكون خطيرة للغاية أو حتى قاتلة لأن بلعها يمكن أن يسبب حرق المريء. فالبطاريات اليوم صغيرة ومدورة وبراقة وهي موجودة بكثرة في أجهزة المنزل، تجذب الطفل خاصة أنه من السهولة نزعها من مكانها.
لذلك يشير الخبراء إلى الحاجة الماسة لتوعية الناس بهذه المخاطر كي يهتموا أكثر في الحيلولة دون مثل هذه الحوادث، بانتظار التوصل إلى تصاميم لبطاريات بمواصفات أكثر أماناً. ولكن، يجب على الأهل في الوقت الراهن إبعاد أي جهاز يعمل بهذه البطاريات عن متناول وبصر الأطفال، خاصة لمن تبلغ أعمارهم خمسة أعوام وأصغر.