في نشرة أخبار الليلة: تحطم طائرة وموت جميع ركابها...القبض على المجرم المتسلسل... حريق غابات وانفجارات... تفشي فيروس «كورونا»... غرق سفينة... حرب ودمار... وأخبار أخرى كثيرة تصلنا عبر الصحف أو التلفاز أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي... ونادراً ما تكون أخبار العالم مفرحة وممتعة…
بعض الناس يتلقون الأخبار ببرودة لأنهم اعتادوا على التأقلم معها، وبعضهم الآخر يتوجس خيفة منها ويشعر بالقلق والتوتر... إلى أي فئة من الناس تنتمين في رد فعلك تجاه الأخبار التي تتدفق يومياً حاملة معها الحزن والأسى؟
بعد أيام من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، كيف كنت تتصرفين؟
أ- سارت الأمور بشكل عادي وعادت حياتك إلى طبيعتها.
ب- واصلت الاستماع إلى نشرات الأخبار وقراءة الصحف بشكل عادي.
ج- ظللت تتابعين الحدث والاهتمام بأخبار الضحايا وعائلاتهم.
د- واصلت مشاهدة الفيديوهات التي خلدت الحدث ورحت تحللينها وأنت متأثرة.
لو خيرت بين المطبوعات التالية، فأيها تختارين؟
أ- الصحف الورقية اليومية ومتابعة مواقعها الإلكترونية.
ب- المجلات الاجتماعية.
ج- المجلات السياسية.
د- مجلات الأزياء والديكور.
قاتل متسلسل يوقع ضحيته الثالثة عشرة، كيف يكون رد فعلك؟
أ- لا تتأثرين.
ب- تصغين باهتمام إلى تفاصيل الجريمة.
ج- تقررين أن تكوني أكثر حذراً في التواصل مع الغرباء.
د- تفكرين في أن القصة تصلح أن تكون فيلماً سينمائياً.
لو أتيحت لك فرصة تقديم برنامج تلفزيوني، فأي نوع تختارين؟
أ- برنامجاً خاصاً بالأطفال.
ب- برنامج رحلات.
ج- نشرة أخبار.
د- برنامجاً اجتماعياً.
عندما تشاهدين نشرة الأخبار في التلفاز، تفكرين أحياناً في أن النشرة:
أ- تحتاج إلى مزيد من التحليل.
ب- تحتاج إلى صور حدثية أكثر.
ج- لا تتضمن إلا تقارير عن الكوارث.
د- مقدمها ينتقل بسرعة من خبر إلى آخر.
لو كنت صحافية، أي نوع من التقارير أو المقابلات تفضلين؟
أ- متابعة أوضاع الفقراء والمعدمين في العالم.
ب- متابعة أخبار الرؤساء والحكام في العالم.
ج- حوار مع مراهقات تعرضن للتحرش.
د- إجراء حوار مع رائد فضاء عاد حديثاً إلى الأرض.
عندما تشاهدين نشرة الأخبار، تشعرين:
أ- باللامبالاة.
ب- بالخوف.
ج- بالفوضى.
د- بالتكرار.
يقول عنك أقرباؤك أنك:
أ- بعيدة.
ب- عاطفية.
ج- مثالية.
د- متبصرة.
في نشرة أخبار الليلة، أي عناوين تلفت انتباهك؟
أ- جولة في معرض لفنان تشكيلي معروف.
ب- زيارة لبلد من دول العالم الثالث.
ج- تحليل سياسي في بلد يعاني الصراع.
د- التطور التقني في صناعة الأفلام.
هناك إعلان عن تقرير حول صناعة الحلويات خلال الأخبار:
أ- يعجبك التنوع في الأخبار.
ب- تستغلين الوقت لعمل أشياء أخرى تهمك.
ج- قليل من الأوكسجين وسط عتامة الأخبار.
د- تتلهفين لمشاهدة التقرير.
إذا كان معظم إجاباتك من الفئة (أ):
تعانين التأثر المستمر
تؤثر فيك الأخبار كثيراً وتذكرك بالمآسي والكوارث والعنف في العالم. تتفاعلين كثيراً مع ما يجري من أحداث وتشعرين بالحزن والضيق وتتمنين إيقاف ما يحدث، وامتلاك القدرة على مساعدة الفقراء وإنقاذ الضحايا. تشعرين بالشلل أمام تقرير مؤلم ولا تستطيعين التوقف عن المشاهدة والإصغاء. تجدين بعد الأخبار صعوبة في العودة إلى حياتك الطبيعية وتبقى الصور التي شاهدتها في ذهنك لفترة طويلة، فتقارنين بين حياتك وحياة أولئك الذين يعانون، وتفكرين في إمكانية تعرضك لما يجري معهم، وذلك يخلق حولك جواً متوتراً ونوعاً من الهلوسة. حاولي أن تجعلي الأمور أكثر إيجابية، واحمدي الله لأنك لا تعانين مثل كثير من الناس!
إذا كان معظم إجاباتك من الفئة (ب):
تعانين ارتفاع نسبة الأدرينالين
تعيشين الأخبار وكأنها مسلسل لا ينتهي، في كل يوم حلقة غنية بالمفاجآت والأحداث التي قد تقلب الموازين والحسابات وتلغي التوقعات. عموماً، أنت تركزين على الصورة، لذا تهتمين بالصحف والمجلات التي تعرض الكثير من الصور، كما لو أنك تشاهدين فيلماً سينمائياً يجعلك في بعض المشاهد تتمسكين بالكرسي من شدة التوتر، تسمعين الأنباء، ثم تفكرين؛ ترى هل سيتم إنقاذ هؤلاء الأطفال؟ هل عثروا على كل الضحايا؟ متى سيلقون القبض على المجرم؟ وغير ذلك من التساؤلات التي تجعلك في حالة قلق دائم.
حاولي أن تبتعدي قليلاً عن تفاصيل الأخبار، فذلك يتيح لك البقاء على الاطلاع عليها دون تتبع كل المآسي التي تحدث في العالم.
إذا كان معظم إجاباتك من الفئة (ج):
متى سنتلقى أخباراً سارة؟
هذا هو تساؤلك باستمرار، أنت تشعرين أن الأخبار ليست سوى تراكم وتكدس للأنباء البشعة والمؤلمة، وتتبعها يدخلك في دائرة جهنمية تسمعين فيها صراخ الذين يعانون وزمجرة الظالمين. تفضلين قراءة الصحف الورقية والمجلات المتخصصة لأنك قررت ألا تستمعي لما يفرض عليك بل لما تختارينه بنفسك. تحبين الاطلاع على ما يجري في العالم، لكنك تفضلين الأخبار السارة التي توسع أفقك والتي تبعدك عن الأجواء المحيطة بك.
وأكثر ما تتمنين هو التحدث عن المبادرات العظيمة التي يقوم بها أشخاص غير عاديين يساهمون في تحسين الكوكب وسكانه، فأنت تفضلين الإبداع على السلبية. أنت محقة!
إذا كان معظم إجاباتك من الفئة(د):
في الأخبار اطلاع وثقافة:
تعيشين الأخبار وكأنها مصدر للثقافة، لذا تفضلين الأخبار المفيدة ذات النوعية الراقية التي لا تعتمد على النقد والتساؤل. تضعين العاطفة جانباً وتبحثين عن المعلومات البحتة التي تعطيك بينات أولية. تفضلين قراءة الصحف على مشاهدة نشرات الأخبار التي ترين أنها غير كاملة ومختصرة ولا توفر معلومات دقيقة، لذا تعجبك معالجة الأخبار بصورة فعالة مع الحفاظ على الهدوء في نقلها وعدم الانحياز لخبر دون آخر كي يتاح للمستمع تحليلها بدقة أكثر. أنت لا تهتمين مثلاً بعدد ضحايا انفجار، بقدر ما يهمك ما خلفه الانفجار مادياً ومعنوياً، ولكن، حتى لو كان هذا النهج ضروريًا، فبإمكانك إبقاء الباب مفتوحًا على العاطفة التي تثيرها معلومات معينة. عليك فقط إيجاد التوازن.