ودعنا عام 2020، الذي كان استثنائياً حمل كثيراً من الأحداث التي جمعت العالم على قلب رجل واحد، صعوبات وتحديات واجهناها جميعاً على مدار عدة أشهر نحارب فيها عدواً خفياً اقتحم حياة البشر ليصيب من يصيب ويحصد أرواح الكثيرين، إنه عام «كورونا»، والذي مر ثقيلاً ووصفه البعض بسنة الولادة المتعثرة لذلك فإن أمنية واحدة تواكب قدوم العام الجديد وهي «أن يكون عاماً نتحرر فيه من الكمامة»، في حين يحاول آخرون استثمار الوضع القائم للإطلالة على العام المقبل بقوة وإيجابية ويعربون عن تفاؤلهم بعودة الحياة إلى طبيعتها.
يلهم الدكتور عادل القراعين، المتخصص بعلم النفس الكوني ومدرب حياة وأعمال، الناس على تحقيق أهدافهم الشخصية والمالية مهما كانت تحدياتهم وبيئتهم المحيطة.
وبصفته خبيراً بالطاقات الإيجابية وقانون الجذب. يوضح «ما حدث في 2020 هو تحدٍ عالمي ترك آثاره في البعض لجهة ترك أعمالهم إلى ضغوط قادتهم إلى (وضع يدهم على خدهم) واستحضار الطاقة السلبية دون أي سعي حثيث من قبلهم لتغيير الظروف، في حين أن فئة أخرى حوّلت هذا التحدي إلى نقطة انطلاق إيجابية ووظّفت الظرف القائم لصالحها لجهة استثمار التحدي سواء في مشاريع تجارية أو تعليمية وحتى تقوية مناعتهم النفسية والجسدية».
وتكون تقوية المناعة الروحانية والنفسية والتمسك بالأمل عبر هذه الخطوات:
- حسن الظن بالله سبحانه وتعالى
- تقوية التفكير الإيجابي
- التفاعل مع الطبيعة (البحر – الجبل - الغابات)
- الابتسامة والضحك من القلب
- جلسات التأمل (اليوغا)
- ممارسة التنفس الإيقاعي العميق
- عمل الخير والمشاركة في المبادرات التطوعية
- الاستعداد للتغيير النفسي
- التفكير بالحياة إيجابياً باستحضار التحديات السابقة في حياتنا والتركيز على الجانب المضيء
- الاستلهام من الإنجازات
- وضع خطة واضحة عبر تدوين أهداف العام 2021 كتابياً سواء على الصعيد الصحي، الاجتماعي، المهني، أو العاطفي
- تقسيم الهدف الكبير إلى أهداف صغيرة
- التقييم المستمر عبر مراجعة شهرية
- السعي الصادق لتحقيق هذه الأهداف