وجدت دراسة أجريت عام 2016 على 39 من طلاب الجامعات والموظفين وأعضاء هيئة التدريس أنه بعد قيامهم بالرسم أو الخربشة على الأوراق أصبح 75 بالمئة منهم لديهم مستويات أقل من الكورتيزول (هرمونات التوتر) في اللعاب، بغض النظر عما إذا كان الرسم مفهوماً أم مجرد خربشة.
في عام 2017، فحص باحثون من جامعة دريكسيل في فيلادلفيا نشاط الدماغ المقاس بواسطة ضوء الأشعة تحت الحمراء لدى المشاركين خلال ثلاثة أشكال من التعبير الإبداعي عن الذات: التلوين، الخربشة على الورق، الرسم الحر. وجد الباحثون أن جميع هذه الأنشطة الثلاثة حفزت نشاط مسارات المكافأة بالدماغ وكانت الخربشة ذات تأثير أكبر.
يرى الخبراء بأن التعبير بهذا النوع من الرسم يمكن أن يكون وسيلة جيدة للحصول على الشعور بالاسترخاء، وإنها استراتيجية يمكن تطبيقها مع الطلاب قبل بدء الحصص اليومية خاصة عن بُعد.