يفترض أن يكون التسامح أساساً للعلاقات بين الناس، ولكن مع الأسف، صارت المقاطعة اليوم هي الأساس، وصار من السهل التعبير عن الغضب بنقرة زر أو برسالة واتساب، تغلق الطريق على كل عفو وصفح. مع ذلك، أخلاق المرء هي ميزانه، وتبقى المسارعة إلى الصفح دليلاً على حسن الخلق وعملاً بما أمر به الله عز وجل. هل أنتِ من الأشخاص الذين يسامحون من أساء إليهم؟
1- سمعت كلاماً جارحاً ومهيناً من أحد أقربائك، كيف يكون ردك؟
أ- أرد الصاع صاعين
ب- أبتسم وأطلب له الهداية
ج- أقاطعه وأبتعد عنه
2- تسمعين أن فلاناً قد تكلم عنك بالسوء، ماذا تفعلين؟
أ- أهرع إليه وأعاتبه
ب- لا أهتم للأمر وكأن شيئاً لم يكن
ج- أغضب وأقرر مقاطعته
3- جاءك من أساء إليك معتذراً، كيف تتصرفين؟
أ- أظهر له غضبي وأعاتبه
ب- أقبل اعتذاره بدون عتاب
ج- لا أقبل اعتذاره، فبعض الجروح لا تلتئم
4- قدمت الكثير لأحد الأشخاص، لكنه كان ناكراً للمعروف، ماذا تفعلين؟
أ- أنزعج كثيراً وأذكره بما فعلت له
ب- أنزعج وأشفق عليه
ج- هذا شخص يستحق ألا أكلمه بعد الآن
5- ما رأيك بعبارة «المسامح كريم»؟
أ- إذا كانت الإساءة كبيرة وجارحة فلا مسامحة
ب- تنطبق على بعض الأشخاص وحسب الإساءة
ج- لا تنطبق على الواقع
6- هل يمكن أن تحسني لمن أساء إليك؟
أ- إذا كان الشخص عزيزاً علي، نعم
ب- نعم، في حال كان في حاجة للإحسان مثل المرض أو الفقر
ج- لا، فبعد الإساءة يصبح لكل واحد طريقه
7- هناك صفح ظاهري وصفح باطني، يعني هل يمكن أن تنسي الإساءة ولو صفحت؟
أ- لا أنسى الإساءة على الرغم من العفو إن كانت جارحة في العمق
ب- نعم، قد أنسى إن عادت المياه إلى مجاريها
ج- نسيان الإساءة أمر مستحيل، وكذلك الغفران
8- أخطأت عن غير قصد في حق صديقتك، ماذا تفعلين؟
أ- أحاول أن أخبرها أنني لم أقصد الإساءة إليها
ب- أعتذر وأطلب منها العفو
ج- كل ابن آدم خطاء، ولا داعي للعودة إلى الوراء والاعتذار
9- تشاهدين فيلماً، البطل فيه طيب القلب لكنه يسيء إلى الناس بلا عمد، هل تتعاطفين معه؟
أ- ليس كثيراً، فكيف يجتمع القلب الطيب مع التصرفات السيئة؟
ب- نعم، وأتمنى أن يتعلم من أخطائه
ج- هذا إنسان أحمق وليس طيباً
10- هل ترين أن الإصرار على رفض التسامح قد يؤذيك؟
أ- إلى حد ما
ب- نعم، لأن مقاطعة الناس تؤلمني
ج- لا، أبداً، أظن أن البعد عن هكذا أشخاص غنيمة
والآن، احسبي النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
قد تحاولين إيذاء من أساء إليك
تظل إساءة الناس إليك ثقيلة عليك حتى لو عفوت عنهم، يبقى دائما في حياتك مشاعر سلبية قد تجعلك تتألمين وتعانين. قد تحاولين أحياناً إيذاء من أساء إليك، إما بالكلام أو بالتصرفات أو حتى بالدعاء عليه. دائماً تتوقعين أن يأتي الشخص إليك معتذراً، وحين لا يفعل ذلك تشعرين بالأسى والحزن. حاولي أن تصفحي مع نسيان الإساءة، خصوصاً عندما يعتذر إليك الشخص المسيء ويكون بينك وبينه لقاء يومي.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
أنتِ مسامحة وطيبة
أنت شخصية ودودة، مسامحة وطيبة، قد تجرحين لكلمة قيلت في حقك، لكنك لا تحاولين تضخيمها كيلا لا تسوء العلاقة بينك وبين الآخرين، ذلك أنك امرأة حساسة ولا يمكنك التصرف بحقد أو سوء مع الآخرين حتى لو لم تكن معاملتهم حسنة معك. هذا كله من شيم الكرام، ذلك أن الحقد والضغينة قد يثمران عن مقاطعة وأعمال لا ترضاها النفس السليمة. ثابري على مشاعرك، فأنت على الطريق السليم.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
أنت حقودة
أنت شخصية حقودة ولا يمكن أن تصفحي أبداً عمن أساء إليك حتى لو جاءك معتذراً، في الأساس، أنت لا تتركين فرصة للشخص ليعتذر، تقاطعين وتبتعدين وتتجنبين أي احتكاك مع من ترين أنهم أخطؤوا في حقك. حاذري، فقد يتعدى هذا الشعور من يسيء إليك إلى من لم يسبب لك أي أذى، حاولي تقبل الآخرين والصفح عنهم، فكل إنسان معرض لأن يؤذي غيره، حتى ولو بدا لك ذلك مستحيلاً بالنسبة إليك.