هل أنتِ من أنصار العمل عن بعد؟.. اختبري نفسك

مع تسارع التطور التقني و ظهور جائحة «كورونا»، صارت معظم الشركات تعين موظفين يعملون عن بعد. والعمل عن بعد يعني عدم الحضور إلى المكتب نهائياً إلا عندما تستدعي الضرورة لذلك.

ومع أن هذا النوع من العمل يوفر راحة جسدية ويخفف التوتر الذي تسببه المواصلات، لكن كثيراً من الموظفين يحبذون العمل في المكاتب وسط أجواء اجتماعية ومهنية تعود عليهم بالراحة النفسية.

وأنتِ.. إلى أي من الفريقين تنتمين؟ اختبري نفسك.

1- هل تظنين أن العمل عن بعد يجعل الحياة أكثر سهولة؟

أ‌- نعم، لأن الموظف يحصل على حيز من الحرية.
ب‌- ذلك يعود لطبيعة العمل.
ج- لا، فالعمل عن بعد يأخذ من وقت الراحة أحياناً.

2- هل كل الوظائف يمكن أن تكون عن بعد؟

أ‌- هناك قليل من الوظائف تحتاج إلى الحضور.
ب‌- بعض الوظائف يكون الحضور فيها إلزامياً.
ج- لا، كما أن العمل في المكتب يسهم في تطوير الذات وتبادل الخبرات.

3- هل صحيح أن العمل عن بعد يناسب النساء أكثر من الرجال؟

أ‌- بالتأكيد، لأن لدى المرأة مسؤوليات بيتية تستطيع القيام بها براحة أكثر.
ب‌- نوعاً ما.
ج- لا فرق بين المرأة والرجل في هذا المجال.

4- مفهوم العمل عن بعد بدأ عام 1973، لكنه تطور مع ظهور الواي فاي، فهل أنت مع هذا التطور؟

أ‌- هذا التطور يواكب الثورة التقنية وهو إيجابي جداً.
ب‌- كثير من الناس استفادوا من هذا التطور.
ج- ألا يخفي هذا التطور سلبيات ويجعل الناس يعتادون الكسل؟

5- لو طلب منك أن تختاري كيفية العمل عند استلامك وظيفة جديدة، فماذا تختارين؟

أ‌- العمل عن بعد كلياً.
ب‌- الدوام المرن.
ج- العمل في المكتب.

6- إذا كان لديك مؤسسة تستوعب 50 موظفاً، وأنت في حاجة لأكثر من هذا العدد، هل توظفين من يعمل عن بعد، أم تعيدين التفكير في اختصار عدد الموظفين؟

أ‌- نعم أسمح لعدد من الموظفين بالعمل عن بعد، فهذا يعود على الشركة بالنفع.
ب‌- أعيد دراسة العدد الاستيعابي للشركة.
ج- أكتفي بخمسين موظفاً وأعمل على الاستفادة من إمكاناتهم.

7- يرى الخبراء أن العمل عن بعد يحقق إنتاجية أعلى، ما رأيك؟

أ‌- نعم، لأن الموظف عن بعد لا يخضع لقواعد ولوائح صارمة فيكون مرتاحاً وبالتالي منتجاً أكثر.
ب‌- نعم إذا كانت طبيعة العمل لا تتأثر بالعمل عن بعد.
ج- أفضل أن يكون هناك لقاء مستمر مع الموظف لفهم إمكاناته أكثر.

8- هل ينعكس العمل عن بعد إيجابياً على الصحة؟

أ‌- بالتأكيد لأن الموظف لا يشعر بالتوتر بسبب وقت الدوام وازدحام السير.
ب‌- نعم، إذا لم يتعود الموظف على قلة الحركة.
ج- أبداً، فالذهاب إلى العمل يعطي طاقة ويسهم في تحسين النفسية.

والآن، احسبي النتيجة

معظم إجاباتك من الفئة (أ):

أنت من أنصار العمل عن بعد

أنت قادرة على توزيع مهام العمل والمسؤوليات الأخرى بشكل منتظم ودقيق، الأمر الذي يساعدك على العطاء والإبداع أكثر. تؤمنين بأن التطور لا يقتصر على جوانب حياتية محددة، فهو برأيك يشمل كل الأعمال والمهمات. لا شك في أنك صاحبة خيال مبدع يعود بالفائدة على صاحب العمل.

معظم إجاباتك من الفئة (ب):

موقفك من العمل عن بعد حيادي

بمعنى أنه لا فرق عندك إن كنت موظفة ملتزمة بدوام وساعات عمل، أم كنت موظفة تقدمين ما لديك من كفاءات عن بعد، المهم أن يكون العمل مناسباً لخبرتك وعلمك، فالعطاء بنظرك لا يرتبط بمكان أو زمان.

معظم إجاباتك من الفئة (ج):

أنت إنسانة منطلقة

لا يمكنك البقاء في البيت والالتزام بعمل متواصل، تشعرين أنك في حاجة إلى الخروج ولقاء الناس حتى لو لم تكوني على علاقة طيبة بهم. تحبين التحدي والمجازفات وإثبات حضورك حيثما كنت. قد تلائمك الوظائف التي تحتاج إلى الظهور والتحدث مثل مذيعة التلفزيون.