اختبري نفسك: هل أنتِ مهووسة بالشراء عبر الإنترنت؟
رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة
مع التطور التقني المتسارع، صار الشراء عبر الإنترنت هواية بلغت حد الهوس لدى الكثيرات، وصار التسوق الإلكتروني جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس وخصوصا الفتيات اللاتي يطلبن مواكبة الموضة وتقليد صاحبات الشهرة عن طريق شراء أثواب قد لا تليق بهن كما تليق بالأخريات...هل أنتِ أيضا مصابة بهذا الهوس الذي يراه كثير من الخبراء إدماناً لا يقل عن أي نوع آخر من الإدمان؟
1- عدت إلى البيت مرهقة بعد يوم عمل متعب، هل تحاولين إرضاء نفسك بشراء شيء يخصك عبر الإنترنت؟
أ- نعم فهذا يريحني.
ب- أحياناً أفعل ذلك.
ج- لا أظن أن الشراء الإلكتروني مريح.
2- أيهما تفضلين؟ التسوق في المتاجر أم التسوق الإلكتروني؟
أ- التسوق الإلكتروني مريح وعملي.
ب- التسوق في المتاجر، لكنني أضطر أحياناً أن أشتري أونلاين.
ج- لا أحب الشراء الإلكتروني خصوصاً فيما يتعلق بالملابس.
3- هل تشعرين بالرضا عند شراء شيء تحبينه بعدما تحصلين على راتبك في آخر الشهر؟
أ- دائماً أفعل ذلك.
ب- أحياناً أقوم بذلك.
ج- ليس لهذا الشعور وقت محدد.
4- هل تنفقين شهرياً على شراء أشياء لا تحتاجينها لأنك تشعرين بالملل فقط؟
أ- أشتري الكثير من الأشياء التي لا أحتاجها.
ب- أحياناً، ألجأ إلى الشراء لأشعر بالتغيير.
ج- لا يجب أن ننفق على أشياء لا نحتاجها.
5- يقال إن مشكلات صحية كثيرة قد ظهرت مع التطور التقني، هل توافقين على ذلك؟
أ- لا، فهذا يعود لقدرة الفرد على التكيف.
ب- نعم، لا شك في ذلك.
ج- أوافق بشدة.
6- هل سهولة اختيار الملابس وشرائها يجعلانك ترغبين بشراء المزيد؟
أ- لا.
ب- أحياناً.
ج- نعم.
7- هل تفضلين التسوق عبر تطبيقات النسخة الافتراضية من المتاجر، أم من المتاجر الإلكترونية فقط؟
أ- من الاثنين.
ب- هذا يعود لما أريده.
ج- من التطبيقات الإلكترونية للمتاجر.
8- أيهما أكثر متعة، مواقع التواصل أم تطبيقات التسوق؟
أ- تطبيقات التسوق.
ب- الاثنان.
ج- مواقع التواصل.
9- هل تشعرين بالذنب بعد إنفاق المال على التسوق الإلكتروني؟
أ- لا، بما أنني أستمتع بذلك.
ب- أحياناً، خصوصاً إذا تبين أن ما اشتريته كان بلا فائدة.
ج- لا، ليس كثيراً، لأنني أخطط جيداً قبل الشراء.
10- هل يمكن أن تمضي الوقت وأنت تشاهدين الملابس المعروضة في التطبيق من غير أن تقرري الشراء؟
أ- نعم، وفي كثير من الأحيان.
ب- أحياناً، عندما أشعر بالملل.
ج- لا أبحث عن شيء إلا إذا أردت شراءه.
والآن، احسبي النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
أنت مدمنة للتسوق
أنت بلا شك مدمنة للتسوق عبر الإنترنت، وقد لا يمضي يوم إلا ويقرع باب البيت لتوصيل طلب لك. تتصفحين التطبيقات، وكل ما فيها يكاد يعجبك، تتخيلين نفسك أنك ستكونين مثل العارضة التي ترتدي هذا الثوب أو ذاك، وترسمين في خيالك صورة شبيهة لها، لدرجة أنك قد تتقمصين شخصيتها في خيالك. حاذري! فأنت ستضيعين عمرك في وهم يبعدك تدريجياً عن شخصيتك التي يجب أن تكوني عليها، كما إن الإنفاق في غير محله إثم تحاسبين عليه. وليس كل ما نراه يجب أن نملكه!
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
أنت إنسانة متوازنة
تشترين ما يناسبك وما تحتاجينه، لكنك في بعض الأحيان قد تنساقين للشراء عبر الإنترنت، لمجرد التسلية وخوض التجربة، وفي مرات كثيرة قد تشعرين بالإحباط لأن ما اشتريته ليس في المستوى الذي كنت تتخيلينه، لذا قد تنقمين على مواقع التسوق وتقررين عدم النظر في التطبيقات المتعلقة بها، لكن الملل وحب التغيير يجعلانك تعدلين عن قراراتك. لست مدمنة تسوق عبر الإنترنت، لكنك قد تصبحين كذلك إن اتبعت عواطفك وانفعالاتك.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
تخافين من الندم بعد التسوق
التسوق عبر الإنترنت؟ شيء لا يعنيك! أنت تكتفين بالذهاب إلى المتاجر ومراكز التسوق لاختيار الملابس التي تناسبك في النوعية والسعر. لا تحبين إنفاق المال بلا هوادة وعلى أشياء لست في حاجة إليها. أنت حساسة جداً وتخافين من الندم بعد شراء شيء لم يعجبك، وليس لديك القدرة على الخوض في عمليات الاسترجاع. قد أرحت نفسك من المضي في طريق قد يكون شاقاً بالنسبة إليك.