29 أكتوبر 2022

لن تصدق!.. تأثير 30 دقيقة أقل من الـ«سوشيال ميديا» يومياً

محررة ومترجمة متعاونة

لن تصدق!.. تأثير 30 دقيقة أقل من الـ«سوشيال ميديا» يومياً

دراسة حديثة أجريت في جامعة الرور في بوخوم بألمانيا ألقت الضوء على ما يحصل للشخص إذا ما تخلى عن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 دقيقة أقل مما اعتاد عليه يومياً، واستبدله بأي نشاط بدني يختاره.

إذ قدموا هذه النصيحة إلى مجموعة من المشاركين في الدراسة، فأكدوا جميعهم أنهم شعروا بسعادة ورضا أكبر وتوتر أقل وكآبة أيضاً أقل، مقارنة بمجموعة أخرى لم تفعل ذلك. ووجد الباحثون أن هذه النتائج ظلت على حالها حتى بعد ستة أشهر.

فالمنصات المتعددة على مواقع التواصل، مثل «تيك توك» و«انستغرام» و«فيسبوك» و«تويتر» و«واتساب»، تفعل ما بوسعها كي تضمن بقاءها متصلة مع الأفراد، وانتعش هذا التوجه خاصة أثناء الجائحة والإغلاق.

بيد أن الإفراط في متابعة هذه المواقع ربما يؤدي إلى سلوك مدمن ينعكس على شكل ارتباط عاطفي قوي معها فتزداد حالة التوتر والقلق نتيجة ما يتم متابعته الفرد فيها.

لهذا السبب استقطب الباحثون في الجامعة الألمانية 642 مشاركاً في الدراسة، قسموهم إلى أربع مجموعات، واحدة منها قلصت استخدامها لمواقع التواصل بواقع 30 دقيقة يومياً على مدار أسبوعين. وجاءت النتائج النهائية لتشير بوضوح شديد إلى أن تقليل الوقت الذي نمضيه في تصفح مواقع التواصل يومياً وزيادة نشاطنا البدني له تأثير إيجابي بالغ في رفاهية العيش، لا سيما على صعيد زيادة رضا الفرد عن الحياة وتملكه مشاعر السعادة والتخلص من أعراض الكآبة.