يختلف الزمن وتأثيره على النفس باختلاف الأشخاص والأعمار، فمن ما زال في فجر الشباب تراه مندفعا للحاضر، ينهل منه كل ما يمكن أن يسعده، نادرا ما يفكر في الماضي، وقليلا ما يفكر في المستقبل. أما من مضى به الزمن وتوقف في محطات العمر، فإنه يعيش معظم أيامه في الماضي... وفي كل الأحوال تلعب الشخصية والظروف المحيطة دورا كبيرا في هذا المنوال...أين تعيشين أنت؟ اختبري نفسك...
1- أطل علينا العام الجديد، حاملا للكثيرين مسارات من الأمل، هل لديك ما تخططين له في هذا العام؟
أ- نعم، وقد وضعت خطة للإنجازات التي يمكن أن أحققها.
ب- لا أفكر كثيرا فيما سيأتي ، وأعيش الحاضر بكل جماله.
ج- ليس لدي أي أهداف أحققها في العام الجديد.
2- فرضت عليك الظروف أن تبقي وحيدة لفترة شهر من الزمن، أي الأفكار تغلب عليك؟
أ- أحلم ببناء أسرة وحياة مشتركة مع شخص أحبه.
ب- ألهث وراء أعمالي اليومية ولا أجد وقتا للتفكير.
ج- أعيش كل ذكريات الماضي وكأنها ماثلة أمامي.
3- تعرضت منذ سنوات لغدر أحدهم أو خيانته ، بم تشعرين اليوم؟
أ- أحاول طرد الذكرى لأن من غدر بي لم يعد يهمني.
ب- أتألم كثيرا وأحاول أن أنسى.
ج- أتعذب وأبكي وكأن الأمر قد حدث للتو.
4- هل تندمين على كلمة أو تصرف جرحتِ به أحدهم عن قصد أو غير قصد؟
أ- إذا كان الشخص يستحق الاعتذار، أعتذر منه وأرتاح.
ب- أجد صعوبة في النسيان.
ج- أتعذب كثيرا، ولا أشعر بالارتياح مالم يتبين الحق.
5- هل تشعرين أن التقرب من الله يمنحك قوة للتغلب على الذكريات المؤلمة؟
أ- نعم، بالتأكيد.
ب- أشعر أن ذلك يخفف عني.
ج- لولا التقرب من الله لدمرتني الذكريات المؤلمة.
6- كيف تصنفين أفكارك؟
أ- إيجابية.
ب- عادية.
ج- حزينة.
7- هل تخرجين كثيرا مع الأصدقاء أم إنك تفضلين العزلة؟
أ- أجمل الأوقات أقضيها مع الأصدقاء.
ب- في بعض الأحيان أحتاج للبقاء بمفردي.
ج- من النادر أن أخرج مع الأصدقاء، فلا أحد يفهمني.
8- هل تشاركين عادة في الأنشطة المسلية؟
أ- نعم ، كلما وجدت فرصة لذلك.
ب- أحيانا.
ج- أفضل الجلوس مع شخص واحد أتحاور معه.
9- أيّ الذكريات السعيدة تمر في بالك أكثر، القريبة أم البعيدة ؟
أ- جميع الذكريات، ولكن أبتسم للقريبة أكثر.
ب- القريبة.
ج- البعيدة.
10- ما رأيك بالطلاق عندما لا يتفق الزوجان؟
أ- حل مثالي لراحة كل منهما.
ب- المشكلة إن كان الحب مسيطرا على قلب أحدهما.
ج- أمر صعب جدا.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
تعيشين في الحاضر وتفكرين في المستقبل
أنت مقبلة على الحياة، تخلقين لنفسك كل الأجواء الإيجابية التي تبعث السعادة وتضيء أمامك شعلة الأمل، لا تفكرين كثيرا في الماضي الذي رميته وراء ظهرك إلا إذا كان سينفعك في الحاضر والمستقبل. لديك الكثير من الأهداف التي تحلمين بالوصول إليها وقد خططت لها منذ بداية العام.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
تعيشين الحاضر ولا تهتمين للمستقبل
الحياة بالنسبة إليك أيام وتمر، تعيشين لأجل عملك ورعاية الآخرين، وقليلا ما تفكرين في نفسك وبالمستقبل. ترين أن الإنسان يعيش اليوم ولا يعلم ما يحدث معه غدا، لذا تشعرين ببعض الخوف عند التفكير في المستقبل، وتحاولين منع نفسك من تذكر الماضي.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
الماضي يسيطر على تفكيرك
لمَ أنت حزينة إلى هذه الدرجة؟ لقد أنساك الماضي وذكرياته سعادة العيش في الحاضر، والذكريات المؤلمة تكاد تدمر نفسيتك. الماضي يسيطر بكل أحداثه، على تفكيرك، فمع الذكريات السعيدة تشعرين بالحزن لأنها مضت، ومع الذكريات المؤلمة تعيشين الأسى لأنها كانت. فكري بالحاضر وبالمستقبل وامسحي من بالك ما فات واجعلي منه درسا لما هو آت.