كم مرة حاولتِ الانتظام في ممارسة الرياضة لكن دون جدوى؟!
وقد تظلين تؤجلين البدء لِما بعد انتهاء أزمة كورونا أو لما بعد فقدان بعض الوزن أو عند عودة الصغار للدراسة.
لا تستسلمي للأعذار، فكلما بدأتِ الاعتياد على ممارسة الرياضة مبكراً كلما أصبحت جزءًا ضرورياً في حياتِك لا يمكنك الاستغناء عنه.
إليكِ عدة أسباب مهمة ستحفزك على ممارسة الرياضة والمداومة عليها:
الرياضة تمنحك ذهناً صافياً
ممارسة الرياضة بشكل منتظم وخاصةً المشي أو الركض، هي من أكثر الأمور التي ستساعدك على تنشيط عقلك وتصفية ذهنك من المشاكل وتخليصك من التوتر الذي تشعرين به. جرّبي ممارسة المشي في الطبيعة إذا كان الطقس يسمح بذلك، وحاولي أن تشجعي إحدى صديقاتِك على مشاركتِك مع الالتزام بارتداء الكمامة.
جربي هذه الأحذية المريحة للمشي
الرياضة تُحسن من حالتِك المزاجية
هذه حقيقة علمية، فمن المعروف علمياً إن ممارسة الرياضة، ولو لمدة نصف ساعة يومياً، تقضي على التوتر الزائد الذي يجعل الجسم يفرز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضار للغاية بالصحة ويؤثر سلباً في جهاز المناعة وضغط الدم، كما إن له تأثيراً مباشراً في زيادة الوزن. ولكن الممارسة المنتظمة للرياضة تحفز المخ على إفراز الهرمونات الجيدة مثل هرمون السيروتونين، وهو هرمون أساسي لتحسين حالتك المزاجية وتنظيم شهيتك ومساعدتِك على النوم.
الرياضة تنقص وزنك
ممارسة الرياضة على الأقل 3 مرات أسبوعياً هي أمر في غاية الأهمية إذا كنتِ تريدين إنقاص وزنك عدة كيلوغرامات، لأن الرياضة المنتظمة ستساعدك على تنشيط معدل حرق السعرات الحرارية والتخلص من الدهون الزائدة، ولكن عليكِ بالطبع تنظيم حميتك الغذائية وتقليل الأطعمة الدسمة مع ممارسة الرياضة.
صحتك تاج على رأسِك
هذه المقولة صحيحة تماماً، فأحياناً لا نشعر بقيمة صحتنا وأهميتها إلا إذا مرضنا، لهذا حاولي أن تعملي على تنظيم وقتِك بحيث يكون هناك بعض التوازن ما بين القيام بمهامك اليومية وتخصيص بعض الوقت لنفسِك لممارسة الرياضة التي تفضلينها من أجل العناية بصحتِك، فبدون صحتِك لن يسعكِ الاعتناء بعائلتِك.