دائماً تنتهي متعة الخروج نهاراً بظهور آثار في الجلد تختلف باختلاف نوعية البشرة..من أكثر مشاكل البشرة شيوعاً في الطقس المشمس الحار هو الإصابة بحروق الشمس التي تتطلب التعامل معها بدراية، ولكن البعض يقع في الأخطاء عند محاولة معالجتها، أو قد لا يعطونها الأهمية المطلوبة.
1- الالوة فيرا مع الفازلين
الصبار له خصائص مضادة للالتهابات وهو مفيد للبشرة بعد إصابتها بحروق الشمس، حيث يحتوي على الكثير من الاستخدامات التي قد لا تعرفها حتى. ما عليك سوى الامتناع عن استخدام الصبار مع الفازلين لأنه لا يسمح للحرارة بالتسرب.
أيضاً تنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتجنب المنتجات التي تحتوي على البنزوكائين أو الليدوكائين لأنها تهيج الجلد بشكل أكبر.
2- شرب القليل من الماء
تذكر دائمًا أن الارتواء أهم عنصر للحفاظ على صحة الجلد، ويكون أكثر أهمية عند الإصابة بحروق الشمس. جميع أنواع الحروق تجذب السوائل نحو الجلد بعيدًا عن باقي الجسم، لذا تأكد من شرب المزيد من الماء والعصير والمشروبات الرياضية لبضعة أيام وراقب أي علامات للجفاف.
3- تغطية مكان الحرق بالمساحيق
الشيء المؤكد الذي يجب عدم فعله بعد الإصابة بحروق الشمس هو محاولة تغطيته بمساحيق التجميل أو أي نوع خافي لعيوب الجلد. سيشفى الحرق بشكل أفضل إذا تركت جلدك يتنفس. إن إدخال العديد من مستحضرات التجميل من خلال الإسفنج أو الفرشاة المتسخة لن يؤدي إلا إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى أو رد الفعل التحسسي، الأمر الذي سيجعل منطقة الإصابة أكثر بشاعة.
via GIPHY
4- إزالة الجلد المتقشر
قد يكون تقشر الجلد الذي لا علاقة له بالوقت الذي تقضيه تحت أشعة الشمس علامة على مشكلة صحية أخرى، ولكن إذا كان يتقشر بسبب تعرضك للشمس فلا تقلق. هذا يعني أنه بدأ في التعافي، فقط عليك ألا تحاول إزالة القشور ودعها تتساقط بشكل طبيعي. الأفضل من ذلك ترطيب البشرة بسخاء بالمنتج الذي تختاره، وهو ما يحسن حالة الجلد المحترق ويساعده على التقشير بشكل طبيعي ومتساوي.
5- محاولة فقع البثور
على غرار عدم تقشير الجلد يجب عليك أيضاً ألا تحاول فقع البثور. إنه أمر مؤكد فيما يتعلق بما يجب عدم فعله بعد الإصابة بحروق الشمس، وذلك لأن الفقاعة الزائدة من الجلد تخدم غرضًا مهمًا للغاية في حماية الجرح. إذا كانت البثرة تؤلمك حقًا استخدم كريم الصبار غير المعطر أو بعض العلاجات المنزلية الأخرى للبثور. فقط قاوم الدافع للعبث بها!
6- استخدام مستحضرات التقشير
منتجات التقشير أو المنتجات التي تحتوي على حمض الجليكوليك أو الريتينويد أو حمض الساليسيليك ضارة للغاية للبشرة عندما تكون في حالة تعافي حروق الشمس. يجب عدم استخدام تلك المنتجات إلا بعد 3 أيام من توقف الجلد عن التقشر وليس من ظهور الحروق.
7- استخدام منتجات تحتوي على الكحول
عند وضع الكريم أو الصبار على حروق الشمس تأكد من أنه لا يحتوي على الكحول. من المعروف أن الكحول يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد، لذلك لا يجب وضعه على الحروق في مرحلة التعافي لأن ذلك سوف يقلل من مقدرة الجلد على الالتئام.
8- تأخر استخدام مضادات الالتهابات
استجابة جسمك لحروق الشمس هي نوع من الالتهاب، ومن المهم أن تأخذ ما يقلل هذه الالتهاب في اللحظة التي ترى فيها علامات الحروق. يستغرق ظهور حروق الشمس حوالي 4-6 ساعات ومع ذلك إذا انتظرت كل هذا الوقت فلن يكون الدواء فعالاً. تقول الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن العلاج الفوري لحروق الشمس مهم، وأن تناول أحد العقاقير المضادة للالتهاب يساعد في عملية الشفاء.
9- دهن واقي الشمس الكيميائي
بالتأكيد أنك تريد تجنب تأثير أشعة الشمس بعد إصابتك بالحرق، ولكن إذا اضطررت للخروج فتأكد من وضع واقٍ من الشمس، واستمر في إعادة وضعه طالما كنت بالخارج. فقط كن على دراية بالمواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون مزعجة في بعض واقيات الشمس. توصي إدارة الغذاء والدواء بالبحث عن المكونات النشطة الآمنة التي تحمي البشرة، على سبيل المثال لا الحصر أوكسيد الزنك وأوكسي بنزون وحامض أمينوبنزويك.
* من الإسعافات الأولية المنزلية التي يمكن القيام بها سريعاً عند التعرض لحروق الشمس هو وضع كمادات باردة على الجلد المصاب للتخفيف الفوري من الألم. يمكن تهدئتها أيضاً بالاستحمام بالماء البارد مضافاً إليه القليل من الشوفان، أو خل التفاح لاستعادة توازن درجة حموضة الجلد.
يفيد أيضاً إضافة كوبين من صودا الخبز للماء والتي تمنع تهيج الجلد واحمراره بمنطقة الإصابة.