29 أغسطس 2022

كيف تحمي بشرتك من التسمم الشمسي؟

محررة الموضة والجمال

محررة الموضة والجمال

كيف تحمي بشرتك من التسمم الشمسي؟

مع موسم الإجازات في هذا الوقت من العام ، تزيد التحذيرات من التعرّض المفرط لأشعة الشمس أو المخاطرة بما يشار إليه عادة بـ "التسمم الشمسي"، وهو مصطلح غير علمي لوصف حروق الشمس الشديدة، كما قال الدكتور "ماثيو غولدمان"، طبيب الأسرة في "كليفلاند كلينك".. ويمكن أن يسبب ، بحسب شدّته، مجموعة من الأعراض التي قد تشمل الطفح الجلدي الحادّ، أو تقرّحات أو تقشرًا في الجلد، أو الغثيان، أو الجفاف، أو الدوخة، أو الارتباك، أو الدوار، أو ضيق التنفس، أو الإغماء، أو البثور على الشفاه.

ما هو التسمم الشمسي؟

يشرح الدكتور غولدمان هذه الحالة بالقول "عندما يُصاب المرء بتسمم الشمس، فلا يحدث هذا بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وإن ما يعانيه هو ألم شديد واستجابات أخرى من الجسم ناجمة عن الضرر الذي يلحق بالبشرة، والذي قد يسبب الإعياء أو الغثيان أو الدوار نتيجة الجفاف الشديد".

ويشدّد أيضاً على أن أي شخص يعاني أيًا من هذه الأعراض عليه أن يشرب الكثير من الماء والإلكتروليتات لترطيب جسمه وتصفية ذهنه. كذلك ينبغي عليه تجنب لمس المناطق المصابة ، ما أمكن ذلك.

مدة الإصابة بالتسمم الشمسي

قد تستمر الإصابة بالتسمم الشمسي لأسابيع، وهذا يتوقف على شدّة الحرق، بحسب الدكتور غولدمان الذي أكّد أن خدش الحرق قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالعدوى، وأضاف "في حالة حدوث أي نزف، يجب مراجعة الطبيب على الفور لأنه قد يكون علامة على الإصابة".

الوقاية و العلاج

كيف تحمي بشرتك من التسمم الشمسي؟

لمنع الإصابة بالتسمم الشمسي، يجب على الأفراد اتخاذ الاحتياطات نفسها التي تقيهم من حروق الشمس، وهي:

  • استخدام المستحضرات واسعة الطيف (UVA وUVB) الواقية من الشمس، بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقلّ عن 30. ويجب وضع المستحضر قبل مدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة من التعرّض للشمس، ووضعه مرة أخرى كل ساعتين على الأقلّ.
  • ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، مثلًا، وارتداء النظارات الشمسية والقفازات والقبعات عريضة الحواف. (الأقمشة المنسوجة بإحكام والملابس السميكة وذات الألوان الداكنة مفيدة أيضًا في الوقاية).
  • تجنّب الخروج في الشمس خلال ساعات الذروة في أشهر الصيف، ما يعني البقاء بعيدًا عن الشمس لمدة طويلة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
  • إبعاد الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 أشهر عن أشعة الشمس المباشرة.
  • تجنب استخدام أسرّة التسمير.
  • الانتباه للآثار الجانبية للأدوية.

علاج التسمم الشمسي

يمكن أن يشمل علاج التسمم الشمسي الحمامات الباردة، أو الكمادات الباردة، أو كريمات الستيرويد، أو أدوية الستيرويد التي تُتناول عن طريق الفم، أو الأدوية الموصوفة للألم، أو المضادات الحيوية الموضعية، أو السوائل الوريدية اللازمة لعلاج الجفاف.

ويتفاوت تأثير التسمّم الشمسي في الأشخاص، لذلك يميل الأطباء إلى تركيز العلاج على الأعراض الظاهرة لدى الشخص، لذا يجب أن يذهب المصاب الذي تظهر عليه أي من أعراض التسمم الشمسي إلى الطبيب حتى يتمكن من فحصه وتحديد مدى خطورة الإصابة، وأفضل علاج يمكن تقديمه له.

 

مقالات ذات صلة