كيف نحافظ على البشرة في فصل الصيف؟ وما هي مخاطر أجهزة التسمير؟
فريق كل الأسرة
مع بداية دخول فصل الصيف تتعرض البشرة لمشاكل عديدة نتيجة تعرضها لأشعة الشمس المباشرة والرطوبة أو التعرض لأجهزة التسمير، وبالتالي جفافها وبداية ظهور حب الشباب والمسامات المفتوحة والكلف والالتهابات أو سرطان الجلد.
تطرقت الدكتورة نيللي محمد، أخصائية الأمراض الجلدية، لبعض النصائح التي تساعدنا على الاستمتاع بفصل الصيف وبنفس الوقت نعتني ببشرتنا، حيث أكدت أهمية الاهتمام بنظافة البشرة وغسلها بالغسول المناسب لتجنب الالتهابات المصاحبة للتعرق والتعرض للأتربة والجو الجاف.
وشددت على المواظبة بوضع واقي شمس مناسب لنوع البشرة واسع المجال Spf +50 وارتداء النظارات الشمسية والقبعات وترطيب البشرة باستمرار مع تجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة لحماية البشرة من الحروق والحبوب والاسمرار وسرطان الجلد.
البشرة الحساسة
أشارت الدكتورة نيللي إلى أن البشرة الحساسة لها عناية خاصة أثناء فصل الصيف، مثل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، ووضع واقي الشمس والغسول الخالي من العطور مع الحفاظ على ترطيب البشرة بالكريم المناسب، ولكن لابد من اختيار المنتج المناسب للبشرة الحساسة واستخدامه بحذر وبعد إجراء اختبار الحساسية.
أطعمة وسوائل تزيد من ترطيب البشرة خلال فصل الصيف
- الإكثار من شرب الماء مهم لتجنب جفاف البشرة.
- الإكثار من فاكهة الصيف المحتوية على الكثير من الفيتامينات المهمة للبشرة.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والتي تساعد على الحماية من التجاعيد والحبوب وتقلل الإصابة بسرطان الجلد مثل الجزر، البروكلي، المانجو، البرتقال، الليمون، اللوز، الأسماك والموز.
أجهزة التسمير والفرق بينها وبين أشعة الشمس المباشرة
من جهتها، أوضحت الدكتورة منى راغب، أخصائية الأمراض الجلدية، أن أجهزة التسمير، مثل السولاريوم، من الإجراءات المستخدمة لإعطاء الجلد لوناً أغمق عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسجية داخل أسرة خاصة. ولكن يؤدي تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية إلى آثار جانبية عديدة مثل ظهور علامات التقدم بالعمر «التجاعيد»، ترهل الجلد أو التصبغات والبقع البنية، كذلك تزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد. كما أن التعرض للأشعة يحدث أضراراً في العين مثل تعتم العدسة أو الإصابة بسرطان العين.
كما أشارت الدكتورة منى راغب إلى أن أجهزة التسمير تصدر الأشعة فوق البنفسجية بشكل أكثر كثافة وأكثر تركيزاً، كما أن الأشعة تكون على بعد مسافة قصيرة من الجلد، ويؤدي ذلك إلى جعل التعرض للأشعة داخل الأجهزة أكثر خطراً من التعرض لأشعة الشمس المباشرة.