البعوضة حشرة صغيرة جداً، خفيفة الوزن، سريعة الحركة، تأزّ في الأذنين أزّاً، تتغذى على الدم فتترك أثراً في الجلد، وحكّة مزعجة للغاية، سببها اللعاب الذي تفرزه، وهو مضاد للتخثر يساعدها على مصّ الدم بسهولة.
إذا هاجمتك البعوضة، أو تألّبت عليك وأخواتها ليلاً، لتلدغ ما استطاعت من بشرتك، وتحوّلها إلى بقع حُمر تجعلك تكاد لا تغمض عينيك، وأنت تحكّ ولم يكن لديك مرهم مضاد للحساسية يبرّد المكان، ويخفف من أثر اللدغات، يمكنك اللجوء إلى حلول وحِيَل طبيعية ليس لها آثار جانبية، تخفف من شدّة الحكة وتشعرك بشيء من الراحة.
1- بيكربونات الصوديوم
ضع ثلاث ملاعق من كربونات الصوديوم في 100 مل من الماء، اسكب ثلاث نقاط من المحلول على ضمادة وضعها مكان اللسعة. يمكنك استبدال الكحول، أو الخل الأبيض، أو خل التفاح بالماء لتحضير المحلول.
2- الزيوت الأساسية
يمكن للزيوت الأساسية أن تريحك من لدغة البعوض أيضاً، زيوت القرنفل، والنعناع، والأوكاليبتوس، هي الأكثر فعالية، ثم يأتي زيت شجرة الشاي، وزيت اللافندر. ضع بضع قطرات على منديل وامسح مكان اللدغة. وإذا لم يكن لديك أحد هذه الزيوت، يمكنك استخدام أي معجون أسنان يحتوي على النعناع.
3- مزيل رائحة العرق
يمكن استعمال مزيل رائحة العرق، فهو في معظم أنواعه يحتوي على كلوريد الألمنيوم، وهو مادة فعّالة مسكّنة للألم، وتخفّف من التورّم الناتج عن اللدغة.
4- البرودة والحرارة
ضع قطعة من الثلج على مكان الحكة وستشعر بالراحة ولو كانت مؤقتة. ويمكنك أيضاً استعمال أي شيء حار، مثل كيس الشاي الساخن، أو قطعة قماش مبلولة بماء حار، مع الحرص على عدم حرق البشرة.
5- قشور الموز
يمكن استخدام قشرة الموز بوضع قطعة منها من جهة اللب على مكان الحكة بعد تنظيف المنطقة بالماء والصابون. وفي حال لم يتوفر الموز، يمكن استعمال قشور البطاطا، أو الخيار.
6- الثوم، البصل، الألوفيرا
البعوض ينفر من رائحة الثوم و البصل، اللذين يلعبان دوراً فعالاً في الوقاية من لدغاته. كما يمكن استعمالهما كعلاج بفرك المنطقة المصابة بهما للتخفيف من الشعور بالحكة.
وأخيراً، تُعدّ المواد الهلامية التي تحتوي على المنثول، أو الصبار، علاجاً ممتازاً للتخفيف من الألم، لذا نجد هذه المواد في العديد من المنتجات التي تهدف إلى التخفيف من الشعور بثقل الساقين. ولكن قبل الاستخدام عليك إجراء اختبار الحساسية بدهن الجلد بكمية صغيرة.