18 أغسطس 2021

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

محررة الموضة والجمال

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

أسست الشيخة مريم بنت خليفة بن سيف آل نهيان علامة MKS للمجوهرات الراقية عام 2013، واشتهرت بترجمة التراث الإماراتي العريق إلى قطع مجوهرات معاصرة ومنقطعة النظير. يرمز اسم العلامة إلى الأحرف الأولى من اسم الشيخة مريم، فيما العلامة نفسها تجسّد المرأة والقوة والتنوع والتعبير عن الذات، وتحتفي بالمرأة مرهفة الأحاسيس التي تجد القيمة والمعنى في كل شيء.

كان لنا هذا الحوار الحصري بمناسبة يوم المرأة الإماراتية:

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

نحتفل بيوم المرأة الإماراتية، كيف ترين المرأة الإماراتية ودورها في المجتمع حالياً؟

تشكّل المرأة عنصراً أساسياً في نسيج مجتمعنا وفي ثقافتنا وأسلوب حياتنا. ويمكننا من خلال الاحتفاء بإنجازات السيدات ومساهماتهن التعاون معاً لبناء مستقبلٍ مشرق كل بطريقته الخاصة.

ما الكلمة التي ترغبين بإيصالها لكل سيدة إماراتية؟

كوني فخورة دائماً بهويتك وأصولك، إذ تقع على عاتقنا مسؤولية المحافظة على ثقافتنا وإرثنا كمصدر فخرٍ دائم لنا.

كل قطعة مجوهرات، تروي قصة فريدة، ومن هنا نشأت فكرة دار MKS التي عملت على تطويرها منذ ذلك الحين

كيف اكتشفت رغبتك في إطلاق علامة خاصة بالمجوهرات؟

لطالما أحببت العثور على القطعة المثالية لإهدائها، وأرى أن كل قطعة مجوهرات، تروي قصة فريدة، ومن هنا نشأت فكرة دار MKS التي عملت على تطويرها منذ ذلك الحين.

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

ما المصدر الذي تستلهمين منه تصاميمك؟

أستمد إلهامي من القصص التي كانت ترويها لي جدتي عن اللآلئ، ولا أتبع عملية محددة في التصميم أو أخصص وقتاً له، بل أدع لمخيلتي حرية صياغة تصاميمي، وكانت النتيجة إنشاء علامة مميزة ذات طابع فريد تحقق انتشاراً متزايداً يوماً بعد يوم.

ما أهم ما يميز تصاميمك لتبدو مختلفة عن غيرها؟

نسعى في MKS إلى تجسيد إرث الإمارات وهويتها من خلال تصميم قطعٍ عصرية ورمزية متقنة الصنع، حيث نعتمد طرقاً مختلفة في الدمج والتنسيق والتعبير لإبداع قطعٍ فريدة تعكس شخصية مرتديها.

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

كيف تغير ذوق المرأة العصرية العربية في رأيك فيما يخص المجوهرات؟

لطالما أحبت المرأة العربية شراء المجوهرات الأنيقة من الذهب والألماس، لكن أرى اليوم أن هناك تغيراً ملموساً في تفضيلاتهن وتوجهاً متزايداً نحو قطع المجوهرات الناعمة والبسيطة.

ما أهم الأحجار المفضلة لديك؟

أعتمد في الأغلب مبدأ التجريب ودمج المواد لأدفع مخيلتي نحو الإبداع، لكن أحب بشكلٍ خاص العقيق الأحمر المقصوص يدوياً بسبب أصوله المتجذرة في هذه المنطقة. كما تتيح لي الأحجار الكريمة الإماراتية، مثل اللؤلؤ والعقيق، إعادة إحياء تاريخ الإمارات والاعتزاز بإرث الأجداد، فأهم الأحجار لدي هي تلك التي تعكس أصولنا وتروي أمجادنا للعالم.

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

كيف تؤثر موضة الأزياء في صيحات المجوهرات في رأيك؟

تواكب المجوهرات صيحات الأزياء، حيث تُستخدم قطع المجوهرات لتستكمل وتضفي لمسة نهائية على الإطلالة. ويولي الأشخاص اليوم اهتماماً كبيراً بنصائح علامات الموضة حول آخر الصيحات في عالم المجوهرات.

أنصح كل سيدة باختيار قطع المجوهرات التي تعكس شخصيتها

هل ترتدين الكثير من المجوهرات في حياتك اليومية؟

أرتدي في حياتي اليومية المجوهرات البسيطة، وأحب تنسيق القطع المتنوعة وجمعها مع بعضها على شكل طبقات، خاصةً الخواتم، ما يمنحني خياراتٍ لا حصر لها من الإطلالات. وأنصح كل سيدة باختيار قطع المجوهرات التي تعكس شخصيتها.

احتفاءً بالمرأة الإماراتية.. حوار حصري مع الشيخة مريم بنت خليفة

هل لديك اهتمامات أخرى أو أي ميول فنية؟

أحب تجربة كل ما يساعدني على الإبداع، ففي وقت فراغي أتجه إلى الحياكة التي تساعدني على الاسترخاء والتفكير بهدوء. كما أمارس رياضة الملاكمة وتمارين كروس فيت لأحافظ على لياقتي البدنية.

بماذا تنصحين كل شابة تحلم بأن تكون لديها علامتها الخاصة من المجوهرات؟

أنصحها بالمحافظة على بصمتها الخاصة والاحتفاء بتفردها، إذ يمكنها إبداع قطعٍ تفخر بها وتحظى بإعجاب الجميع.